16 شهيدا و 30 جريحا بقصف إسرائيلي استهدف مدرستين في غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
سرايا - استشهد 16 فلسطينيا وجرح 30 آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف اليوم الجمعة مدرستين شرقي مدينة غزة، بحسب ما نقل مراسل قناة الجزيرة.
وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي بقصفه المدارس التي تم تحويلها إلى مراكز إيواء سياسة ممنهجة للتهجير القسري من مدينة غزة.
وأوضح المرصد في بيان له اليوم أن منهجية الكيان الإسرائيلي تشير إلى وجود سياسة واضحة ترمي إلى نزع الأمان عن كل القطاع وحرمان سكانه من الإيواء أو الاستقرار بالتركيز على قصف مراكز الإيواء بما فيها المقامة في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، مشيراً إلى أن تكرار قصف مراكز النزوح والإيواء هو إصرار على فرض التهجير القسري وتدمير كل مقومات الحياة الأساسية لأهالي غزة.
ولفت المرصد إلى أنه وثق قصف طيران الاحتلال بشكل مباشر لـ 9 مدارس تُستخدم كمراكز إيواء لآلاف النازحين في مدينة غزة خلال ثمانية أيام، ما أدى لاستشهاد 79 فلسطينياً وإصابة 143 آخرين غالبيتهم من الأطفال والنساء إلى جانب فقدان أعداد أخرى لا تزال تحت الأنقاض، ويتعذر انتشالهم لعدم وجود معدات مناسبة لطواقم الإنقاذ، كما جدد المرصد مطالبته لجميع الدول بتحمل مسؤولياتها الدولية بفرض العقوبات الفعالة على الكيان الإسرائيلي ووقف كل أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليه. وكالات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصر: شيخ الأزهر يعزي الطبيبة آلاء النجار في مقتل 9 من أبنائها بقصف إسرائيلي على غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قدم شيخ الأزهر في مصر، أحمد الطيب، العزاء للطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، في مقتل 9 من أبنائها، في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وقال أحمد الطيب في بيان نشره حساب الأزهر الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء الأحد: "بقلوبٍ يعتصرها الألم، يتقدم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى الأم والطبيبة الفلسطينية الصابرة المحتسبة، الدكتورة آلاء النجار، في استشهاد تسعة من أبنائها، وإصابة زوجها وولدها الوحيد المتبقِّي، جرَّاء القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة، في جريمةٍ مروعة تُجسِّد أبشع صور الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد شعبٍ أعزل، لا يملك إلَّا صموده وإيمانه"، بحسب البيان.
وأضاف البيان: "ويؤكد شيح الأزهر أن مشهد هذه الأم الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تُواصل أداء رسالتها الإنسانية بمجمع ناصر الطبي، يستصرخ الضمير العالمي، ويُعري صمته المُريب، بل وتواطؤ بعض أنظمته في دعم الكيان الصهيوني ليمضي في جرائمه ومجازره، دون وازعٍ من إنسانية أو خجلٍ من التاريخ، مؤكدًا أن هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، أو تثنيه عن تشبثه بأرضه، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم".
وأضاف الأزهر: "ويضرع شيخ الأزهر إلى الحق -سبحانه وتعالى- أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويرفعهم في عليين، ويجعلهم ذخرا لوالديهم يوم العرض الأكبر، وأن يُنزل على قلوب والديهم سكينة من عنده، ويُجزل لهما الأجر والمثوبة".