يشهد طريق مصر أسيوط الزراعى الممتد من المنيب وحتى مركز العياط، العديد من الإنشاءات والكبارى والمحاور، أهمها محطة القطار السريع العلمين العين السخنة أمام قرية المرازيق بالبدرشين، وكوبرى أبوالنمرس، وكوبرى المنوات، وكوبرى الثلاجة بأبو رجوان بحرى بالبدرشين، الذى يتم العمل به منذ ٥ سنوات ولم يتم انجازه أو تسليمه حتى الآن.
ورغم الأهمية التى توليها وزارة النقل لهذه المنطقة من مشروعات هامة، ألا إن العوائق التى تصاحب إنجاز هذه الأعمال بفعل الشركات المنفذة وسوء الرقابة عليها، جعلت من طريق مصر أسيوط الزراعى وخصوصًا فى المنطقة الممتدة من قرية الطرفاية إلى قرية مزغونة، وصلة من العذاب والفوضى التى عجزت محافظة الجيزة التعامل معها، بسبب اختصاص وزارة النقل وولايتها على هذا الطريق وصيانته وأعمال الرصف والتوسعات به، وهناك صدام يومى بين المواطنين ومجلس مدينة البدرشين الذى ليس له وصاية على الطريق وليس لديه صلاحيات ولا امكانيات السيطرة على هذه الفوضى، الممثلة فى عدم تخصيص طريق ممهد للسيارات تسير عليه لحين انجاز رصف وتمهيد الجزء الباقى من الطريق، كما يحدث فى أماكن كثيرة يتم عزل منطقة العمل عن خط سير السيارات مما جعل السير فى هذا الطريق من أصعب المهمات وأكثرها خسائر للممتلكات والأفراد، ووقوع حوادث كثيرة خصوصًا للدراجات النارية، التى يسقط قائديها تحت عجلات السيارات النقل الثقيل دون رقابة أو محاذير تتصدى لهذه الفوضى اليومية، ومازاد الطين بلة أن جميع سيارات الميكروباص الأجرة ترفض السير فى هذا الطريق، وتنهى رحلاتها من المنيب وحتى قرية الطرفاية فقط بنفس التعريفة التى يدفعها الراكب من المنيب إلى الشوبك وأبورحوان ومزغونة، ونحن على أبواب العام الدراسى الجديد وسائقى الميكروباص القادمون من العياط يرفضون السير فى هذا الطريق، ويسلكون طريق المريوطية بسبب هذه الوصلة الجهنمية، التى يرفضون السير فيها حماية لسياراتهم من التلف والأعطال والأتربة، التى تخنق الركاب وبالتالى أصبح العبء على طلاب الجامعات والمعاهد والموظفين عبئًا مضاعفًا، يتمثل فى عدم وجود مواصلات من أى نوع، وإذا وجدت بتم تقطيع المسافات وتركهم فى منتصف الطريق دون رقيب أو حسيب بحمى حقوقهم وأرواحهم من الظلم الواقع عليهم.
أضف إلى ذلك عدم وجود جدول زمنى لانتهاء العمل فى هذه الكبارى ومحطة القطار السريع العلمين العين السخنة، وعدم وجود أية إجابات عن خطة الرصف والتوسعات التى ستقوم بها وزارة النقل ممثلة فى الهيئة العامة للطرق، وعدم اتخاذ أية إجراءات من محافظة الجيزة سوى تحصيل رسوم تحسين طريق بعشرات الآلاف شهريا من سيارات النقل دون أن نرى أية تحسينات أو أعمال صيانة على الطريق منذ ما يقرب من ٢٠ عامًا.
