الجديد برس:

كشفت مصادر دبلوماسية، أن سلطنة عُمان بدأت، الثلاثاء، تحركات جديدة في ملف المفاوضات بين صنعاء والرياض.

ويأتي التحرك العُماني بالتزامن مع عودة التصعيد عسكريا وسط مخاوف من انفجار للوضع بأي لحظة.

وأفادت المصادر الدبلوماسية بأن سلطنة عُمان تستعد لإرسال وفدها مجدداً إلى صنعاء خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن الوفد يحمل مقترحات جديدة لهدنة مطولة.

ولم تكشف المصادر تفاصيل المقترح العُماني لكنها أفادت بموافقة السعودية عليه خصوصاً البنود المتعلقة بالمرتبات.

وجاء تحريك الوساطة العُمانية عقب رفع صنعاء وتيرة التهديد مع اجرائها مناورات عسكرية شاركت فيها مروحيات على تخوم مدينة مأرب، آخر معاقل الفصائل الموالية للتحالف شمال اليمن.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” علي القحوم، أكد مطلع الأسبوع الجاري، استمرار الجهود العمانية للدفع بالمفاوضات، لكنه أشار إلى عدم إحرازها أي تقدم.

وأكد القحوم على ضرورة حلف الملف الإنساني كحزمة واحدة بما فيها المرتبات والأسرى إضافة إلى فتح الموانئ والمطارات.

ولم يتضح بعد ما إذا كان تحريك الوساطة العُمانية مجرد مناورة جديدة أم تحمل أفكار لتلافي تداعيات الخلافات التي أفشلت الجولة الأولى وتمثل بالمرتبات وعائدات النفط والغاز.

وجددت صنعاء أمس الأول تأكيدها أن المرتبات استحقاق أساسي تتحمّله دول التحالف، مشيرة إلى أن الرواتب أولوية على رأس الملف الإنساني.

وأوضح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في تغريدة على “تويتر”، أنه تم إيقاف المفاوضات من أجل الملف الإنساني كونه يمثل أولوية، وعلى رأس الأولويات الرواتب.

وقال الحوثي: “الذي أوقفنا المفاوضات من أجله، هو الملف الإنساني كونه أولوية وعلى رأس الأولويات الرواتب، وقلنا رواتب الشعب من ثروته”.. مؤكداً أن موقف التحالف بات بين الرفض والمراوغة.

وتؤكد صنعاء أنها لن تتخلى عن حق صرف المرتبات من إيرادات الثروة اليمنية، فيما تعمل السعودية على تعويض الحكومة اليمنية الموالية لها عن ما فقدته من عائدات النفط من خلال الدعم المالي المقدم على هيئة منح ومساعدات، لدعم موقفها الرافض لصرف المرتبات، وفقاً لمراقبين.

ويمثل الملف الإنساني وفي مقدمة بنوده صرف رواتب الموظفين، من عائدات تصدير النفط اليمني، أحد الملفات التي تسببت في تعثر مفاوضات السلام، حيث تتمسك صنعاء بهذا المطلب الذي وهو ما ترفضه السعودية والحكومة الموالية لها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مصادر تكشف لـCNN عن مفاجأة بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائرة الهدية

(CNN)-- كشفت 4 مصادر، لشبكة CNN، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواصلت مع قطر أولًا للاستفسار عن شراء طائرة بوينغ 747 يمكن أن يستخدمها ترامب كطائرة رئاسية.

 وهذا يتناقض مع رواية ترامب بأن قطر تواصلت معه وعرضت عليه الطائرة كـ"هدية".

وقالت المصادر إن بعد تولي ترامب منصبه في يناير/ كانون الثاني، تواصلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مع بوينغ، وأُبلغت بأن الشركة لن تتمكن من تسليم الطائرات الجديدة التي تُصنّعها لتحل محل الطائرات الرئاسية القديمة قبل عامين آخرين.

مع ذلك، أرادت إدارة ترامب طائرة بديلة بشكل أسرع، وكان سلاح الجو يبحث عن خيارات مختلفة للقيام بذلك. 

وفي الوقت نفسه، كلف ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بإيجاد قائمة بالطائرات المناسبة، وفقًا لمسؤول كبير في البيت الأبيض لـCNN.

وبعد التواصل الأولي بين "البنتاغون" والشركة، زودت بوينغ مسؤولي الدفاع الأمريكيين بقائمة عملاء آخرين للشركة حول العالم لديهم طائرات يمكن استخدامها في هذه الأثناء، وفقًا لـ3 مصادر.

وقال المصدر الثاني المطلع على المناقشات: "كانت قطر من بين العملاء"، مضيفًا أن "البنتاغون عرضت شراء الطائرة، وأن قطر أبدت استعدادها لبيعها".

وأضاف المصدر الثالث أن "البنتاغون بدأت المناقشات مع قطر بعد علمها بدعم البيت الأبيض للفكرة"، وأن ويتكوف ساعد في تسهيل المحادثات الأولية"، وفقًا لمسؤول البيت الأبيض.

وأشار المصدر الثالث إلى أن المناقشات الأولية كانت حول استئجار الطائرة، وليس شرائها بشكل مباشر.

لكن ترامب وصف الصفقة المحتملة مرارًا بأنها "لفتة" أو "مساهمة" من العائلة المالكة القطرية، وكتب على منصته "تروث سوشيال" أنها "هدية مجانية". 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية.. مصادر تكشف لـCNN معلومات استخباراتية جديدة
  • 11 يوما على صرف معاشات يونيو.. والحكومة تستعد لزيادة جديدة في يوليو
  • مصادر تكشف مفاجأة بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائرة “الهدية”
  • مصادر تكشف لـCNN عن مفاجأة بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائرة الهدية
  • ما تقديرات البنتاغون لتكلفة قبة ترامب الذهبية؟.. مصادر تكشف لـCNN
  • مصادر لـ "الموقع بوست" تنفي بدء فتح طريق الضالع صنعاء في ظل عدم إعلان موافقة الحوثيين
  • تنويه هام وعاجل من شركة النفط في صنعاء للمتضررين من البترول المغشوش
  • المالية النيابية:لاقلق على الرواتب الشهرية !
  • مالية البرلمان: ملف الرواتب لن يشهد اضطراباً.. والوضع الحالي لا يدعو للقلق
  • القاهرة الإخبارية: اتصالات مكثفة للوفد المصري بالدوحة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة