كامالا هاريس تحصل على الأصوات الكافية لخوض سباق الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة يوم الاثنين، أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس حصلت بشكل رسمي على أغلبية أصوات المندوبين اللازمة لتصبح مرشحة الحزب لخوض سباق الرئاسة.
وأعلن الحزب حصول هاريس على 99% من نحو 4500 من أصوات المندوبين.
أخبار متعلقة أبرزها حل البرلمان.. استمرار التطورات السياسية في بنجلاديشعقوبات أوروبية على 28 شخصًا في بيلاروسوتمكنت هاريس من الحصول على أغلبية الأصوات بعيد فتح باب التصويت يوم الجمعة، ولكن عملية التصويت استمرت حتى مساء أمس الاثنين.
وكانت النتيجة متوقعة نظرا لعدم مشاركة مرشحين آخرين لخوض غمار السباق الديمقراطي.
التصديق الرسمي
وسيصبح الآن على هاريس، التي تحتاج إلى التصديق بشكل رسمي على ترشيحها في مؤتمر الحزب المقرر أن يبدأ يوم 19 أغسطس الجاري، أن تواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري.
وقالت رئيسة لجنة المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي مينيون مور ورئيس اللجنة الوطنية للحزب جيمي هاريسون في بيان مشترك:" تحظى نائبة الرئيس هاريس بزخم تاريخي، وسنبدأ تنفيذ الخطوات النهائية للتصديق عليها بشكل رسمي كمرشحة عن حزبنا" .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واشنطن سباق الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: «القبة الذهبية» الأمريكية تهديد هجومي يهدد الأمن النووي العالمي
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتطوير نظام “القبة الذهبية” الصاروخي لأغراض هجومية وليس دفاعية، محذّرة من أن المشروع الأميركي الجديد يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الاستراتيجي للدول النووية المناوئة لواشنطن.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعتبر معهد الشؤون الأمريكية التابع لوزارة الخارجية في بيونغ يانغ أن مشروع “القبة الذهبية”، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يندرج ضمن “مخطط خطير لتسليح الفضاء الخارجي” وتهيئة بنية تحتية تتيح للولايات المتحدة شنّ حرب نووية فضائية.
وأشار المعهد إلى أن هذا النظام، الذي تبلغ تكلفته نحو 175 مليار دولار، ليس استجابة لتهديدات قائمة، بل يُصمّم كـ”مبادرة تهديدية خطيرة” تهدف لشل القدرات النووية لدول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وأكدت المذكرة الرسمية أن القبة الذهبية “تمثل محاولة أميركية لتعزيز الهيمنة عبر التفوق الفضائي”، معتبرة أن الرد على هذه المبادرة “لا يمكن أن يكون إلا من خلال تعزيز متماثل للقوات المتفوقة”، في إشارة إلى سباق تسلّح محتمل.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن مؤخراً اختيار التصميم الهندسي لهذا النظام، متعهداً بنشر أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية في الفضاء، إلى جانب مكونات بحرية وأرضية، على أن يبدأ تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات الدولية بشأن سباق التسلح الفضائي، حيث عبّرت كل من موسكو وبكين سابقاً عن مخاوف مشابهة من عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة مواجهة استراتيجية.
وتضاف تحذيرات كوريا الشمالية إلى موجة انتقادات متزايدة لمشروع “القبة الذهبية”، الذي ترى فيه دول عدة تهديداً لمعادلة الردع النووي، وقد يؤدي إلى انهيار التوازن الاستراتيجي القائم، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السباق نحو التسلح الفضائي.