زنقة 20. الرباط

أفرجت المديرية العامة للأمن الوطني مساء اليوم الثلاثاء 06 غشت الجاري، عن لائحة موظفات وموظفي الشرطة الذين تمت الاستجابة لطلباتهم في إطار حركة الانتقالية السنوية بين المصالح والمدن.

وقد استفاد من هذه الحركية الانتقالية ما مجموعه 2892 موظفة وموظف من مختلف الرتب، يعملون في ولايات الأمن والمناطق الأمنية ومفوضيات الشرطة وكذا بالمصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني، والذين تقدموا بطلبات انتقال وتوافرت فيهم الشروط المحددة قانونيا وتنظيميا، مثل الأقدمية وتقديم الطلب داخل الأجل والتجمع العائلي والاعتبارات الصحية والاجتماعية وغيرها.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد وضعت رهن إشارة موظفيها مسطرة خاصة بالاستجابة لطلبات الانتقال لاعتبارات خاصة واجتماعية، تسمح لهم بإعادة الانتشار والانتقال بين المصالح والمدن، وقد استفاد منها طيلة هذه السنة 4072 مستفيدا، من بينهم 2892 ممن جاؤوا في اللائحة السنوية المعلن عنها يومه الثلاثاء، و1180 موظفة وموظفا استفادوا من تنقيلات استثنائية لظروف اجتماعية أو صحية أو في إطار مسطرة التجمع العائلي.

كما استفاد خلال فترات متفرقة من السنة الجارية 2444 موظفة وموظفا من تنقيلات في إطار مسطرة التبادل.

وتولي المديرية العامة للأمن الوطني أهمية خاصة لطلبات الانتقال الصادرة عن موظفيها، وتعمل جاهدة على استيفائها والاستجابة لها، شريطة توافرها على المعايير والشروط المهنية المحددة من جهة، وكذا ضمان السير العادي والسليم للمرافق الأمنية من جهة ثانية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المدیریة العامة للأمن الوطنی

إقرأ أيضاً:

الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية

الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية:
نلاحظ أن الفترة من ٢٠١٩ حتى بداية ٢٠٢٣ شهدت زخمًا سياسيا استثنائيا، بلغ ذروته من الاحتدام. وشارك في هذا المشهد عشرات الأحزاب والمنظمات والأفراد، إضافة إلى أطراف أجنبية من حكومات ومنظمات وأجهزة مخابرات. ورغم أن هذه الفترة انتهت بفشل سياسي واقتصادي غير مسبوق، توج بحرب، فإنه حتى الآن لم تُقدّم أي من المجموعات أو الأحزاب أو الأفراد المشاركين على مذكرات أو حتى مقالاتٍ صادقة ومتجردةٍ تكشف للشعب والتاريخ أسرار هذه الفترة المحورية في تاريخ السودان الحديث.

وغياب أي مذكرات أو شهادة أو مقالات صادقة عن أهم فترة في التاريخ السودان حقيقة مذهلة ومرعبة تلخص معدن من أدار الفترة وشارك قرب مطبخها

وحتى وثيقة “قحت” وورشتها الخاصة بتقييم الفترة الانتقالية، لم يتجاوزا محاولةٍ هزيلة لاستعادة المشروعية، تختفي وراء نقدٍ خفيف وسطحي يفتقر إلى الصراحة والشمول والعمق المطلوبين. وكانت الملهاة في أن قحت أقامت ورشة تقيم فيها أداء قحت وكانوا الخصم والحكم. – صححو ورقهم براهم، وزيتهم في بيتهم.

وهذا كله لا يدل إلا على شيء واحد: أن الجماعات والشخصيات التي شاركت في إدارة المرحلة الانتقالية بعد البشير لا تؤمن حقيقة بضرورة الشفافية، وهي الشرط الأساسي لأي ديمقراطية حقيقية. فهذه جماعات غير مؤهلة، ومع ذلك تمارس وصاية غير مستحقة على شعب لم ينتخبها لاتخاذ القرارات المصيرية نيابةً عنه. هذه جماعة تطالب خصومها بالشفافية الديمقراطية وتعفى نفسها من تلك المشقة.
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بمنح كل مزارع يسلم قمحه إلى المؤسسة السورية للحبوب مكافأة تشجيعية قدرها 130 دولاراً عن كل طن
  • الإدارة العامة للكهرباء: قبول طلبات المفصولين من قبل النظام البائد لغاية 22 حزيران الجاري
  • الحجار زار المديرية العامة لقوى الأمن الدّاخلي للتهنئة
  • 70 ألف مستفيد من مشاريع الأضاحي في أربع محافظات يمنية بتمويل من منظمات تركية
  • حادثة طعن بمدرسة في فرنسا والشرطة تستجوب مشتبهاً
  • الجيزة تنجح في رفع 60 ألف طن مخلفات خلال عيد الأضحى وتستعد لامتحانات الثانوية العامة
  • الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية
  • المديرية العامة للحماية المدنية تطلق مسابقة توظيف
  • «الإدارة العامة للدعم المركزي» تواصل جهودها لتعزيز الأمن في طرابلس
  • إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا من غزة بعد شهور من التعذيب