أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية مبادرة توثيق تاريخ نادي الدرعية، ضمن برنامج التاريخ الشفوي الذي تجرى من خلاله مقابلات مع المسؤولين واللاعبين والرؤساء السابقين للنادي؛ بهدف توثيق القصص والروايات الشفهية المتعلقة بنادي الدرعية، وحفظ تاريخه، وإثرائه بالمعلومات المتداولة في مجتمع النادي والتي قد لا تكون متوافرة أو مدوّنة في الكتب والمصادر، وهو ما يمكّن الباحثين والمهتمين من الاطلاع على المقابلات المسجلة والاستفادة منها في مختلف المجالات.


وأتمّت الهيئة أكثر من 20 مقابلة مع رؤساء ومدربين ولاعبين سابقين بنادي الدرعية، شملت حديثهم عن قصة التأسيس الأول للنادي،، والجهود المبذولة، والدعم الكبير الذي تلقاه النادي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إبَّان توليه إمارة الرياض.
وشملت عملية التوثيق سيرة أهم الرؤساء والمدربين الذين تعاقبوا على النادي، إضافةً إلى أبرز الإنجازات التي حققها نادي الدرعية منذ تأسيسه، ومراحل تطور هيكله الإداري والفني وأعضاء فريقه على مدى العصور.
ويأتي إطلاق المبادرة الخاصة بنادي الدرعية ضمن عددٍ من المسارات التي تندرج ضمن مشروع التاريخ الشفوي الذي انطلق منذ العام 2020م، ويضم عددًا من البرامج؛ مثل: برنامج التاريخ الشفوي لتوثيق الدرعية، والتاريخ الشفوي للمرأة في الدرعية، والتاريخ الشفوي للعرضة السعودية، والتاريخ الشفوي للأحياء التاريخية بالدرعية، والتاريخ الشفوي لمنسوبي هيئة تطوير بوابة الدرعية، وذلك بهدف توثيق التاريخ وحفظه، والإسهام في نشر الوعي، ودعم الباحثين وتعزيز الجوانب البحثية، وإبراز موروث الدرعية الحضاري والثقافي لدى مختلف فئات المجتمع

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستفادة الاطلاع الجهود المبذولة الحرمين الشريفين الشريف السعودية العام 2020 المدربين الملك سلمان بن عبدالعزيز هيئة تطوير بوابة الدرعية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز

إقرأ أيضاً:

حضور لافت للثقافة والتراث في ملتقي الدرعية الدولي ٢٠٢٥

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية بالمملكة العربية السعودية فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية"، وذلك بحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

 

 

 

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا بتأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف:

الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحسا

 "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض".

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاء المعرفة.

 

 3 محاور رئيسة

ويناقش الملتقى 3 محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.

كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافة غير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • النيابة تأمر بحبس 3 سيدات ورجلين لممارسة الفجور بنادي صحي في الشروق
  • العراق يودع كأس العرب عبر بوابة الأردن
  • منصور بن زايد يطلق مشروع «ساحة الخيل» بنادي أبوظبي للفروسية
  • «صحتك في أكلتك».. علوم التغذية بجامعة العاصمة تطلق مبادرة لتعزيز الوعى بالتغذية العلاجية
  • «الفرنواني يعود بقائمة قوية… ويطرح أكبر خطة تطوير في تاريخ نادي الجزيرة »
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في ملتقى الدرعية الدولي
  • الكحل العربي على قائمة اليونسكو… توثيق لجماليات التراث العراقي
  • حضور لافت للثقافة والتراث في ملتقي الدرعية الدولي ٢٠٢٥
  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي