كايليا نمور: حياتي تغيرت بعد ذهبية الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
لا تزال الجزائرية كايليا نمور، لم تستوعب بعد حجم النجومية والشهرة التي وصلت إليها بعد تتويجها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 وهي تبلغ 17 عاما.
وأحرزت نمور، أمس الأول الأحد، ذهبية جهاز المتوازي مختلف الارتفاعات لتحقق بذلك انجازا تاريخيا للعرب والأفارقة.
وقالت نمور، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.
وكشفت نمور، عن مشاعر خاصة تملكتها بعد التتويج الأولمبي، وإنه ا لم تنم سوى ساعتين أو ثلاث بعد إحرازها الميدالية الذهبية. وأن هذا الانجاز هو ثمرة عمل مستدام وتضحيات كبيرة.
عاجل.. سبب إلغاء المؤتمر الصحفي لمباراة الزمالك وإنبي وكيل يحيى عطية الله: الزمالك يقترب من ضم اللاعب وهذا سبب فشل مفاوضات الأهليكما أثنت على مدربها مارك تشيرلينكو ومساعدته (زوجته) جينا، ودورهما الكبير في بلوغها المستوى الذي سمح لها بمعانقة الذهب وتحقيق المركز الخامس في نهائي الفردي العام.
وعبرت نمور، عن فخرها بعائلتها التي وقفت دائما إلى جانبها، مؤكدة أن فرحتها لا توصف عندما ترى أفرادها سعداء خاصة والديها اللذين زاراها في القرية الأولمبية أمس الاثنين وتقاسما معها لحظات حميمية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأولى على الشهادة الإعدادية بالفيوم "القرآن ودعوات أمي سبب تفوقي.. وأمنية حياتي أن أصبح دكتورة أسنان"
وسط فرحة غامرة وسعادة لا توصف، تربعت الطالبة "حنين احمد حماد خميس معتوق" على عرش التفوق في محافظة الفيوم بعد حصولها على المركزالأول في الشهادة الإعدادية للعام الدراسي الحالي 2024/2025 بتواضع وابتسامة يملؤها الأمل، تحدثت الطالبة عن رحلتها مع النجاح، مؤكدة أن حفظها للقرآن الكريم ودعوات والدتها كانا الدافع الأول والأقوى وراء هذا الإنجاز الكبير.
بداية الحلم
تقول الطالبة: "من وأنا صغيرة، وأنا بحلم أكون دكتورة، وبالذات دكتورة أسنان كنت دايمًا بشوف الدكتور رمز للعلم والخدمة وخصوصا أن ماما طبيبة نساء وتوليد بمركز أورام الفيوم، وكنت بحب أساعد أي حد نحوا وكنت مؤمنة إن ربنا مش بيضيع تعب ولا مجهود حد، وفعلًا اجتهدت وربنا كرمني".
سر النجاح: تنظيم الوقت وحب العلم
تضيف الأولى على الفيوم: "كنت بذاكر بانتظام، وبحاول أوازن بين الدراسة والراحة ماكنتش بسيب وردي من القرآن، وكنت دايمًا حريصة على الصلاة في وقتها كان ليا جدول يومي بيمشي على مدارالأسبوع كله، وفي أيام الأمتحانات كنت بزود ساعات المذاكرة، بس من غير توتر أو قلق ".
دعم الأسرة.. الدعامة الأقوى
وتواصل حديثها قائلة: "أمي كان ليها دور كبير جدًا فى نجاحى وحياتى، كانت بتسهرمعايا وتصحيني للفجر، وتدعيلنا وأنا داخلة الأمتحان وجدتى أم والدتى كان دايمًا بيشجعني وماما وفرتلي كل اللي محتجاه وعايزة أشكر إخواتي كمان اللي استحملوني وقت المذاكرة ".
تحديات وصعوبات
رغم النجاح الكبير، لم تخل رحلة التفوق من التحديات قالت الطالبة: "أكيد كان في أيام صعبة، خصوصًا وقت الضغوط أو لما كانت المواد كتير وورا بعض بس كنت بحاول أفصل شوية، أسمع قرآن، أو أراجع مع صحابي، وده كان بيخليني أرجع بطاقة جديدة".
الطموح لا يتوقف
عن طموحاتها المستقبلية، تقول الطالبة: "نفسي أحقق حلمي وأدخل كلية طب الأسنان، وأكون إنسانة ناجحة تفيد بلدها وتفرح أهلها ودايمًا هافضل شايلة فضل أمي ودعواتها على راسي، وربنا يقدرني وأفرحها أكتر".
رسالة لزملائها
وتختتم الأولى على الفيوم حديثها برسالة لزملائها وزميلاتها: "حلمك مش بعيد، المهم تشتغل عليه وتتوكل على ربنا نظم وقتك، أسمع كلام أسرتك، وخلي عندك نية حلوة، وربنا هيكرمك أكتر مما تتخيل".
تهنئة وتكريم
وقد تقدمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم بخالص التهنئة للطالبة وأسرتها، مشيدة بتفوقها وتميزها، وأعلنت عن تكريمها ضمن أوائل المحافظة في أحتفالية رسمية تقام غدا.
dea2d5a5-5f64-4fca-a6e2-7fa90610f00e f5ae21f2-d1f3-4c81-ae46-d1e2fbc4ba63 f41fe1da-b5e4-4bc4-9e2d-924638fcc9f4 5495c6e3-c8d0-41e0-b085-d8bbfcd0ce5d 1384089b-90b9-485a-92ff-fbe512007b60