السنوار خلفا لهنية.. 5 دلالات ورسائل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قبل أن يصل عدد أيام الأسبوع الأول من رحيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إلى نهايته، تناقلت وسائل الإعلام بيانا من الحركة يعلن اختيارها يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لهنية.
أخذ السنوار مكان الشهيد هنية، وعلا السرج الحماسي اسم جديد، لا يكن أي مشاعر ود لإسرائيل، ولا تنظر إليه دوائر الأمن والسياسة ولا المستوطنون بارتياح، بل تصنفه تل أبيب بالرجل الأخطر عليها في المنطقة.
السنوار -العارف بإسرائيل وهي أيضا عارفة به- يتولى رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس من قلب الميدان، رغم أنه أحد أكثر المطلوبين الذين تجيش لهم إسرائيل ما تملك من مال وسلاح وقدرة استخباراتية، وعون وإسناد دولي.
الرئيس الرابع.. دلالات ورسائل
يأخذ السنوار هذا المنصب ليكون رابع قادة حماس الذين تولوا هذا المنصب بعد موسى أبو مرزوق وخالد مشعل والشهيد إسماعيل هنية.
لكن المثير في الأمر أن هذا الاختيار لم يأخذ من الوقت والجهد، معشار ما تأخذه الأحزاب والقوى السياسية الأخرى في العالم العربي، وحتى في دولة الاحتلال التي يعيش أقطابها في السياسية صراعا شديدا يتفاقم فيه بأسهم بينهم، كلما فتح الباب لتناوب سياسي أو لخلافة مسؤول.
وإذا كان الاحتفاء الكبير إسلاميا وعربيا وكان الرد الشعبي السريع عبر مواقع التواصل الاجتماعي على اختيار السنوار، فإن رسائل هذا الاختيار تجاه إسرائيل كانت قوية ومؤثرة، ولن تمر بهدوء على دوائر القرار الإسرائيلي، ومن أبرز تلك الرسائل:
قوة الرد على عدوان إسرائيل: حيث يعتبر الرجل عنوان "الصقورية" داخل حماس، وأحد أكثر عناصرها حدة تجاه الاحتلال، وأشدها عنادا وأقواها مراسا، وفق ما يصفه به الإعلام الإسرائيلي، والدوائر الأمنية التي رافقته على غير الود والتقدير في سنوات الاعتقال.
رسالة الإجماع: حيث أكدت حماس أن قرار استخلاف السنوار على المكتب السياسي بعد هنية اتخذ بالإجماع، وهو ما يناقض الآمال الإسرائيلية بإحداث شرخ بين قيادات الحركة الأكثر إثارة لغضب إسرائيل، والأكثر قدرة على زيادة الغضب والألم في صفوف القيادات والمؤسسات والشعب الإسرائيلي، وهو ما يعني أن محاولات دق الإسفين التي راهنت عليها تل أبيب قد أتت بعكس ما أريد منها. استمرار رمزية الطوفان: حيث يرتبط اسم السنوار بشكل خاص بطوفان الأقصى، كما يمثل أيضا عنوانا لإخفاقات بإسرائيل في دعواها المتواصلة بتصفية قادة الحركة والوصول إليهم، وهو ما يعني أن حماس قررت مزيدا من إثارة القلق والغضب لدى الاحتلال، وأكدت أيضا استمرارها في السير قدما في خيار المواجهة العسكرية، رغم مضي 10 أشهر من الحرب المتواصلة على القطاع. إعادة الشأن السياسي إلى الميدان: بعد أن ظل لسنوات طويلة، بيد المجموعة القيادية في الخارج، وهو ما يؤكد أن الأولوية الحالية هي للميدان، ولمواجهة العدوان عسكريا، بالتزامن مع مسار التفاوض الذي يبدو أنه وصل إلى طريق مسدود بفعل تعنت نتنياهو ورفضه المستمر لإنهاء الحرب وتقديم أي تنازلات. كما أن اغتيال الشهيد إسماعيل هنية جاء لينسف العديد من فرص التفاوض التي كانت متاحة للوسطاء ورحلت مع دماء الشهيد هنية، فقد أصبح الصوت الأعلى للميدان ورجاله، ورشقاته الصاروخية، رغم أن فريق التفاوض ذاته الذي كان في عهد هنية سيستمر كما كان، وفقا لممثل حماس في لبنان أسامة حمدان.
