إسرائيل تلغي اعتماد دبلوماسيين نرويجيين تعاملوا مع السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ألغت إسرائيل الاعتماد الدبلوماسي لثمانية دبلوماسيين نرويجيين مقيمين في تل أبيب سبق أن تعاملوا مع السلطة الفلسطينية، وفق ما أفادت "تايمز أوف إسرائيل".
وقال بيان لوزارة الخارجية إن هذه الخطوة جاءت ردا على "سلسلة من الخطوات أحادية الجانب والمعادية لإسرائيل التي اتخذتها حكومة النرويج مؤخرا"، بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطينية و"التعليقات الحادة التي أدلى بها كبار المسؤولين النرويجيين مؤخرا".
وتم استدعاء السفير النرويجي إلى وزارة الخارجية وإبلاغه بأن اعتماد الدبلوماسيين سيتم إلغاؤه في غضون سبعة أيام وتأشيراتهم في غضون ثلاثة أشهر.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل منحت الدبلوماسيين المعنيين خيار التقدم بطلب للحصول على اعتماد جديد للسفارة في إسرائيل.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "هناك ثمن للسلوك المعادي لإسرائيل. فبدلا من محاربة الإرهاب الفلسطيني بعد السابع من أكتوبر ودعم معركة إسرائيل ضد محور الشر الإيراني - اختارت النرويج مكافأة قتلة ومغتصبي حماس في شكل اعتراف بدولة فلسطينية".
وأضاف كاتس أن أوسلو "انضمت أيضا إلى الدعوى القضائية التي لا أساس لها ضدنا في المحكمة الجنائية الدولية".
وقال: "إن النرويج تنتهج سياسة أحادية الجانب تجاه القضية الفلسطينية، ولذلك أمرت بإنهاء أي تمثيل للسفارة النرويجية في إسرائيل تجاه السلطة الفلسطينية. إن أولئك الذين يهاجموننا وينتهجون سياسة أحادية الجانب ضدنا سوف يدفعون الثمن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطين السلطة الفلسطينية السفير النرويجي الجنائية الدولية المحكمة الجنائية الدولية دولة فلسطينية الدعوى القضائية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتبر استضافة وزراء عرب بالضفة "اجتماعا استفزازيا"
كشف مسؤول إسرائيلي، السبت، أن إسرائيل لن تتعاون مع زيارة وزراء خارجية عرب إلى الضفة الغربية، وتعتبر استضافتهم "اجتماعا استفزازيا".
وقال المسؤول، في بيان صدر في وقت متأخر ليل الجمعة السبت: "كانت السلطة الفلسطينية التي ما زالت ترفض إدانة مجزرة السابع من أكتوبر، تعتزم أن تستضيف في رام الله، اجتماعا استفزازيا لوزراء خارجية دول عربية، للترويج لإقامة دولة فلسطينية".
وأضاف أن إسرائيل، التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية، "لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف الى الإضرار بها وبأمنها".
وكان مصدر فلسطيني مسؤول قد ذكر لـ"سكاي نيوز عربية"، ليل الجمعة السبت، أن إسرائيل أبلغت السلطة الفلسطينية أنها ستمنع دخول الوفد الوزاري العربي، الذين كانوا سيزورون رام الله ويلتقون بالرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء، الأحد.
وأوضح المصدر الفلسطيني أن: "اتصالات عربية فلسطينية تجرى لإلغاء قرار إسرائيل منع الوفد الوزاري العربي من زيارة الضفة الغربية".
وأشار إلى أن : "قرار إسرائيل منع الوفد الوزاري العربي هو تنفيذ لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو في إضعاف السلطة الفلسطينية بعد أن علموا أن الوفد جاء لدعم السلطة ماليا وسياسيا".
وشدد المصدر الفلسطيني المسؤول على أن: "القيادة الفلسطينية تستنكر القرار الإسرائيلي بشدة وتحذر من تبعاته".
وفي وقت سابق، أكد السفير الفلسطيني لدى السعودية مازن غنيم، أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة برئاسة المملكة ستزور مدينة رام الله، الأحد.
ولفت السفير الفلسطيني إلى أن الوفد سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، خلال الزيارة التي تستمر يوما واحدا.
وأفاد غنيم بأن أجندات الزيارة ستشمل بحث آليات الحراك العربي المشترك، لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.