مصرع 17 شخصا بسبب أمطار غزيرة في شمال شرق السودان
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أودت أمطار غزيرة بـ17 شخصاً وتسببت في انهيار آلاف المنازل في أبو حمد، المدينة الواقعة في شمال شرقي السودان الذي يشهد حرباً مدمرة منذ نحو ستة عشر شهرا، وفق ما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس الثلاثاء.
وقال المصدر الذي يعمل في مستشفى أبو حمد إن 17 شخصاً لقوا مصرعهم بسبب انهيار منزلهم.
وأضاف المصدر أنّ "العديد من الجرحى ما زالوا يصلون إلى المستشفى" في هذه البلدة الصغيرة الواقعة في ولاية النيل، والتي تقع على بعد 400 كلم شمالي الخرطوم.
وقال شاهد اتصلت به وكالة فرانس برس هاتفيا إن "الأمطار الغزيرة تسببت في انهيار معظم المنازل وانهارت جميع المحلات التجارية في السوق".
وعادة ما تهطل أمطار غزيرة في السودان بين مايو وأكتوبر وهي فترة تشهد خلالها البلاد فيضانات خطرة تلحق أضرارا بالمساكن والبنية التحتية والمحاصيل.
والأسبوع الماضي، خلفت خمسة قتلى في بورتسودان، على الساحل الشرقي.
وقال المركز الاتحادي لعمليات الطوارئ في السودان الثلاثاء إن الأمطار الغزيرة والفيضانات أودت بـ32 شخصا منذ السابع من يوليو في سبع من ولايات البلاد الـ18.
كما أصيب عشرات الأشخاص وتضرر أكثر من خمسة آلاف منزل.
ووفقا للأمم المتحدة تسببت هذه الظواهر بنزوح أكثر من 21 ألف شخص منذ يونيو معظمهم في مناطق تشهد معارك طاحنة.
ومع اقتراب موسم الأمطار، حذرت المنظمات العاملة في المجال الإنساني من أن الأمطار الغزيرة والفيضانات ستؤدي إلى عزل مناطق بأكملها.
وتحصد في كل عام العديد من الأرواح، بشكل مباشر أو غير مباشر، بسبب الأمراض الناجمة عن الرطوبة.
ويخشى تسجيل أضرار جسيمة بشكل خاص هذا العام، بعد ما يناهز ستة عشر شهرًا من الحرب التي ألحقت دماراً كبيراً بالبنى التحتية واجبرت الملايين على النزوح إلى المناطق المعرضة للفيضانات.
يشهد السودان حربا منذ أبريل 2023 بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو والجيش الذي يقوده عبد الفتاح البرهان، أوقعت إلى الآن عشرات آلاف القتلى وأدت إلى أزمة إنسانية.
واتهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع المساعدات الإنسانية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تهشم سيارات وسقوط لوحات إعلانية بسبب أمطار الاسكندرية
شهدت محافظة الإسكندرية عاصفة مطرية شديدة ترافقت مع رياح عاتية، أدت إلى تهشيم عدد من السيارات وسقوط لوحات إعلانية في عدة مناطق، دون وقوع إصابات بشرية حتى الآن.
وتسببت الرياح القوية والأمطار الغزيرة في إرباك حركة المرور، خاصة في مناطق سيدي جابر، سموحة، ومحرم بك، حيث سُجلت عدة بلاغات عن تهشم زجاج سيارات وتطاير قطع معدنية من اللوحات الإعلانية.
وباشرت الأجهزة التنفيذية وفرق الطوارئ في المحافظة جهودها لرفع المخلفات وتأمين الشوارع، فيما أهابت محافظة الإسكندرية بالمواطنين توخي الحذر وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، مع الابتعاد عن أعمدة الإنارة والأجسام المعدنية.
وتأتي هذه العاصفة ضمن حالة من عدم الاستقرار الجوي التي تشهدها مناطق متفرقة من الجمهورية، وسط تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من استمرار موجة الطقس السيئ خلال الساعات المقبلة.
شهدت مدينة الإسكندرية، موجة من التقلبات الجوية، حيث تشهد عروس البحر المتوسط، أمطارا رعدية و ثلوج ونشاط لحركة الرياح مع الساعات الأولى من فجراليوم السبت.
و تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي من سكان الإسكندرية صورا من هطول الأمطار و تحطم اللوحات الإعلانية و غرف التوكتوك.
تابع الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية تداعيات حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية والتي كانت قد بلغت ذروتها منذ قليل، مؤكدًا على رفع درجة الاستعداد في جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للتعامل مع تلك الحالة والتي تشير إلى تعرض المحافظة إلى أمطار ورياح متفاوتة الشدة تكون رعدية.
وكلف الفريق أحمد خالد جميع الأجهزة التنفيذية بتكثيف التواجد الميداني على مدار الساعة لمتابعة أعمال تصريف تجمعات مياه الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية، وذلك بالتنسيق الكامل مع شركة الصرف الصحي.
كما وجه المسئولين بغرفة عمليات المحافظة، ومركز السيطرة بالمتابعة الفورية للموقف ورصد أي تداعيات ناتجة جراء ذلك .
وأوضح محافظ الإسكندرية أن هناك تدخل فوري من جميع الأجهزة التنفيذية لرفع تجمعات مياه الأمطار الغزيرة فور حدوثها وإزالة كافة الخسائر الناتجة عن سرعة الرياح الشديدة التي تعرضت لها المحافظة منذ قليل .