تايوان تهدد بالقانون.. بسبب اتهام ملاكمتها بأنها "رجل"
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
هدد مسؤولون رياضيون في تايوان، الاتحاد الدولي للملاكمة، باتخاذ إجراءات قانونية، الثلاثاء، بعد أن زعمت المنظمة أن الملاكمة التايوانية في منافسات السيدات في أولمبياد باريس كانت "رجلا".
التايوانية لين يو تينغ والجزائرية إيمان خليف، وكلاهما ضمنا ميدالية بعد وصولهما إلى الدور نصف النهائي، هما في قلب "عاصفة من الهجوم حول أهليتهما الجنسية للمنافسة مع النساء.
واستبعدهم الاتحاد الدولي للملاكمة من بطولة العالم في عام 2023، لكن الملاكمة في باريس تديرها اللجنة الأولمبية الدولية، مما سمح لهم بالمنافسة.
وقالت إدارة الرياضة التايوانية إنها قدمت "احتجاجا رسميا ضد الاتحاد الدولي للملاكمة".
واتهمت الاتحاد الدولي للملاكمة، الذي تم طرده فعليا من الحركة الأولمبية، "بمواصلة نشر معلومات كاذبة لتضليل الجمهور ومحاولة التدخل في الألعاب".
وأضافت الإدارة الرياضية: "استعانت اللجنة الأولمبية الصينية تايبيه (تايوان) بمحامي لإرسال خطاب تحذير إلى الاتحاد الدولي للملاكمة، وتحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات قانونية ورفع دعوى قضائية إذا لزم الأمر".
ودافع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ ومسؤولون رفيعو المستوى من الجزائر وتايوان بشدة عن خليف ولين، قائلين إنهما ولدا ونشآ كنساء، ولديهما جوازات سفر تقول ذلك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحركة الأولمبية أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 الأولمبياد تايوان إيمان خليف الحركة الأولمبية أولمبياد الاتحاد الدولی للملاکمة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصحفيين يدين حملة تشهير مارستها قناة حوثية ضد مذيعات يمنيات
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، حملة تشهير وإساءات مارستها قناة تابعة لجماعة الحوثي، ضد مذيعات يعملن في قناتين يمنيتين.
وقال بيان صادر عن الإتحاد الدولي للصحفيين، نشرته نقابة الصحفيين اليمنيين، على منصة فيسبوك، إن قناة الهوية ـ التابعة للحوثيين ـ شنّت حملة تشهير شملت هجمات ضدّ مذيعات يعملن في قناتي بلقيس ويمن شباب، وهما قناتان إخباريتان يمنيتان مقرهما تركيا.
وأضاف: ينضمّ الاتحاد الدولي للصحفيين إلى نقابة الصحفيين اليمنيين، وهي فرع من الاتحاد الدولي للصحفيين، في إدانة هذه الحملة المشينة، ويدعوان السلطات اليمنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقالت ماريا أنجليس سامبيريو، رئيسة مجلس النوع الاجتماعي في الاتحاد الدولي للصحفيين: "العنف ضد الصحفيات ليس من صميم العمل"، بعد أن بثّت قناة الهوية محتوىً يستهدف المذيعات والمقدمات العاملات في قناتي بلقيس ويمن شباب، ووصفت ظهورهن بأنه "إباحي".
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين على وجوب احترام الإعلاميين لأخلاقيات المهنة الصحفية، بما يتماشى مع المادة 9 من ميثاق الأخلاقيات العالمي للاتحاد الدولي للصحفيين.
وقال البيان: "على الصحفيين ضمان ألا يُسهم نشر المعلومات أو الآراء في إثارة الكراهية أو التعصب، وأن يبذلوا قصارى جهدهم لتجنب تسهيل انتشار التمييز على أسس الأصل الجغرافي أو الاجتماعي أو العرقي أو الجنس أو التوجه الجنسي أو اللغة أو الدين أو الإعاقة أو الآراء السياسية وغيرها".
وأكدت ماريا أنجيليس سامبيريو، رئيسة مجلس النوع الاجتماعي في الاتحاد الدولي للصحفيين، دعم أعضاء المجلس الثابت لمذيعات قناتي بلقيس ويمن شباب، حيث قالت: "يجب ألا يُفلت من العقاب من يشنون هجمات ذات طابع جنسي على الإعلاميات. العنف ضد الصحفيات ليس من صميم العمل".
وأضافت: "يُعدّ العنف القائم على النوع الاجتماعي والتحرش ضد الصحفيات من القضايا العالمية، واليمن ليس استثناءً".
وأشارت إلى أنه وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، نشرت نقابة الصحفيين اليمنيين، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين، تقريرًا موسعًا يُسلّط الضوء على بيانات مُقلقة حول حجم العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الإعلاميين في البلاد.
وبحسب التقرير، قالت 60% من الصحفيات إنهن يواجهن العنف القائم على النوع الاجتماعي والتحرش عبر الإنترنت فيما يتعلق بعملهن. وأعلنت 63% من الصحفيات أنهن يخفين هويتهن عند نشر مواد عبر الإنترنت. واعترفت 93% من النساء المستجيبات بأنهن يشعرن دائمًا بالقلق بشأن مواجهة التحرش عبر الإنترنت والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
ولفت البيان، بأنه ولمواجهة هذا الواقع، اتفق الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين على تركيز مشروعهما لعام 2025 على سلامة الصحفيات، وسيشمل ذلك إنشاء آلية شكاوى داخلية آمنة وموثوقة داخل النقابة لمكافحة التحرش والعنف القائم على النوع الاجتماعي في العمل.
وقال أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "يدين الاتحاد الدولي للصحفيين، بأشد العبارات، هذه الحملة الدنيئة التي شنتها قناة الهوية ضد الصحفيات اللواتي يقمن بعملهن بمهنية ونزاهة. نتضامن مع زميلاتنا ونطالب السلطات باتخاذ إجراءات قانونية ضد مرتكبي حملة التشهير هذه".