وأصبح الحوار القائم بين محافظ الجيزة السابق والحالى يتلخص فى رد قطعى بجملة واحدة أن المحافظة ليس لها ولاية على الطريق، وأن الهيئة العامة للطرق هى المسئولة عن رصف وصيانة وإزالة التعديات على الطريق، ونحن بين هذا وذاك ضحايا لهذا التخبط والإهمال وضياع الوقت والجهد والمال واستغلال ابنائنا فى الذهاب والعودة من قائدى السيارات الأجرة بعد أن رفضت هيئة النقل العام تسيير أتوبيسات نقل عام أو حتى نقل جماعى فى هذه المنطقة المحسوبة ظلما انها تابعة لمحافظة الجيزة والمحافظة لايشغلها فى الوقت الحالى أو قبل ذلك سوى الأحياء والمدن الكبرى فقط، لذلك أضع هذه الاستغاثة التى حملنى بها أهالى جنوب الجيزة أمام الفريق كامل الوزير وزير النقل وأمام المهندس عادل النجار محافظ الجيزة لسرعة حسم هذه المشاكل قبل بداية العام الدراسى ونسأل الله التقدم والازدهار لمصرنا الحبيبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الجيزة هموم وطن طارق يوسف طريق مصر أسيوط الزراعى هذا الطریق على الطریق
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب ومحافظ القاهرة يشهدان وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب لقضاة مصر
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة مراسم وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب لقضاة مصر، وهو مسجد قضاة مصر، والذي يُقام على مساحة إجمالية تبلغ 5600 متر مربع، ويضم إلى جانب المسجد مركزا ثقافيًا يوثق دور القضاء المصري وقيمه ورسالة العدالة عبر التاريخ بالإضافة الي دار مناسبات.
وجاءت الفعالية تحت رعاية القاضي عاصم الغايش، رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى،والمستشار طارق ابو زيد نائب عن النائب العام وبحضور المستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، والاستاذ الدكتور محمد بيومي أمين عام الشئون الإسلامية نائب عن وزير الأوقاف، الاستاذ الدكتور محمد الجندي امين عام مجمع البحوث الإسلامية نائب عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والقاضي محمد عبد العال النائب الأول لمحكمة النقض عضو مجلس القضاء الأعلى، والدكتور أحمد كريمة الفقية والداعية الازهري بجامعة الأزهر ،بالاضافة الي القارئ محمود الشحات أنور إلى جانب عدد من القيادات القضائية والتنفيذية.
وخلال كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن وضع حجر الأساس لمسجد قضاة مصر يُجسد قيمة القضاء المصري ومكانته الراسخة في بناء الدولة الحديثة، ويعكس التكامل بين مؤسسات الدولة في دعم المشروعات التي تجمع بين البعد الديني والثقافي والتوعوي، مشيرًا إلى أن المسجد بما يضمه من متحف ثقافي ديني يمثل رسالة حضارية تؤكد أن العدالة والقيم الإنسانية السامية كانت وستظل ركيزة أساسية في مسيرة الوطن. وأضاف أن المشروع يُعد إضافة مهمة للمجتمع المصري، ويعكس الاهتمام بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم العدالة وسيادة القانون، مثمنًا الدور الوطني لنادي قضاة جنوب سيناء في إطلاق هذا المشروع المتميز.
ومن جانبه، أعرب الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، عن تقديره لأهمية هذا المشروع، مؤكدًا أنه يُعد إضافة حضارية ودينية وثقافية للعاصمة، ويسهم في تعزيز الوعي بالقيم الدينية وترسيخ مبادئ العدالة والانتماء، مشيرًا إلى حرص المحافظة على دعم المشروعات التي تخدم المجتمع وتحافظ على الهوية المصرية الأصيلة.
وأكد المستشار عاصم الغايش، رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، أن مسجد قضاة مصر يُعد خطوة نوعية لتوثيق الإرث القضائي المصري وإبراز الدور الوطني للقضاة عبر التاريخ، وأن المتحف الثقافي الديني المرافق للمسجد يبرز رسالة العدالة والمبادئ التي يقوم عليها القضاء المصري، مشددًا على أن مثل هذه المبادرات تعزز الوعي المجتمعي بالقيم الوطنية وترسخ دور القضاء في حماية حقوق المواطنين وصون الدولة وتحقيق العدالة.
والجدير بالذكر أن نادي قضاة جنوب سيناء هو صاحب الحق الأصيل في هذا الحدث، ويمثله المستشار عرفة دريع، نائب رئيس محكمة النقض و رئيس النادي، والمستشار سامح عبد الوهاب، سكرتير عام النادي، والسادة أعضاء مجلس إدارة النادي القاضي عادل الشاذلي رئيس محكمة جنايات القاهرة والقاضي باسم الدسوقي رئيس محكمة الاستئناف ،القاضي أحمد سلامة عفيفي رئيس المحكمة ،القاضي فادي شاكر رئيس المحكمة ، حيث يأتي المشروع في إطار دعم المبادرات التي تعزز الوعي الثقافي والديني وتبرز الدور التاريخي للقضاء المصري.