جلسة حوارية لاتحاد الصحفيين السوريين مع إعلاميي درعا
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
درعا-سانا
تحديات العمل الإعلامي وسبل تطوير الأداء وآلية تنظيم العمل الصحفي ومعايير انتساب الإعلاميين لاتحاد الصحفيين، أبرز نقاشات الجلسة الحوارية التي نظمها اتحاد الصحفيين السوريين ومديرية إعلام درعا اليوم في صالة المركز الثقافي العربي بمدينة درعا.
ودعا إعلاميو درعا إلى الإسراع بإصدار البطاقات الصحفية الخاصة بمزاولة المهنة، وزيادة التعويضات للصحفيين، وإحداث جمعية سكنية للصحفيين في كل محافظة.
كما طالب الإعلاميون بتكليف الصحفيين الأحرار بإدارة الفروع التابعة لاتحاد الصحفيين في المحافظات، والاعتراف الرسمي بنقابة الصحفيين الأحرار التي تم تشكيلها في درعا بعد التحرير وسقوط النظام البائد.
عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين براء عثمان تحدث عن واقع اتحاد الصحفيين، وتحديات العمل في ظل الفساد المالي، والفشل الإداري الذي سببه النظام البائد، والجهود التي بذلها المكتب التنفيذي الجديد لتحسين واقع العمل الصحفي والإعلامي، وقال: نؤمن بالتشاركية في العمل الإعلامي لتسهيل مهمة الصحفيين، ونحاول بناء إعلام حر من خلال تسليم مفاصل العمل للإعلاميين الأحرار.
وأضاف عثمان: يعمل المكتب التنفيذي على تشكيل اتحاد صحفيين جديد يواكب التطورات، وبدأ بخطوات جادة في سبيل تطوير العمل، وصولاً إلى نظام داخلي وانتخابات جديدة.
بدوره مدير الإعلام في درعا جهاد القويدر أوضح أن الجلسة تندرج ضمن سلسلة جلسات حوارية لتسيير أمور الصحفيين، وتسهيل أداء مهامهم باعتبارهم الواجهة التي تسلط الضوء على واقع المحافظة في كل المجالات.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: لاتحاد الصحفیین
إقرأ أيضاً:
مطالب بالتدخل العاجل لإصلاح الطريق السيار الكارثي فاس تازة
زنقة 20 ا الرباط
طالب مستشارون برلمانيون من وزير التجهيز والماء، نزار بركة، التدخل العاجل لإصلاح الطرق السيار بين تازة و فاس.
و في سؤال موجه للوزير خلال الجلسة العمومية بمجلس المستشارين، طالب فريق الأحرار، من الوزير التدخل لدى شركة الطرق السيارة للمعالجة العميقة للطريق السيار فاس تازة الذي يعرف تدهورا كبيرا و يشكل خطورة حقيقية على سلامة المسافرين.
و ذكر فريق الأحرار ، أن هذا الشريان الطرقي سيشهد مستقبلا حركية كبيرة للمركبات و العربات والشاحنات المتوجهة من و إلى ميناء غرب المتوسط.
و أوضح الفريق البرلماني أن تازة أصبحت ملتقى بين جهات الغرب و الشرق و الشمال ، إلا أنها ظلت تعاني من خصاص مهول في البنية التحتية و الطرق.