النيابة تأمر بسرعة ضبط 16 متهما بتمويل جماعة إرهابية محظورة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أمرت نيابة أمن الدولة العليا بسرعة ضبط وإحضار 16 متهما بتمويل جماعة إرهابية محظورة.
النيابة تأمر بسرعة ضبط 16 متهما بتمويل جماعة إرهابية محظورةوجاء في أمر إحالة المتهمين بالقضية رقم 14874 لسنة 2024، أنهم في غضون الفترة من 2019 وحتى الربع الأول من 2022 بمحافظات القاهرة والدقهلية وسوهاج وبني سويف، قاموا بتولي قيادة في جماعة إرهابية وانضموا إليها مع علمهم بأغراضها وارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.
كما وفروا للإرهابيين أموالا بشكل مباشر وغير مباشر عن طريق إمدادهم بمواد ومعدات بناء لاستثمارها في شركة المقاولات المملوكة لهم بالخارج، مع علمهم باستخدام بعض تلك الأموال والأرباح في ارتكاب الجريمة الإرهابية.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب بأن وفروا ونقلوا وأمدوا أعضاء بالجماعة في الداخل والخارج بمستندات مزورة، واشتركوا وآخر متوفى بطريقة الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول في ارتكاب جريمة تزوير بأن اتفقوا معه عن طريق المتوفى على اصطناع شهادتي تخرج جامعي على غرار الصحيح منهما، ونسبتهما زورا إلى الموظفين المختصين بإصدارهما بكلية الهندسة جامعة القاهرة.
بلاغ يتهم رؤساء الاتحادات الرياضية المُشاركة في أولمبياد باريس بإهدار المال العامكما تقدم محامِ ببلاغ للنائب العام ضد رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024؛ بسبب الخسائر الجماعية المتوالية لجميع الفرق الرياضية، مطالبا بتشكيل لجان متخصصة لمراجعة أوجه صرف المبالغ المالية التي حصلت عليها الاتحادات الرياضية، والمخصصة لإعداد الفرق الرياضية بدنيا ونفسيا وطبيا، والبالغ قيمتها نحو مليار ومائتي ألف جنيه.
وقال في بلاغه، إنه في إطار حرص الدولة المصرية على المشاركة في أهم حدث رياضي عالمي، وهي بطولة دورة الألعاب الأوليمبية المقامة في باريس، بقصد تعزيز مكانة مصر بين دول العالم والإحساس بالفخر الوطني، خصصت الحكومة المصرية ما يقرب من مليار ومائتي مليون جنيه لجميع الاتحادات الرياضية المشاركة في البطولة، لإعداد اللاعبين المشاركين بدنيا ونفسيا وطبيا.
واستطرد في بلاغه، أنه ومنذ انطلاق البطولة، ظهرت جميع الفرق الرياضية المشاركة بمظهر سيء، لا يتناسب مع مكانة مصر الرياضية، حيث مُنيت جميع الفرق بخسائر جماعية متوالية، معظمها كان في الأدوار التمهيدية للدورة الأولمبية، فضلًا عن الخسارة الكارثية للمنتخب الأولمبي لكرة القدم أمام منتخب المغرب، والذي انتهي بخسارة المنتخب المصري بـ 6 أهداف دون مقابل.
وأردف: الأمر الذي أدى إلى إثارة حالة من الغضب العارم بين جموع الجماهير والأوساط الرياضية المصرية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انتابتهم حالة من الإحباط والصدمة، بسبب الخسائر التاريخية الكارثية المهينة التي لحقت بالفرق الرياضية المشاركة والتي ترجع أسبابها إلى شبهتي إهدار المال العام والاستيلاء عليه من قبل القائمين على تلك الاتحادات الرياضية.
واستكمل: إذ لم ينفقوا الأموال التي حصلوا عليها من الدولة على إعداد اللاعبين بدنيا ونفسيا وطبيا، قبل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية خاصة، مغلبين المصالح الشخصية لأعضائها على المصلحة العامة للدولة المصرية.
كشف تفاصيل مشاجرة بائع متجول وصاحب محل على أولوية البيع بالدقهليةكما تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات تداول مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يظهر خلاله عدد من الأشخاص يحملون أسلحة بيضاء وترويع المواطنين بالدقهلية.
وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية؛ ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر إحدى الصفحات بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك يظهر خلاله عدد من الأشخاص يحملون فرد خرطوش وأسلحة بيضاء وترويعهم المواطنين بالدقهلية.
وبالفحص تبين أنه بتاريخ 7 أغسطس الجاري حدثت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين طرف أول: صاحب محل ملابس – مقيم ببندر طلخا، طرف ثان، بائع متجول – مقيم دائرة مركز سمنود وذلك على إثر خلافات بينهما على أولوية الوقوف لبيع المنتجات بالطريق، وبعرضهما على النيابة العامة قررت إخلاء سبيلهما.
عقب ذلك ارتكب 6 باعة جائلين الظاهرين بمقطع الفيديو الواقعة ومحاولة التعدي على صاحب محل الملابس لمناصرة الطرف الثاني، أمكن تحديدهم وضُبط بحوزتهم فرد خرطوش و4 سلاح أبيض، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية باريس نيابة أمن الدولة العليا تمويل جماعة إرهابية القاهرة الاتحادات الریاضیة الریاضیة المشارکة الفرق الریاضیة جماعة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية
صراحة نيوز ـ يؤكد مشجعون أردنيون وعراقيون، أن مباراة المنتخبين الشقيقين يوم الثلاثاء المقبل، فرصة مثالية للتأكيد على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين، ونبذ أصوات قلة ممن يحاولون إخراج المباراة عن اطارها الرياضي التنافسي.
ويلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره العراقي مساء يوم الثلاثاء المقبل، على ستاد عمان الدولي، في الجولة العاشرة والأخيرة من الدور الحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2026.
وضمن المنتخب الوطني تأهله رسمياً للمونديال، فيما يسعى المنتخب العراقي الشقيق للذهاب إلى الملحق.
ويجمع الأردنيون والعراقيون على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، بعيداً عن نتائج المنافسات التي تبقى في اطارها داخل الملعب، معتبرين أن تحقيق الفوز في المباريات حق مشروع للجميع، على أن يبقى التنافس في اطاره الرياضي المتوج بالروح الرياضية.
ويستعد الجمهور الأردني لاستقبال المنتخب العراقي الشقيق بحفاوة، انطلاقاً من عمق العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين، وتأكيداً للمكانة العالية للعراق في قلوب الأردنيين.
ويرى الأردنيون والعراقيون، أن مباراة المنتخبين الشقيقين الثلاثاء المقبل، لا تتعدى كونها مباراة تنافسية يسعى فيها كل طرف لتحقيق الفوز، وهو حق مشروع، على أن تبقى النتيجة في محيطها الرياضي التنافسي.
ويؤكد المدرب الوطني أسامة قاسم على المكانة العالية للعراق في قلوب الأردنيين، والتي تأتي للعلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين والتي لن يؤثر عليها بعض الأصوات النشاز التي تحاول الاصطياد في الماء العكر، واستغلال مباراة في كرة القدم لتحقيق أهداف مشبوهة.
وقال قاسم في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية(بترا): مباراة الثلاثاء هي مجرد لقاء تنافسي، من حق كل فريق البحث فيه عن الفوز، مع الحفاظ على الروح الرياضية، مؤكداً أن الجماهير الأردنية والعراقية التي ستكون حاضرة في ستاد عمان، قادرة على عكس الصورة الحقيقية لعمق العلاقة بين الشعبين الأصيلين المتمسكين بقيم الإسلام والعروبة والقومية.
واعتبر لاعب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم قصي أبو عالية، أن ستاد عمان على موعد مع دروس في الروح الرياضية، سيقدمها الجمهور الأردني مع شقيقه العراقي، لدحر بعض أصوات النشاز التي تحاول استثمار منافسات رياضية لبث سمومها.
وأشار أبو عالية، أنه وطيلة مشاركته في صفوف المنتخب الوطني والفيصلي، كان يشعر أن مباريات الأردن والعراق تعد مثالاً في الروح الرياضية، بحكم العلاقة المتجذرة بين البلدين، حيث يبادر الخاسر لتهنئة الفائز.
وأكد أبو عالية، أن العلاقة بين الأردنيين والعراقيين أكبر من مجرد مباريات تنافسية، وأن العلاقة بين الجمهورين عنوانها المحبة والاحترام المتبادل، لافتاً إلى أن أصوات غير مسؤولة على مواقع التواصل تحاول التجييش في مباراة كرة قدم، اما لجهل في تأثير ما يقولون أو يكتبون على صفحاتهم الشخصية، أو لأهداف مشبوهة دائماً ما تتحطم على أسوار عمق العلاقة بين الأردن والعراق.
اما المدرب العراقي علي الدليمي، فقد أكد على أن مباراة الثلاثاء، فرصة لرسم لوحة من الروح الرياضية، تجسد المحبة بين الجمهورين الشقيقين.
نحن كعراقيين، لن ننسى مساندة الجمهور الأردني للمنتخب العراقي في الكثير من المنافسات، خاصة في كأس العالم 1986، حيث كان الأردنيون يساندون منتخب العراق وكأنه منتخبهم، وهذا ليس بغريب على الشعب الأردني الذي ساند الرياضة العراقية في ظروف صعبة، خاصة خلال فترة الحصار.
وأضاف: هناك حالة من الاحترام المتبادل بين الشعبين، ولا بد من استثمار هذه العلاقة لما فيه الخير للبلدين.
وأشار الدليمي إلى أن مباراة يوم الثلاثاء، يجب أن تعكس صورة حقيقية ناصعة البياض عن علاقة الأردن والعراق،مباركاً لمنتخب النشامى التأهل المستحق إلى المونديال.
ودعا المدرب العراقي جبار حميد، إلى أن تكون مباراة الثلاثاء، فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية،وعكس الصورة الحقيقية للعلاقة الأخوية بين الجمهورين الأردني والعراقي.
وأضاف حميد: هناك فوضى على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، تحاول إخراج المباراة عن سياقها الرياضي، ولكننا كجمهور واع ومثقف قادرين على دحر هذه المحاولات، استناداً إلى حالة التجانس بين العراقيين والأردنيين.
اما اللاعب العراقي السابق علي صلاح الذي احترف في عدة أندية أردنية، فقد أكد على أن مباراة الثلاثاء، فرصة لتأكيد أصالة الجمهورين، مبدياً دهشته من ظهور أصوات نشاز على مواقع التواصل، تصور المباراة وكأنها حرب وتكسير عظم.
وأضاف: عايشت الشعب الأردني سنوات طويلة، بحكم احترافي في الدوري الأردني، ولم المس خلال تلك السنوات الا الحب الأردني للعراق وشعبه، ما اشعرني وكأنني اعيش بين عائلتي في وطني.
وأكد صلاح، أن العراقيين يبادلون الأردنيين نفس المشاعر، معتبراً أن أي كلام خارج هذا الإطار لا يمثل الشعبين الذين تربطهما علاقات تاريخيه، متمنياً مشاهدة مباراة كرة قدم حافلة بالاثارة والندية، ومزينه بالروح الرياضية، بعيداً عن هوية الفائز