شهدت المملكة المتحدة الأسبوع الماضي أعمال شغب عنيفة، شملت مناطق سياحية مثل مانشستر وليفربول، مما دفع بعض الدول مثل أستراليا والإمارات العربية المتحدة إلى إنذار مواطنيها من السفر إلى المملكة المتحدة لدواعي السلامة.

اعلان

سادت أعمال الشغب في الشوارع البريطانية، فقد هجم المتظاهرون، وأغلبهم من اليمين المتطرف على فندق يأوي لاجئين يوم الأحد، وألقوا قذائف على المساجد، مهاجمين رجال الشرطة، ومشعلين الحرائق، وذلك على خلفية عملية الطعن في صف للرقص والتي أسفرت عن مقتل ثلاث فتيات وإصابة عدد من الجرحى.

وقد تم حتى الآن اعتقال ما يقرب من 400 شخص، فيما وعدت الحكومة باتخاذ إجراءات حاسمة.

من هي الدول التي أصدرت تحذيرات السفر إلى المملكة المتحدة؟

أصدرت نيجيريا وماليزيا وإندونيسيا، بالإضافة إلى أستراليا والإمارات العربية المتحدة، تحذيرات سفر تنبه مواطنيها بضرورة البقاء في حالة تأهب بسبب الاضطرابات المستمرة. وذكرت وزارة الخارجية الماليزية أنها تطلب من رعاياها الابتعاد عن مناطق الاحتجاجات، واتخاذ الحيطة، والامتثال للإرشادات الصادرة عن السفارة والسلطات المحلية.

فيما طلبت الحكومة الأسترالية من مواطنيها المسافرين إلى المملكة المتحدة أن يكونوا على حذر. وأضافت في بيان يوم الإثنين أنه يُفضل "تجنب المناطق التي تحدث فيها الاحتجاجات نظرًا لإمكانية حدوث اضطرابات وعنف."

من جهتها، عبرت الإمارات العربية المتحدة عن قلقها من "الوضع الأمني غير المستقر في مدن مختلفة في المملكة المتحدة."

تكسير وحرائق ورشق.. أعمال عنف خارج فندق لطالبي اللجوء في بريطانيامظاهرات وشغب مستمر.. بلطجية اليمين المتطرف يستهدفون فندقاً يأوي طالبي لجوء في بريطانيااعتقال العشرات في بريطانيا على خلفية أعمال العنف والشرطة تعزز قواتها تحسباً لتحركات جديدةهل يُفضل إلغاء السفر إلى بريطانيا حاليًا؟

في هذه الحالة، يعود القرار إلى المسافر شخصيًا، ولكن لا يزال بإمكان المسافرين الراغبين التوجه إلى العاصمة لندن، التي لم تشهد أي أعمال عنف حتى الآن.

ومع ذلك، إذا كانت دولتك الأم تحذر من السفر إلى بريطانيا، فقد لا تتمكن من استرداد نفقات تأمين السفر الخاص بك في هذه الحالة. لذلك، يُفضل مراجعة شركة التأمين التي تتعامل معها.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد استقالة الشيخة حسينة.. بنغلاديش إلى أين؟ هاريس تنال رسميا ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق نحو البيت الأبيض البندقية تفرض إجراءات جديدة على السياح: تقليص حجم المجموعات وحظر مكبرات الصوت "المربكة" المملكة المتحدة مواجهات واضطرابات عنف اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: مقتل 9 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة وحزب الله يستهدف بالمسيرات قاعدة عسكرية في الشمال يعرض الآن Next بعد استقالة الشيخة حسينة.. بنغلاديش إلى أين؟ يعرض الآن Next هاريس تنال رسميا ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق نحو البيت الأبيض يعرض الآن Next "ميتا" تعيد منشورات رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم عن إسماعيل هنية بعد حذفها يعرض الآن Next بسبب تمرير البضائع الأوروبية إلى روسيا.. السويد تطالب بفرض عقوبات "صارمة" على الشركات الصينية اعلانالاكثر قراءة تقرير: "خسائر بالمليارات تتكبدها إسرائيل".. فهل بدأت في دفع ثمن الهجوم الإيراني حتى قبل أن يحدث؟ مظاهرات وشغب مستمر.. بلطجية اليمين المتطرف يستهدفون فندقاً يأوي طالبي لجوء في بريطانيا رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة تستقيل من منصبها وتغادر البلاد وسط احتجاجات عارمة ترقب وقلق يحبس الأنفاس في إسرائيل وجنرال أمريكي يزور المنطقة لتعبئة تحالف يحميها من هجوم إيراني مقتل أكثر من 70 شخصا وإصابة المئات في احتجاجات عنيفة في بنغلاديش اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية إسرائيل الحرس الثوري الإيراني حزب الله كشمير احتجاجات فساد باكستان روسيا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية حزب الله إسرائيل حركة حماس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية حزب الله المملكة المتحدة عنف حركة حماس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية إسرائيل الحرس الثوري الإيراني حزب الله كشمير احتجاجات فساد باكستان روسيا السياسة الأوروبية إلى المملکة المتحدة یعرض الآن Next فی بریطانیا السفر إلى

