“الشؤون الإسلامية ” و”محمد بن زايد للعلوم الإنسانية”يقدمان مِنحا دراسية للطلبة المواطنين
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وبالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي “مشروع إعداد الكادر الشرعي للمواطنين”؛ الذي يستهدف تخصيص منح للطلبة المواطنين في الدراسات الإسلامية؛ ومن ثم تعيينهم في الهيئة ليواصلوا مسيرتهم العملية، حيث خصصت الجامعة منحا دراسية في التخصصات الإسلامية على مدار الأعوام الدراسية القادمة.
وتسهم هذه الخطوة في تحقيق إستراتيجية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في تأهيل أبناء الوطن؛ وإعدادهم للإسهام في بناء الدولة.
وأشاد سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون الوثيق بين الهيئة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ بما يخدم الأهداف المشتركة، ويعزز دور المؤسستين في المجتمع، وحرصهما على تعزيز السمات المجتمعية،وترسيخ قيم التسامح والتماسك والولاء للوطن وقيادته الرشيدة.
وأشار إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى استقطاب خريجي الثانوية العامة من مواطني الدولة، ورعايتهم للحصول على مؤهلات في الدراسات الدينية والشرعية، وتمكينهم من شغل الوظائف الدينية في الهيئة؛ من خلال دعمهم ورعايتهم خلال فترة دراستهم في الجامعة.
وكشف أن من مميزات البرنامج تغطية المصاريف الدراسية طيلة فترة الدراسة، وتوفير السكن والمواصلات؛ مع صرف مكافأة مالية مقدارها 6000 درهم شهريا، ومن ثم التوظيف في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بعد التخرج، مبينا أن من شروط الالتحاق بالمنحة حصول المتقدم على نسبة تعادل أو تفوق 90% في شهادة الثانوية، وكذلك حصوله على درجة لا تقل عن 1200 نقطة في اختبار الإمارات القياسي “إمسات” في اللغة العربية، و950 نقطة في اللغة الإنجليزية أو ما يعادلها في الاختبارات القياسية الأخرى “توفل”و”أيلس”، مع اجتياز المقابلة الشخصية.
من جانبه، قال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: “إن مشروع إعداد الكادر الشرعي للمواطنين”؛ يجسد رؤية الجامعة في رفد المجتمع بكوادر وطنية مؤهلة في مجال الدراسات الإسلامية والشرعية، تضطلع بمهام تعزيز مبادئ الإسلام وقيمه السمحة التي تتبناها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة نهجا وممارسة، مؤكدا على أن الجامعة لن تدخر وسعا في سبيل دعم المشروع وإنجاحه والمضي به إلى غاياته وأهدافه ومقاصده الوطنية”.
وتابع الظاهري ” تعتز جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية كثيرا بتعاونها المثمر وتنسيقها الدائم مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والزكاة في العديد من المجالات التي تخدم الوطن، في إطار مسؤوليتهما المجتمعية المشتركة”، مشيراً في هذا الصدد إلى العديد من المبادرات الوطنية والمجتمعية التي تم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين.
وأكدت الهيئة أن الطالب يلتزم طيلة فترة دراسته بالمحافظة على معدل فصلي لا يقل عن 3.6، وحفظ 8 أجزاء من القرآن الكريم، مع اجتياز الندوات التدريبية التي تعقدها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتستهدف الهيئة من هذا المشروع تخريج المئات من الدارسين.
وتهدف الشراكة بين الهيئة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية إلى رفد المجتمع الإماراتي بكوادر مؤهلة قادرة على تعزيز الوعي الديني،ونشر قيم المواطنة والمعاني السامية للدين الإسلامي، وترسيخ منهج دولة الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش وإشاعة الأمان والسلام، وكذلك جذب المتميزين من خريجي الثانوية للعمل في الوظائف الدينية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهیئة العامة للشؤون الإسلامیة والأوقاف والزکاة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الخارجية في جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق “أزاريا وأزورا” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية
كينغستون (واس)
أشادت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا السيناتور كامينا جونسون سميث بمبادرة المملكة العربية السعودية لنقل التوأم الملتصق الجامايكي “أزاريا وأزورا إيلسون” إلى مدينة الرياض لدراسة حالتهما الطبية والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما، ووصفتها بأنها واحدة من أسمى وأروع المبادرات الإنسانية حول العالم، التي حظيت بها البلاد. جاء ذلك في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية لوزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جامايكا، وذلك في أثناء نقل التوأم الملتصق الجامايكي إلى المملكة على متن طائرة الإخلاء الطبي التابعة لوزارة الدفاع يوم الاثنين الماضي، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين ومفوض فوق العادة (غير مقيم) لدى جامايكا الدكتور وليد الحمودي، وفريق من المركز.
وأكدت الوزيرة بأن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يُعد نموذجًا ملهمًا في العمل الإنساني والتميز الطبي، بما يسهم في توطيد أواصر التعاون والعلاقات الطيبة بين الدول والشعوب الصديقة. وأشارت السيناتور كامينا سميث إلى أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الممتد تاريخه لأكثر من ثلاثين عامًا، عمل على تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود في العديد من الدول، منوهة برسالة الأمل والرحمة التي يحملها هذا البرنامج لعدد لا يُحصى من العائلات حول العالم. وفي ختام تصريحها عبّرت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا عن بالغ الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذا العمل الإنساني النبيل، الذي يجسد أعمق معاني روح الأخوة والتضامن الإنساني الدولي، معربة عن أملها بأن تكلل جهود الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة بقيادة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بالنجاح والتوفيق؛ مما سيشكل نقطة تحول في حياة التوأم.