«الأزهر للفتوى الإلكترونية»: يجب تعليم أبنائنا كيفية الحفاظ على المال
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الشيخ السيد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، إنّ الشريعة حافظت على المال، فهو من أصولها، موضحًا: «الله أمرنا بالعمل، والنبي علمنا بأن نتكسب رزقنا، وقال مَن بات كالا من عمل يده بات مغفورا له».
كيفية المحافظ على المالوأضاف «عرفة»، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «يجب أن نعلم أبناءنا قيمة العمل، وكيفية المحافظة على المال، وأن يتعلموا أن كل فرد في هذه الحياة له استقلالية بماله».
وتابع عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية: «يجب أن نعلم أبناءنا حُرمة الاعتداء على مال الآخرين، وهو ما علمه لنا الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، بقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم»، مشيرا إلى أن من يحصل على شيء ليس من حقه سيدخل النار، لأن هذا الأمر ذنوب لا يغفرها الله إلا بعد إعادة المال لصاحبه لما فيه من اعتداء على حق غيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشريعة السيد عرفة الأزهر للفتوى الإلكترونية على المال
إقرأ أيضاً:
ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ الأزهر يجيب
ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، إنه يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ماذا كان النبي يقول بعد صلاة الوتر؟
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
كيفية صلاة الوتر في المذاهب الأربعة
رأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.
الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.
صلاة الشفع
كلمة الشفع لا تعني أنها اسم لصلاة مُعينة، ولكنها مقابل كلمة «الوتر» أو «الفرد»، وكلمة الوتر بفتح الواو وكسرها تُطلق على العدد الفردي كالواحد، والثلاثة، والخمسة، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ وَتْرٌ يُحِبُّالوَتْرَ» (رواه البخاري).
ما هي صلاة الشفع؟
صلاة الشفعسميت شفعًا لأنها تُصلى مَثْنى، فكل عدد زوجي يسمى شفعًا، وكل عدد فردي يسمى وترًا وهكذا، فهو ليس اسمًا أو علمًا على صلاة معينة خاصة، وإنما هو وصف لها؛ فلا مانع من تسمية الركعتين الأوليين المفصولتين بسلام أنها منالشفع، ويجوز تسميتها أنها من الوتر، ولا ضير في ذلك، فهي من الوتر باعتبار مجموع الصلاة، وهي من الشفع باعتبارها مستقلة.
عدد ركعات صلاة الشفع والوتر
السُنة الإيتار بواحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع أو إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم-، يوتر في الغالب على إحدى عشرة ركعة - عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع، أو سبع، أو بأقل من ذلك، لكن كان غالب إيتاره - صلى الله عليه وسلم - يوتر بإحدى عشرة يسلم من كل اثنتين، ثم يوتر بواحدة - عليه الصلاة والسلام - هذا هو الأفضل، وإذا أوتر الإنسان بثلاث، أو بخمس، أو بسبع، أو بتسع، فكله طيب.