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تضيف 4 أسماء جديدة لقائمة العقوبات المرتبطة بالسودان

أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025، إضافة أربعة أسماء جديدة إلى قائمة العقوبات المالية المرتبطة بالأزمات الجارية في السودان، في خطوة تأتي ضمن جهود لندن للتعامل مع تداعيات الحرب المستمرة والاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان.

جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلقتصعيد فنزويلي–أمريكي بعد احتجاز ناقلة نفط… وكولومبيا تدخل على الخط وتلوّح بخيارات دبلوماسية

وتُعد هذه الخطوة جزءًا من سياسة متواصلة للمملكة المتحدة في استخدام أدوات العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية للتأثير على مسارات النزاع في السودان، الذي يشهد حربًا منذ أبريل 2023 إثر صراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع (RSF) ما أدى إلى تدهور الوضع الأمني والإنساني.

العقوبات الجديدة تضاف إلى قائمة العقوبات البريطانية المالية والتجارية التي تُطبَّق بموجب قانون العقوبات ومكافحة غسيل الأموال 2018 واللوائح الخاصة بالعقوبات المفروضة على السودان.

 وتشمل هذه العقوبات تجميد أصول الأفراد والمنع من السفر وتعليق التعاملات الاقتصادية والتجارية معهم داخل المملكة المتحدة.

حتى الآن لم تُكشف حكومة لندن علنًا عن الأسماء الأربعة التي تمت إضافتها اليوم، لكن محللين يرَون أنّ هذه الخطوة تأتي استجابة لضغوط دولية متصاعدة لتوسيع نطاق العقوبات ضد من يُنظر إليهم على أنّ لهم دورًا في تفاقم الأزمة أو في انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في مناطق النزاع، خصوصًا دارفور والنيل الأبيض.

في وقت سابق من نوفمبر 2025، صرّحت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر بأنها طلبت من المسؤولين إعداد عقوبات جديدة تركز على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، معتبرة أنّ الوضع الإنساني المتردّي في البلاد يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا ومشدّدًا.

الصراع في السودان يُنذر بخطر كارثة إنسانية واسعة النطاق، حيث أشارت تقارير دولية إلى أنّ الملايين من المدنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية مع استمرار عمليات القتال والتهجير، كما أدّت الحرب إلى تفاقم الانتهاكات والاعتداءات على المدنيين في عدة مناطق، ما عزز دعوات المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات أقوى تضغط على أطراف النزاع.

تأتي الخطوة البريطانية تزامنًا مع عقوبات أخرى على السودان فرضتها الولايات المتحدة مؤخرًا، والتي استهدفت شبكة دولية يُقال إنها تجنّد وتدرّب مقاتلين سابقين من أمريكا اللاتينية لخدمة الدعم السريع، في مسعى للحدّ من العنف المسلح وتدفق المرتزقة إلى ساحة القتال.

وأكد محللون أنّ العقوبات، سواء البريطانية أو الأمريكية أو الأوروبية، تهدف إلى زيادة الضغط السياسي والاقتصادي على الأفراد والكيانات الذين يُشتبه في دورهم في استمرار النزاع، لكنها تواجه تحديات تنفيذية، لا سيما في ظل الطبيعة الميدانية المعقّدة للصراع في السودان والارتباطات الإقليمية والدولية. 
 

طباعة شارك المملكة المتحدة قائمة العقوبات المالية السودان انتهاكات حقوق الإنسان الدعم السريع النيل الأبيض

مقالات مشابهة

  • ترامب يشيد بـالبطل الشجاع في هجوم أستراليا: أنقذ أرواحا كثيرة ويرقد في المستشفى الآن
  • وزير السياحة والآثار يتفقد مشروعات الترميم بعدد من المواقع الأثرية بالأقصر
  • وزير السياحة والآثار يشهد إزاحة الستار عن تمثالين ضخمين للملك أمنحتب الثالث
  • عبلة كامل.. النجمة التي ما زالت حاضرة في قلوب محبيها رغم الغياب
  • الديوانية تعطل الدوام المدرسي غدًا الأحد
  • أمريكا تدرس فحص حسابات السوشيال ميديا للسياح
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • بسبب القتل في الفاشر.. بريطانيا تفرض عقوبات على قادة في الدعم السريع
  • الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
  • بريطانيا تضيف 4 أسماء جديدة لقائمة العقوبات المرتبطة بالسودان