يمانيون:
2025-10-16@18:10:42 GMT

“إسرائيل” في ذروة استنفارها تحسبا لرد إيران

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

“إسرائيل” في ذروة استنفارها تحسبا لرد إيران

أفادت تقارير إعلامية “إسرائيلية” الخميس، بأن “إسرائيل” باتت مستعدة لهجوم إيران وحزب الله المرتقب ردا على اغتيال فؤاد شكر في لبنان وإسماعيل هنية في طهران، لكنها لا تعرف متى سيأتي الرد. ونقل موقع “واينت” العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله “نحن جاهزون”، وأضاف “اتخذت إجراءات الردع اللازمة تحسبا لأي هجوم”.

يأتي ذلك، بينما قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي الأربعاء، خلال زيارته قاعدة سلاح الجو في تل نوف، وسط إسرائيل، “أرى الاستعداد هنا في ذروته، سواء في الهجوم أو الدفاع، وسنعرف كيفية شن هجوم سريع للغاية في أي مكان في لبنان، أو في أي مكان في غزة، أو في أي مكان في الشرق الأوسط، فوق الأرض وتحت الأرض. واستعرض هاليفي جهوزية أسراب الطائرات المقاتلة والنشاط العملياتي والتقييمات واستعداد الوحدات. من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال حضوره تمرينا للجيش الإسرائيلي يحاكي القتال في القطاع الشمالي، “أهمية اليقظة العالية والحاجة إلى تطوير حيل وعمليات فريدة.” في غضون ذلك، وكجزء من الاستعدادات، قرر الجيش الإسرائيلي إلغاء احتفالات دينية كانت مقررة في صفد هذا الأسبوع بين 8 و10 أغسطس. كذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية حالة التأهب الأمني ​​القصوى، على غرار ما حدث تم تقديم المستوى بعد 7 أكتوبر. وتم وضع الدبلوماسيين تحت قواعد احترازية صارمة، وصدرت تعليمات لبعضهم بكسر روتين حياتهم، وعدم حضور المناسبات العامة، والعمل من المنزل، وما إلى ذلك. وكانت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أفادت اليوم الخميس، بأن المستوى السياسي في إسرائيل أوصى المستوى الأمني والعسكري بمحاولة عدم تصعيد الأمور وصولا لحرب شاملة في المنطقة. ولفتت الصحيفة إلى أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الوقت ليس مثاليا لحرب شاملة، وسط خسائر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة واستعدادات حزب الله بالجبهة الشمالية. وفي هذا الصدد، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن “تل أبيب أبلغت واشنطن عن قلقها من أن حزب الله قد يضرب مراكز سكانية في إسرائيل، مشددين بالمقابل على أن حزب الله سيدفع ثمنا غير متناسب إذا أصاب هجومه مدنيين إسرائيليين” بحسب الموقع. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت أن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن حزب الله سيرد قبل إيران خلال الأيام المقبلة، في ظل حالة ترقب تشهده إسرائيل عقب اغتيال هنية وشكر. يأتي ذلك، بينما أعلن قائد قوات الدفاع الجوي الإیرانية علي رضا صباحي الأربعاء بدء تزوید مواقع الدفاع الجوي شرق البلاد بأنظمة الرادار والصواريخ والمسیرات لتحسين القدرات بما يتماشى مع التهديدات.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيران تصدر أحكاما بالسجن على فرنسيين بتهمة التخابر لصالح إسرائيل وفرنسا

أصدرت السلطات القضائية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أحكاما مطوّلة بالسجن على مواطنين فرنسيين اثنين، بعد إدانتهما بتهم خطرة، أبرزها التجسس لصالح إسرائيل وفرنسا والتآمر على الأمن القومي الإيراني، وذلك وفق ما أفاد به موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية في إيران.

وتم اعتقال الفرنسيين في مارس/آذار 2023 دون الكشف عن هويتهما رسميا، لكن مصادر مطلعة على القضية أكدت للصحافة الفرنسية "أن الأمر يتعلق بجاك باري (72 عاما) وسيسيل كولير (40 عاما).

