«تضامن المنوفية»: تنظيم معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانا على 250 أسرة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
نظمت جمعية الأورمان معرضا لتوزيع الملابس الجديدة مجانا على 250 أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية بقرى زواية بمم وكفر البندارية وطوخ وميت الكرام بمركز تلا فى محافظة المنوفية.
تنظيم معرض ملابس بالمجانوقالت ر الدكتورة هبة الجلالى، وكيلة مديرية التضامن الاجتماعى بالمنوفية، إنه تنفيذًا لتعليمات محمد جمعه، وكيل الوزارة، تم تنظيم المعرض لتخفيف العبء عن كاهل الأسر الأكثر احتياجًا وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم وتوزيع ملابس عليهم بالمجان في القرى المذكورة أعلاه.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تنظيم معارض توزيع الملابس الجديدة من الأورمان تتم وفق خطة مسحية تستهدف التواجد في كل المحافظة وأنه حتى الآن تم تنظيم المئات من معارض الملابس في مراكز المحافظة، وأن المستفيد من هذا هي الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها أن تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام أو أن يكون عائل الأسرة مصابا بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه وأسرته.
وأوضح أن فرق عمل الأورمان المنتشرة على مستوى عزب وقرى محافظة المنوفية تقوم برصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأكثر احتياجا في النطاقات الجغرافية الفقيرة.
يذكر أن توزيع الأورمان للملابس الجديدة يأتي استكمال لجهود الأورمان التي تنظمها لصالح الأسر الأكثر احتياجًا بالقرى الفقيرة من توزيع مساعدات موسمية وتنفيذ مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر وإعادة إعمار المنازل المتهالكة بترميم الجدران وعمل الأسقف والمحارة والسباكة والأرضيات وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء بالمجان تمامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية تضامن المنوفية جمعية الأورمان توزيع ملابس
إقرأ أيضاً:
وقفة غضب في مأرب تضامنًا مع غزة: دعوات لكسر الصمت الدولي وفتح المعابر فورًا.
نُظّمت في مدينة مأرب، مساء اليوم السبت، وقفة غضب شعبية تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تنديدًا بالمجازر بسياسة التجويع والمجازر المروعة والانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وسط حصار خانق وانهيار شامل للخدمات الأساسية.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تؤكد وقوفهم الكامل إلى جانب القضية الفلسطينية، ورفضهم القاطع لما وصفوه بالإبادة الممنهجة التي تستهدف أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت وابل من القصف والتجويع والعزلة.
وفي بيان صادر عن الوقفة، عبّر المشاركون عن إدانتهم الشديدة للعدوان الإسرائيلي، الذي وصفوه بأنه يمثل "أبشع صور الإبادة العرقية في القرن الحادي والعشرين"، محمّلين الكيان المحتل ومن يسانده دوليًا المسؤولية الكاملة عمّا يجري في غزة من مجازر وانتهاكات جسيمة.
ودعا البيان الدول العربية والإسلامية وكافة القوى الحرة في العالم إلى كسر حاجز الصمت "المخزي"، والتحرك العاجل والفوري لإيقاف العدوان وفرض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ومحاسبة الاحتلال على خروقاته المتكررة للمواثيق والعهود الدولية.
كما شدّد المشاركون على أن مقاومة الاحتلال حق مشروع أقرّته الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وأعلنوا تأييدهم المطلق لنضال الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأدان البيان الصمت الدولي المريب، داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الكف عن ازدواجية المعايير، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين العزل في غزة. كما ناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية بتشكيل جبهة ضغط عالمية تفرض فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية.
واختُتم البيان بدعوة الشعب اليمني وكافة الشعوب الحرة إلى مواصلة الفعاليات التضامنية وتصعيد الغضب الشعبي والإعلامي نصرة لفلسطين، والتصدي لكل محاولات التطبيع والانبطاح التي تمثل خيانة لقضية الأمة المركزية.
وخلال وقفة الغضب تم الاعلان عن حملة لتجهيز مشروع الوجبة الغذائية لأبناء غزة بقيمة 10 ألف ريال بواقع مليون وجبة.