هاريس تفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
فازت كامالا هاريس، اليوم الثلاثاء، بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وأفادت تقارير إعلامية أمريكية، بأن نائبة الرئيس الأمريكي، باتت حاملة لواء الديمقراطيين بعد إعلان اللجنة الوطنية الديمقراطية، الهيئة الحاكمة للحزب الديمقراطي الأمريكي، النتائج الرسمية للتصويت عبر الإنترنت من قبل المندوبين.
ويتوج ذلك فترة مضطربة للحزب الديمقراطي بسبب أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن الكارثي في المناظرة الأخيرة أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وانسحابه اللاحق من السباق الرئاسي.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي أن كامالا هاريس حصلت على العدد اللازم من أصوات مندوبي الحزب لترشيحها لانتخابات الرئاسة رسميا.
وبعد حصولها على الترشيح بشكل رسمي، أعلنت حملة هاريس يوم السبت عدم موافقتها على قرار المنافس الجمهوري دونالد ترامب إجراء مناظرة يوم الرابع من سبتمبر المقبل.
وهاريس ابنة مهاجرين، ارتقت في صفوف السياسة وإنفاذ القانون بولاية كاليفورنيا، لتصبح أول سيدة تتولى منصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
ويأتي فوزها بترشيح الحزب بعد أكثر من أربع سنوات على فشل محاولتها الأولى في الترشح للرئاسة.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل، وكان الحزب الجمهوري قد رشح دونالد ترامب للانتخابات، كما أعلن روبرت كينيدي جونيور عن ترشحه كمستقل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
أعلنت نائبة الرئيس الأميركي السابقة، كامالا هاريس، اليوم الأربعاء، أنها لن تترشح لمنصب حاكمة ولاية كاليفورنيا في عام 2026، مما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمال خوضها سباق الرئاسة للمرة الثالثة في عام 2028.
وقالت هاريس، في بيان صادر عن مكتبها: "خلال الأشهر الستة الماضية، قضيت وقتاً في التفكير في هذه اللحظة من تاريخ أمتنا، وفي أفضل السبل لمواصلة الكفاح من أجل الشعب الأميركي، وتعزيز القيم والمثل التي أعتز بها".
وأضافت: "فكرت بجدية في طلب شرف خدمة شعب كاليفورنيا كحاكمة لهم. أحب هذه الولاية، وشعبها، وتميزها. إنها موطني. ولكن بعد تفكير عميق، قررت أنني لن أترشح لمنصب الحاكمة في انتخابات 2026".
ويمثل قرار هاريس استمراراً لحالة التكهنات حول مستقبلها السياسي، والتي بدأت بعد خسارتها الانتخابات الرئاسية في العام الماضي أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وقضت نائبة الرئيس الأميركي السابقة شهوراً وهي تدرس خياراتها بين الترشح لمنصب حاكمة الولاية، أو خوض سباق رئاسي آخر، أو الانسحاب تماماً من المشهد الانتخابي.
ولم تستبعد هاريس خوض السباق إلى البيت الأبيض مرة أخرى، بعد محاولتين في عامي 2020 و2024، ولم يتضح بعد موعد اتخاذها لهذا القرار.