وبوصول السنوار إلى رئاسة المكتب السياسي للحركة، بعد أن كان رئيس أقوى قطاعاتها وأهمها، وهو قطاع غزة، والمخطط الأساسي لطوفان الأقصى، فإن آمال إسرائيل في هزيمة سريعة للقطاع باتت أبعد مما كانت، فمع كل عملية اغتيال لقيادي يتفاقم غضب غزاوي، وتتولد أكثر من مسار وخطة للانتقام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المکتب السیاسی وهو ما
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة يُشكل المكتب الفني لدعم تنفيذ المشروعات وتحسين الخدمات
كتب- محمد أبو بكر:
أصدر المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، قرارًا بتشكيل المكتب الفني لدعم تنفيذ المشروعات ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير الأداء المؤسسي وتعزيز منظومة العمل الإداري والفني.
وأوضح المحافظ أن المكتب الفني سيُشكل برئاسة المهندس وليد عبد اللطيف، معاون المحافظ، ويضم في عضويته مجموعة من المتخصصين في الهندسة المدنية، والمعمارية، والميكانيكية، والكهربائية، إلى جانب أعضاء في مجالات المتابعة الميدانية والمكتبية، والشؤون القانونية والمالية، بالإضافة إلى مهندس نظم معلومات جغرافية (GIS)، وخبراء في إعداد العروض التقديمية والتقارير الفنية.
وأكد النجار أن المكتب الفني يمثل كيانًا متكاملًا يدعم اتخاذ القرار ويساهم في تنفيذ المشروعات التنموية بكفاءة عالية، من خلال متابعة كافة الملفات الفنية، وتقديم الدراسات المستفيضة حول التكليفات والمشروعات الجاري تنفيذها باستخدام أحدث البرامج الهندسية والتقنية.
وأشار إلى أن من أبرز مهام المكتب الفني متابعة تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية على مستوى الأحياء والمراكز والمدن، وإعداد تقارير شاملة عن نسب الإنجاز، ورصد المعوقات ومقترحات تذليلها، بالتنسيق مع الجهات التنفيذية والشركات المنفذة والاستشاريين.
وأضاف المحافظ أن المكتب الفني سيكون حلقة الوصل بين الإدارات والهيئات المختلفة مثل الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركة القابضة، وهيئة المجتمعات العمرانية، وغيرها من الجهات المعنية، بهدف تحقيق رقابة دقيقة وسريعة على مستوى الأداء وجودة التنفيذ.
وكلف المحافظ أعضاء المكتب بمتابعة المشروعات القومية والخدمية ذات الأولوية، وتحليل مؤشرات الأداء وتقديم تقارير مدعومة بالبيانات الدقيقة والعروض التقديمية الحديثة، بما يسهم في اتخاذ قرارات مدروسة تحقق الصالح العام.
كما وجه المحافظ بإعداد دراسات فنية لحل المشكلات التي تعوق التنفيذ، واقتراح حلول عملية مناسبة، بالإضافة إلى تطوير المهارات الفنية للعاملين من خلال برامج تدريب متخصصة تُعزز من كفاءتهم وترتقي بمستوى العمل بالمكتب الفني.
وشدد المهندس عادل النجار على ضرورة تعاون رؤساء الأحياء والمراكز مع المكتب الفني، وتقديم الدعم الكامل له وتوفير البيانات المطلوبة لإنجاز المهام المكلف بها على الوجه الأكمل، مؤكدًا أن ما يحققه أعضاء المكتب من تقدم ملموس سيكون محل تقدير وتحفيز من قبل المحافظة.
وأكد أن تشكيل المكتب الفني يُعد خطوة محورية في تحسين جودة الخدمات العامة ورفع كفاءة الأداء في مختلف القطاعات الهندسية والخدمية، بما يعكس التزام محافظة الجيزة بتقديم خدمة متميزة تلبّي احتياجات المواطنين وتواكب متطلبات التنمية.
اقرأ أيضًا:
باركود وتسعيرة.. منظومة جديدة تحكم عمل السايس في القاهرة
مسابقة لتعيين أكثر من 4 آلاف معلم مساعد مادة الدراسات الاجتماعية
صور.. مدبولي يتفقد أول مصنع لإنتاج أجهزة السونار والرنين بـ 6 أكتوبر
حلمي الجمل قارئًا.. نقل شعائر صلاة الجمعة غدا من مسجد السيدة زينب
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المهندس عادل النجار محافظ الجيزة المهندس وليد عبد اللطيفتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
محافظ الجيزة يُشكل المكتب الفني لدعم تنفيذ المشروعات وتحسين الخدمات
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
37 25 الرطوبة: 20% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك