يعاني مشتركو شركات الهاتف النقال من انقطاع كلي لخدمات (يمن موبايل) وترد شديد لخدمات (سبأفون وYOU) في مدينة شقرة بمحافظة أبين (جنوبي اليمن).

وأكد العديد من سكان مدينة شقرة، أن خدمات شركة الهاتف النقال (يمن موبايل) توقفت كلياً للأسبوع الثاني على التوالي، دون معرفة الأسباب الرئيسية لتردي الخدمة.

وبينما كانت تعتقد بعض المصادر، أن انقطاع الخدمات تعود إلى خلل بالمولد الكهربائي أو نقص بمادة الديزل، ترجح مصادر أخرى أنها تعود إلى تركيب أجهزة الشبكات والتشويش في المناطق الشرقية من المدينة، ما تسبب بأعطال في شبكة الهاتف النقال.

وحملوا الشركة مسؤولية صمتها تجاه ذلك، وعدم التحرك عبر الجهات الحكومية المعنية لضبط المخالفين.

يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني شركتا (سبأفون وYOU) منذ أشهر من ضعف في جودة خدماتها، وسط تجاهل رسمي لمسؤولي الشركتين ووضع حلول لتردي الخدمات.

وأعرب مشتركو شركات الهاتف النقال عن استيائهم الشديد من تردي الخدمات، واستنزاف أرصدتهم دون أدنى فائدة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الهاتف النقال

إقرأ أيضاً:

مستوطنو غلاف غزة يشكون من العدوان وأصوات الانفجارات لا نشعر بالأمن

لا ينكر الاسرائيليون تخوفاتهم من استئناف العدوان على غزة ان ترافقهم ليالٍ حارة، وأصوات انفجارات، ويتأمّلون باتفاق لإعادة الأسرى، سيوقف كل شيء في اللحظة الأخيرة، ويعيدهم لديارهم، ويسود الهدوء.

ونقل الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، ماتان تسوري، عن "عدد من مستوطني غلاف غزة أن الوضع لديهم هذه الأيام ليس سهلًا على الإطلاق، فالانفجارات القوية، التي تهزّ المنازل والقلوب، القادمة من قطاع غزة نتيجة هجمات الجيش تهزّ حياة الأطفال في الروضة، وهم قلقون للغاية، مما ينعكس على أجوائهم، في كل مرة يسمعون فيها انفجارات مدوية، وبات أولياء الأمور يعارضون القيام برحلات في المساحات المفتوحة كما هو معتاد، نظراً للوضع الأمني الهش".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هذا الوضع الأمني السيء يلازم المستوطنين طوال اليوم، ويكاد يكون روتينهم اليومي متأثرًا به، حيث دوي الانفجارات يهز الجدران، وكل هذا لا يحدث خلال ساعات العمل وفي المنزل ليلاً يواجهون ظواهر صعبة للغاية، حيث تشهد المستوطنات المحيطة بغزة ضجيجاً شديداً منذ استئناف الجيش لعدوانه عليها، حيث تُسمع انفجارات وإطلاق نار مدوية في المنطقة معظم النهار، وتزداد حدةً في الليل، ويتم إبلاغهم من حين لآخر بانفجارات على وشك أن تُسمع".


وأوضح أن "هذا الضجيج سيزداد مع توسع الجيش في عدوانه على القطاع، لأن المنطقة المحيطة به تصنف بأنها منطقة قتال، ولا يوجد شعور بالأمن لدى المستوطنين، صحيح أن معظمهم ممن أُحرِقت منازلهم ودُمّرت مستوطناتهم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، عادوا إليها، لكن أحدا منهم لم يفعل ذلك بحماس ذاتي، لكن البدائل سيئة، وباتت مسألة توسيع العدوان على غزة مثيرة للجدل حتى بين المستوطنين، ولها تداعياتها هنا وهناك".

وأكد أن "المستوطنين لا يكادون يصدقون أن مصير من يعرفونهم من المختطفين ليست على رأس قائمة أولويات الحكومة، التي لا تمنحهم دائمًا هذا الأمل، وطالما أن عطلة الصيف على الأبواب، فيبدو أن هذا الصيف، كسابقه، سيكون صاخبًا، سترافقنا الليالي الحارة وأصوات الانفجارات، رغم الأمل بأنه في ظل اتفاق لإعادة المختطفين، وهو الأهم، سيتوقف كل شيء في اللحظة الأخيرة، وسيعودون لديارهم، ويسود الهدوء".

مقالات مشابهة

  • منافسة نارية في عالم الهواتف الذكية.. Acer تعود بقوة وZTE تطلق هاتفاً خارقاً
  • سعر ومواصفات موبايل ريلمي gt 7t.. قارنه بأي هاتف آخر
  • زروقي: تعزيز التغطية بشبكتي الهاتف النقال والإنترنت على مستوى كل شواطئ الوطن
  • شركات الكهرباء تستعرض الإنجازات وتكشف عن الخدمات المستقبلية
  • مجلة أمريكية: شركات الشحن لن تعود للبحر الأحمر قبل انتهاء العدوان على غزة… والهيمنة الأمريكية تتآكل أمام صمود اليمن
  • إتاحة مكالمات الطوارئ على امتداد الطريق السيار “شرق-غرب”
  • إتاحة مكالمات الطوارئ على امتداد الطريق السيار شرق-غرب كمرحلة أولى
  • مستوطنو غلاف غزة يشكون من العدوان وأصوات الانفجارات لا نشعر بالأمن
  • عائدات السياحة تتضاعف بخطط جادة.. أبو العينين يدعو لتنظيم مؤتمر دولي لجذب شركات الطيران العالمية
  • شركات السياحة: آليات مدروسة لتقديم أفضل الخدمات للحجاج.. وتعاون مع الجميع لإنجاح الموسم