ماهر فرغلي يكشف تفاصيل الصراع بين أتباع محمد كمال ومحمود عزت
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ محمد كمال كان ممول الجماعات والتنظيمات المسلحة الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان بعد ثورة 30 يونيو 2013، حيث كان يشرف عليها ويحركها، فقد كان موجودا في مصر، وكان الشخص الذي يليه مباشرة في القيادة هو الإرهابي الهارب يحيى موسى.
وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "حتى عام 2015 كان محمد كمال يشرف على العمليات الإرهابية، ولكن بعد فشل مجموعاته وقضاء أجهزة الأمن عليها مثل المقاومة الشعبية والعقاب الثوري، ظهر محمود عزت ومحمود حسين".
وتابع الباحث: "قال محمود حسين على قناة الجزيرة إن الجماعة ضد العنف الذي يحدث في مصر، موضحا أن العنف الصحيح هو كل ما كان دون القتل، أي أنه كان يسعى إلى التخريب أيضا، وتم تنظيم انتخابات فوز محمد كمال، وهو ما يثبت أن الشباب كانوا يوافقون على العنف المسلح، ولكن محمود عزت رفض نتيجة الانتخابات، فدخلت أطراف وسيطة بما فيها القرضاوي ومحمد أحمد الراشد أحد قادة الإخوان الدوليين، وجرى إعادة الانتخابات وزُورت لصالح محمود عزت الذي كان يملك المال مع محمود حسين".
وواصل: "محمود عزت امتنع عن تزويد مجموعات محمد كمال بالمال، فلم يجد الأخير أمامه إلا اعتزال قيادة الجماعة، مقابل اعتزال محمود عزت القيادة، لكن محمود عزت رفض، واستكمل القيادة، وفي مصادمة أمنية قُتل محمد كمال، وبالتالي، فقد اتهمت مجموعتُهُ مجموعة محمود عزت بالإرشاد عنه حتى ينتهي أمره، وشكل محمد كمال لجنة إدارية من أجل مواصلة العنف، حتى إن أحدهم كتب مقالات ضد عزت هاجمه فيها بعدما منع التمويل عن الإخوان في السودان، وأصبح الضرب على مناطق الصراع قويا جدا، وقال الكاتب ذاته أن أزمة الإخوان تكمن في القيادات الوسيطة التي انحرفت في الخارج واتهمهم بأنهم يتعاطون مواد محظورة بالإضافة إلى انحرافهم الأخلاقي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصراع ماهر فرغلي محمد کمال
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.
وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.