وسبق أن اعتقل باري وكولير في 7 مايو/أيار 2022 في ختام عطلتهما داخل إيران، وهما يواجهان الآن اتهامات بالتجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.

ورغم المخاوف الأولية من إمكانية صدور حكم بالإعدام عليهما، فإن المحكمة قضت بالسجن لفترات طويلة، حيث جاءت الأحكام كالآتي:

المتهم الأول:

6 سنوات بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الفرنسية. 5 سنوات بتهمة التآمر لارتكاب جرائم ضد الأمن القومي. 20 عاما في المنفى بتهمة التعاون الاستخباري مع "النظام الصهيوني".

المتهم الثاني:

10 سنوات بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الفرنسية. 5 سنوات بتهمة التآمر ضد الأمن القومي. 17 سنة بتهمة المساعدة في التعاون الاستخباري مع إسرائيل.

ويُطبق النظام القضائي الإيراني مبدأ الإدغام، ما يعني أن العقوبة الأشد فقط هي التي تُنفذ فعليا، بينما تبقى بقية الأحكام رمزية. وأفاد موقع "ميزان أونلاين" أن المحكومين لديهما مهلة 20 يوما لاستئناف الأحكام.

بدورها، امتنعت وزارة الخارجية الفرنسية عن التعليق عما إذا كانت الأحكام المعلنة تخص باري وكولير، أم تخص فرنسيين آخرين.

لافتات عليها صورتا سيسيل كولير وجاك باريس على سياج الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس (الفرنسية)تلميحات إلى تبادل محتمل

ويأتي الإعلان عن الأحكام بعد أكثر من شهر على تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، التي كشف فيها عن تقدم كبير في مفاوضات تبادل سجناء مع فرنسا.

إعلان

وأوضح عراقجي أن الاتفاق شبه منجز، ويتضمن إطلاق سراح فرنسيين معتقلين في إيران، مقابل الإفراج عن مهديه إسفندياري، وهي مواطنة إيرانية أوقفتها السلطات الفرنسية في فبراير/شباط الماضي بتهمة "التحريض على الإرهاب" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعتبر طهران توقيف إسفندياري "اعتقالا تعسفيا"، في حين رفعت فرنسا قضيتها إلى محكمة العدل الدولية في وقت سابق من هذا العام، متهمة إيران بانتهاك اتفاقية فيينا بشأن الوصول القنصلي. لكن باريس سحبت القضية لاحقا عقب تصريحات عراقجي عن قرب التوصل لاتفاق تبادل.

وفي سياق متصل، أفرجت طهران، الأسبوع الماضي، عن المواطن الفرنسي-الألماني لينارت مونتيرلوس (19 عاما)، الذي أوقف في 16 يونيو/حزيران الماضي في بندر عباس، جنوبي إيران بتهمة التجسس، أثناء توجهه نحو الحدود الأفغانية.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن محمد عبدالكريم الغماري الذي اغتالته إسرائيل؟
  • تحفّظ في إسرائيل وبرود في طهران.. هكذا استُقبل عرض ترامب للسلام مع إيران
  • الجيش الإسرائيلي يعد خطة ضد حماس "تحسبا لتجدد الحرب"
  • عاجل-وزير الدفاع الإسرائيلي: سنعمل مع القوة الدولية لتدمير أنفاق حماس وبنيتها التحتية
  • إيران: السجن لأكثر من 30 عاما لزوجين فرنسيين مدانين بالتجسس لمصلحة إسرائيل
  • إيران تصدر أحكاما بالسجن على فرنسيين بتهمة التخابر لصالح إسرائيل وفرنسا
  • في اتفاق سلام حماس- إسرائيل
  • 3 أشياء مهمّة جداً تقوم بها البشرة ليلاً.. هل تعرفونها؟
  • إيران.. حكم بسجن فرنسيين مُدانين بالتجسس لصالح إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يداهم منازل أسرى مفرج عنهم والمستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية مع بدء موسم قطف الزيتون