منظمة حقوقية: وفاة 45 مدنياً جراء الحالة الجوية الماطرة في اليمن
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كشفت منظمة حقوقية عن وفاة 45 مواطنا وإصابة العشرات جراء الحالة الجوية الماطرة التي شهدتها اجزاء من محافظات تعز والحديدة وحجة منذ 2 أغسطس الجاري.
وقالت ميون لحقوق الانسان -في بيان- انها رصدت 15 حالة وفاة في قرى مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، و 30 حالة وفاة، و5 مفقودين ونزوح أكثر من 500 اسرة في تهامة بمحافظة الحديدة، ووفاة واصابة العشرات، وتضرر 3571 أسرة في مديريات ميدي، و حيران، وأجزاء من مديرية حرض، وعزلة بني حسن بمديرية عبس بمحافظة حجة.
ودعت المنظمة، الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية، والقطاع الخاص في اليمن للمبادرة، وإغاثة آلاف العائلات المتضررة والتخفيف من المعاناة الإنسانية لعشرات آلاف الأشخاص جزء كبير منهم من النازحين.
وشددت على ضرورة الإسراع بتقييم الخسائر البشرية والمادية وتقديم الاحتياجات الإغاثية الإيوائية والغذائية والطبية الأكثر إلحاحا للمتضررين والذين باتت أعداد منهم بدون مأوى انضموا إلى عداد النازحين فيما تعرض آخرون لخسائر كبيرة في الممتلكات والأراضي الزراعية وسبل العيش.
وأشارت المنظمة، الى تفشي وباء الكوليرا المنتشر بالفعل وعدم إمكانية السيطرة على أمراض الحميات التي قد تشهدها المناطق المنكوبة خلال فترة وجيزة إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه دون تدخلات طبية ناجعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحديدة سيول الأمطار وفيات تعز
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: حملة قمعية تونسية واسعة ضد مدافعين عن حقوق المهاجرين
اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية بشن حملة قمعية واسعة ضد جمعيات المجتمع المدني الداعمة للاجئين والمهاجرين.
وقالت المنظمة إن تلك الحملة "يؤججها الخطاب السائد المفعم بالعنصرية وكراهية الأجانب".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برلمانيون حول العالم يحذرون من مجاعة بغزة ويطالبون إسرائيل بإنهاء الحصارlist 2 of 2منتدى حقوقي يدين ترحيل الهند لاجئين روهينغيين عبر البحرend of listووفق المنظمة فإن السلطات التونسية اعتقلت تعسفا منذ مايو/أيار من العام الماضي شريفة الرياحي، بينما كانت في إجازة الأمومة لرعاية رضيعتها حديثة الولادة، إلى جانب عياض البوسالمي ومحمد جوعو.
وكان هؤلاء يعملون لدى جمعية "أرض اللجوء" – مكتب تونس، وهي منظمة غير حكومية تساعد اللاجئين والمهاجرين.
وبعد مرور بضعة أيام، اعتُقلت إيمان الورداني، وهي مسؤولة محلية سابقة كانت تتعاون مع الجمعية.
وقالت العفو الدولية إن السلطات التونسية تحتجز هؤلاء رهن الإيقاف التحفظي التعسفي منذ ذلك الحين. ودعتها للإفراج عنهم فورا وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم.