«الإصلاح والنهضة»: العفو الرئاسي خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
رحب حزب الإصلاح والنهضة بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعفو عن دفعة جديدة من المحكوم عليهم في قضايا مختلفة، مؤكدا أنّ القرار يجسد سعي الجمهورية الجديدة لاستيعاب أبنائها، ويُعطي المفرج عنهم فرصة جديدة للمشاركة في بناء الوطن.
ترسيخ مبادئ حقوق الإنسانوأشاد حزب الإصلاح والنهضة في بيان عنه، بالقرار معتبرا إياه خطوة مهمة على طريق ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان التي تُوليها الدولة اهتماما كبيرا في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدا ضرورة مُضاعفة الجهود لتعزيز المكتسبات وتوسيع نطاق الحريات العامة وضمان حقوق المواطن في التعبير والمشاركة السياسية.
كما دعا حزب الإصلاح والنهضة إلى سرعة الخروج بالتوصيات التي يعمل عليها الحوار الوطني الآن، خاصة فيما يتعلق بإجراءات الحبس الاحتياطي، التي ذكر الحزب أنّه يرى أن يكون الحبس الاحتياطي استثناءً وليس قاعدة، وأن يتم اللجوء إليه في أضيق الحدود وبعد استنفاد جميع البدائل الأخرى.
استخدام الحبس الاحتياطيودعا الحزب إلى وضع ضوابط صارمة لضمان استخدام الحبس الاحتياطي في أضيق الحدود الممكنة وإيجاد آليات فعالة للتحقيق في أي شكاوى تتعلق بسوء استخدامه، حفاظا على حقوق المواطنين وحرياتهم.
وفي الختام، أكد حزب الإصلاح والنهضة دعمه الكامل لجهود الدولة في مجال حقوق الإنسان، معربا عن استعداده للتعاون مع مؤسسات الدولة ومكونات المجتمع المدني من أجل بناء مجتمع مصري قوي ومتماسك يحترم حقوق وحريات جميع مواطنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الإصلاح والنهضة الحبس الاحتياطي حقوق الإنسان العفو الرئاسي حزب الإصلاح والنهضة الحبس الاحتیاطی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
نيفين مختار: لا يصح للحاج أن يسافر وقلبه ممتلئ بالبغضاء والخصام
قالت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن من غير المقبول أن يسافر المسلم لأداء فريضة الحج وهو في حالة خصام أو خلاف مع أحد، مؤكدة أن من يريد أن يفتح صفحة جديدة مع الله، لا بد أن يطهر قلبه من البغضاء والحقد والحسد.
وأضافت مختار خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الخصام ليس من مظالم العباد المادية التي تُرد، ولكنه من الأمور التي تتعارض مع الكلمة الطيبة، وهي صدقة، ومع نية الإنسان في التوبة والرجوع إلى الله.
وأشارت إلى أن فريضة الحج ينبغي أن تكون سببًا في تغيير الإنسان إلى الأفضل، متسائلة :"هل من المنطقي أن أعود من الحج بنفس الطريقة والأسلوب، وأنا لا أريد مسامحة أحد أو ما زلت أتمسك بالخصام؟ لا بد من التغيير، لأن العفو عند المقدرة من شيم الكرام".
وشددت على ضرورة رد المظالم قبل التوجه للحج، إذا كانت هناك حقوق يجب إعادتها، أما في حالات الخلافات غير المرتبطة بحقوق مادية، مؤكدة أنه لا مانع من المبادرة بالصلح، مضيفة: "ممكن أرفع السماعة وأقول للطرف الآخر، أنا سامحتك، وافتكريني بدعوة حلوة، ويمكن ربنا يكرمني بهذا الفعل، فثواب العفو عظيم، خاصة إذا صدر عن مقدرة".