عصام شيحة مشرفا على منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية والاتحادات النوعية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أصدر الدكتور حلمي الحديدي، وزير الصحة الأسبق، ورئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، قرارا بإسناد مهمة الإشراف على منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، والاتحادات النوعية المنبثقة عن المنظمة إلى المستشار عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
ونص القرار على أن يكون له كافة الصلاحيات، وأنه يحق له الإشراف على المنظمة والاتحادات التابعة لها، إضافة إلى الندوات التي تنظمها، والأنشطة العامة التي تقوم بها.
يشار إلى أن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية هي إحدى منظمات المجتمع المدني، غير الحكومية، وقد أنشأها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1957، لتكون بمثابة الظهير الشعبي لكتلة عدم الانحياز والحياد الإيجابي، وانضم إليها في بداية نشأتها أكثر من 90 دولة من قارتي أفريقيا وآسيا.. وكان الأديب الراحل يوسف السباعي هو أول سكرتير عام لها.
والمستشار عصام شيحة هو عضو السكرتارية العامة لمنظمة التضامن، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومحام بالنقض.
اقرأ أيضاًعصام شيحة يرد بقوة على بيان حبس علاء عبد الفتاح: اعتمدوا على معلومات غير صحيحة
.
عصام شيحة: المشروعات الحالية لم تحدث منذ عهد محمد علي (فيديو)
عصام شيحة: ما يحدث في الصعيد نقلات نوعية إنسانية (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عصام شيحة منظمة تضامن الشعوب الأفريقية رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان منظمة تضامن الشعوب الآسيوية عصام شیحة
إقرأ أيضاً:
البيت الإبراهيمي.. من دخله كان خائناً
اعتمدت قوى الاستعمار الحديث على سياسة “فرَّق تسد”، من أجل تثبيت معادلة السيطرة والاستباحة بحق الشعوب المستعمرة، ولم يكن حلفها المستعمر – الذي يوجه عملائه ومرتزقته للقضاء على اخوانهم – بمنأى عن بطشه ومشروعه الإجرامي، ولم يشفع لهم عنده تمكينه من إخوانهم وأوطانهم، ولم يكن ما منحهم من الأمان، سوى مخدر موضعي مؤقت، إلى أن يحين الوقت لابتلاعهم والقضاء عليهم، بعد أن يفقدوا القوة والسند، ولذلك دفعت الشعوب ثمناً باهظاً، لغفلتها واستسلامها للخديعة المفضوحة، غير الغريب في الأمر، أن عرب اليوم لم يستفيدوا من دروس التاريخ القريب، ولم يحذروا مكر وخبث المستعمر الجديد “الكيان الإسرائيلي”، رغم انه عدو واضح العداوة، بيِّن الإجرام معروف الأطماع، مشهور التوحش، ورغم كل ذلك، استطاع هذا الكيان الغاصب ورعاته في الغرب، خداع معظم الأنظمة العربية، بمسمى “البيت الإبراهيمي”، وأن من دخله كان آمناً، وإقناعها بأن التطبيع معه، هو سبيل الفوز والنجاة، مشيداً بمن سماهم “حلفاء إسرائيل”، من أنظمة التطبيع والنفاق، ومؤكداً أن أعداء “إسرائيل”، هم أولئك الذين رفضوا التطبيع، وعابوا على المطبعين تطبيعهم.
أسقطت عملية السابع من أكتوبر 2023م، أقنعة “البيت الإبراهيمي” الشيطاني، وأوهام السلام والتعايش المزعوم، مع ذلك الكيان “الإسرائيلي” الإجرامي المتوحش، حيث شهد الثامن من أكتوبر، أكبر تظاهرة إجرامية إمبريالية، حين تقاطر طواغيت الكفر، وفراعنة العصر، أمريكا وأوروبا وأستراليا، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، معلنين دعمهم وإسنادهم وشراكتهم الفعلية، وإبادة ومحو قطاع غزة من الخارطة، أرضا وإنسانا، وأعلن المجرم “نتنياهو” المتحدث بالتحالف الإجرامي العالمي، عن مشروع الشرق الأوسط الجديد، وإعادة رسم خارطة المنطقة، وقيام “مملكة إسرائيل الكبرى”، الممتدة من الفرات إلى النيل، لتبتلع أراضي ثمان دول عربية دفعة واحدة، معلناً للحليف قبل الصديق، أن أنظمة التطبيع والعمالة، تتصدر قائمة الاستهداف، ولن يشفع لها انخراطها في التطبيع والتآمر، لتصفية قضية فلسطين، قضية المسلمين الأولى، والتواطؤ والشراكة في إبادة أهالي غزة حصاراً وتجويعاً، والضغط على مجاهديها ومفاوضيها سياسياً، للقبول بالاستسلام على شروط الكيان الإسرائيلي المهزوم
المازوم:
سبق وأن حذر السيد القائد – يحفظه الله – الحكام والأنظمة، من معادلة الاستباحة السياسية، التي فرضها الكيان الغاصب، تحت مسمى “التطبيع” واتفاقيات السلام، واتفاقيات الأمن والدفاع المشترك، كما حذر الشعوب الغربية والإسلامية، من مخاطر معادله الاستباحة الفكرية والنفسية، التي كرستها الأنظمة العميلة، في أوساط الشعوب العربية والإسلامية، عبر خطابات اليأس والإحباط من المواجهة، وتكريس الهزيمة والخضوع والاستسلام المسبق، أمام عدو لا يقهر، بما يؤكد عبثية الصراع، من أجل قضية خاسرة، وصولاً إلى تجريم فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية، واتهامها باستجلاب الشقاء والدمار والموت لنفسها ومن حولها.