الشباب والرياضة تبحث مع مسؤلي مؤسسة " مودة مساجد آل البيت تنمية وتطوير ” الأنشطة المقرر تنفيذها
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
عقدت وزارة الشباب والرياضة، اجتماعاً تنسيقياً بمركز الإبتكار الشبابي والتعلم بالحزيرة، مع مسئولى مؤسسة مودة مساجد آل البيت تنمية وتطوير ” للبحث والإطلاع على آخر المستجدات فيما يخص البرامج والمشروعات المنفذة بالتعاون مع المؤسسة .
جدير بالذكر بأن مؤسسة مودة تقوم بتنفيذ العديد من البرامج والأنشطة داخل مركز شباب الإمامين والتونسي تحت شعار ” الإنسان قبل البنيان ” استناداً على البروتوكول المبرم بين الجانبين، والذي يحقق التنمية المتكاملة و المستدامة من خلال مراكز الشباب في منطقة السيدة عائشة والإمامين والتونسي بحي الخليفة، لبناء القدرات المرتكزة على ترسيخ وتعظيم مفاهيم الأخلاق والوعي والقيم الإنسانية وصولاً إلى التمكين الإقتصادي .
وقد تفقد مسئولى المؤسسة لمسرح مركز الإبتكار الشبابي والتعلم للتعرف على إمكانياته وتجهيزاته الفنية لتقديم عرض العرائس، المقرر تنفيذه لأعضاء مركز شباب الإمامين والتونسي.
ومن المقرر عرض منتجات عضوات أندية الفتاة والمرأة بمركز شباب الإمامين والتونسي ضمن معرض المنتجات الحرفية والتراثية المقام على هامش فعاليات مهرجان " العالم علمين " لصيف ٢٠٢٤ والمزمع تنفيذه خلال شهر اغسطس الجاري .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب والرياضة تدشّن الخطة الوطنية لتمكين الشباب 2025-2030
شمسان بوست / إعلام الوزارة
دشّنت وزارة الشباب والرياضة “قطاع الشباب”، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، (الخطة الوطنية لتمكين الشباب 2025–2030)، بالشراكة مع منظمة الطفولة اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان”UNFPA”.
وفي حفل التدشين الذي حضره وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، إلى جانب عدد من وكلاء الوزارات وممثلي المنظمات الدولية والمحلية، ثمّن معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، “دعم القيادة السياسية، ممثلة برئيس الوزراء سالم بن بريك، لتوفير التسهيلات اللازمة لإنجاح إعداد الخطة، مؤكدًا أهمية تمكين الشباب باعتبارهم شركاء فاعلين في بناء الدولة”.
وقال البكري: “اليوم نطلق رؤية وطنية طموحة تنبثق من واقع البلاد وتحدياته، ومن إيماننا الراسخ بأن الشباب هم نبض الوطن ومحرك تنميته المستدامة”.
وأشار، “إلى أن أكثر من 8.3 مليون شاب وشابة، تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، يشكلون ما يزيد عن 22% من أجمالي السكان، إلا أن ثلاثة من كل خمسة منهم خارج نطاق التعليم أو التدريب أو التوظيف.
وأكد، “أن الخطة تعد مشروعًا وطنيًا تشاركيًا ساهم في إعدادها المئات من الشباب من مختلف المحافظات، إلى جانب المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشركاء الدوليين”.
وأوضح: ترتكز على (6) أولويات استراتيجية تشمل “بناء نظام شبابي مستدام، وربط التعليم بسوق العمل، وهو المحور الذي خُصص له أكثر من 65% من الميزانية، و تعزيز المشاركة المدنية والسياسية، و تمكين الشباب في بناء السلام والمجتمعات المحلية، ودعم الصحة النفسية والجسدي، بالإضافة إلى توفير بيئة حاضنة للابتكار والإبداع”.
ودعا البكري، “كافة الجهات المعنية، من وزارات ومؤسسات حكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشركاء الدوليين، إلى العمل المشترك لتحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس”.
واختتم، “من موقعنا ومن صميم مسؤولياتنا نؤكد أنه بتمكين الشباب نبني السلام، وبالسلام نصنع المستقبل، وبالوطن نصنع الغد”.
من جانبه، أكد وكيل قطاع الشباب د. منير مانع لمع، أن “إعداد الخطة جاء نتيجة سلسلة من اللقاءات والمشاورات شملت كافة القطاعات الحكومية والخاصة، والمنظمات الدولية والمحلية، والمبادرات الشبابية وقطاع المرأة، لافتًا أنها تمثل التزامًا وطنيًا تجاه الشباب في جميع المحافظات، وتؤكد توجه الوزارة نحو تعزيز دورهم في مسار التنمية”.
وفي كلمة لمنظمة اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، أشار نائب ممثل منظمة اليونيسف، ميو نيموتو، “إلى أهمية الخطة في تعزيز مشاركة الشباب، وفهم واقعهم والتحديات التي يواجهونها، بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستقبل أفضل”.
وأكد، “استمرار دعم المنظمة لبرامج تمكين الشباب، داعيًا إلى شراكة فاعلة مع الشباب لإيصال أصواتهم إلى صناع القرار”.
وتخلل الحفل عرض تقديمي تناول أبرز تحديات الشباب في اليمن، ونبذة عامة عن محاور الخطة الوطنية، إلى جانب تحليل للوضع الصحي للشباب قدمه صندوق الأمم المتحدة للسكان.