بيروت - الوكالات

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اليوم الثلاثاء، إنه ليس هناك ما يمنع إسرائيل من أن تهدم المسجد الأقصى إذا انتصرت في معركتها الحالية على المقاومة وهي لن تنتصر، وأن إسرائيل لو تمكنت من هزم المقاومة في غزة فلن تبقي إسرائيل أي مقدسات إسلامية ولا مسيحية.

وأضاف أن الدولة الفلسطينية ستواجه خطرا حقيقيا إذا انتصرت إسرائيل على المقاومة، وأن المنطقة اليوم تقف أمام مخاطر حقيقية وعلى الكل أي يعي أبعاد المعركة الحالية ومخاطرها على فلسطين، وأن إسرائيل ستمثل خطرا حقيقيا على كل دول المنطقة إذا انتصرت على المقاومة
وأكد أن استغاثة الإسرائيليين بالأمريكيين والغرب خشية رد إيران المرتقب دليل على تراجع قدرات الردع الإسرائيلية

وأشار إلى أن هدف المعركة في الوقت الحالي ليس القضاء على إسرائيل بل منعها من الانتصار والقضاء على المقاومة والقضية الفلسطينية.

ودعا نصرالله جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق إلى مواصلة عملها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبخصوص إيران فقال إنها ملزمة بأن تقاتل بعد اغتيال الشهيد هنية في طهران لكن ليس مطلوبا منها أن تدخل قتالا دائما.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: على المقاومة

إقرأ أيضاً:

عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة

رفع عضوا مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، شعار توحيد المعركة، في إطار التحركات الوطنية لمواجهة الخطر الحوثي في شمال اليمن.

وظهر هذا التوجه في الإتصال الهاتفي الذي أجراه صالح بالزبيدي، حيث أتفق الجانبان على أن تحقيق الإستقرار في الجنوب هو الخطوة الأساسية للإنطلاق نحو تحرير ما تبقى من الشمال اليمني وإزالة خطر ميليشيا الحوثي الإرهابية والنفوذ الإيراني في المنطقة، وأن التنسيق والتعاون المشترك هو أساس المرحلة الحالية والقادمة. 

إتفاق الزبيدي وطارق يمثل جميع القوى الوطنية المتواجدة على الأرض التي ترى أن معركة الخلاص من الحوثيين هي معركة اليمنيين المركزية، وإن الإمكانات العسكرية والسياسية ستكون في مترس واحد مع مختلف القوى الوطنية الصادقة حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض وتطهيرها من دنس الإمامة وصولًا إلى صنعاء، وكل ما يهدد ديننا وعروبتنا وأمننا القومي.

ويؤكد الزُبيدي خلال لقاءاته دائمًا على الشراكة المصيرية وأن تأمين الجنوب حجر الزاوية والمنطلق الحقيقي لأي معركة جدية لتحرير الشمال، وفي المقابل، يشدد طارق صالح هو الأخر على أهمية توحيد جهود الصف الجمهوري لخوض المعركة الأساسية لليمنيين واستعادة صنعاء من مليشيا الحوثي الإرهابية وإسقاط مشروعها الطائفي المدعوم من إيران.

وبرغم هذا الإجماع على توحيد المعركة الوطنية، إلا أن قوى الإخوان المنظوية في إطار الشرعية اليمنية، أعلنت رفضها لهذه الجهود، وحشدت قواها لإجهاض تحركات المجلس الإنتقالي الجنوبي -أحد مكونات الشرعية- في وادي حضرموت والمهرة، والتي أسهمت في تأمين الجبهة الشرقية وقطع خط إمدادات الميليشيات الحوثية بالسلاح والمخدرات، ووضع حد لتحركات التنظيمات المتطرفة الإرهابية.

ويرى سياسيون بهذا الشأن، أن هذه القوى إعتادت على لا تسعى لتحرير البلاد من الميليشيات الحوثية بقدر ما تريد إحكام سيطرتها على المحافظات الجنوبية، مؤكدين أن هذه القوى هي سبب تأخر تحرير صنعاء على الرغم من الدعم المادي والعسكري الكبير الذي قدمته دول التحالف العربي منذ إنطلاق عاصفة الحزم وحتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • عن اغتيال "سعد".. خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تحاول "جز العشب" لمنع تعافي المقاومة في غزة
  • عن اغتيال "سعد".. خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تحاول تطبيق نظرية "جز العشب" بغزة لمنع نمو المقاومة
  • عن اغتيال "سعد".."خبير أمني لـ"صفا": "إسرائيل" تُطبق نظرية "جز العشب" بغزة لمنع نمو المقاومة
  • حادثة سيدني : إسرائيل تهاجم استراليا وتلميحات بمسؤولية إيران أو حزب الله
  • إيران تردّ على لبنان.. إسرائيل توقف ضربة بعد وساطة أمريكية!
  • حماس: إسرائيل خرقت وقف النار وخطة ترامب بهذا التصرف
  • أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا
  • المعركة الإنتخابيّة... هل ستُخاض على مقاعد التغييريين؟
  • بالفيديو والصورة... هذا ما حصل في مبنى قرب مكان استشهاد السيد نصرالله
  • عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة