ماكرون: فرنسا ستعمل مع قوات يونيفيل لضمان الاستقرار في لبنان
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى وقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدا دعمه الكامل للوسطاء من مصر وأمريكا وقطر في المفاوضات بين دولة الاحتلال و"حماس".
وكتب ماكرون، بالعربية، في تغريدة على منصة "إكس" اليوم الجمعة: "يجب أن توقف الحرب في قطاع غزّة. ويجب أن يفهم الجميع ذلك. ويُعدّ إيقاف الحرب حيويًا من أجل الغزاويين والرهائن واستقرار المنطقة المهددة بالخطر في الوقت الراهن.
يجب أن توقف الحرب في قطاع غزّة. ويجب أن يفهم الجميع ذلك. ويُعدّ إيقاف الحرب حيويًا من أجل الغزاويين والرهائن واستقرار المنطقة المهددة بالخطر في الوقت الراهن. وتدعم فرنسا كلّ الدعم الوسطاء الأمريكيين والمصريين والقطريين.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 9, 2024وأكد ماكرون أن فرنسا ستعمل مع قوات يونيفيل لضمان الاستقرار في لبنان، وفق تصريحات نقلتها قناة "العربية".
ذكرت الرئاسة الفرنسية، مساء اليوم الجمعة، أن الرئيس الفرنسي أجرى محادثات مع أمير قطر وعاود التأكيد على الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.
???? #ماكرون: #فرنسا ستعمل مع قوات يونيفيل لضمان الاستقرار في #لبنان#العربية pic.twitter.com/axYPy7s6BY
— العربية (@AlArabiya) August 9, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: لبنان فرنسا ماكرون غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: لا مكان للمؤامرات في ظل وعي الشعوب العربية
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي البارز في حركة فتح الفلسطينية، أن الشعوب العربية باتت أكثر وعيًا وإدراكًا للمخططات التي تستهدف وحدة المنطقة واستقرارها، مشددًا على أن محاولات بث الفتنة وإشعال الأزمات بين الدول العربية، سواء من قبل جماعة الإخوان الإرهابية أو الاحتلال الإسرائيلي، أصبحت مكشوفة وساقطة أمام وعي الجماهير.
وأوضح «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم»، مساء الخميس، أن العلاقة الاستراتيجية بين مصر والأردن تُعد أحد أهم أعمدة الاستقرار في الإقليم، لافتًا إلى أن التنسيق القائم بين البلدين يعكس إدراكًا عميقًا للمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها محاولات التهجير والتصفية التي تسعى جهات معادية إلى تمريرها عبر بوابات الانقسام والتشكيك.
وأضاف: "نلاحظ من حين لآخر محاولات خبيثة لإثارة القلاقل بين الشعبين المصري والأردني، كما حدث من قبل مع الشعب السعودي، وهي محاولات لا تتوقف من جانب خصوم الاستقرار، وعلى رأسهم الإخوان والاحتلال الإسرائيلي، بهدف زعزعة الصف العربي من الداخل".
وشدد على أن الموقف العربي الموحد والقيادات الواعية، إلى جانب نضوج الشعوب، باتت تمثل حائط صد قويًا أمام هذه المخططات، مؤكدًا أن العلاقة بين الشعوب العربية لم تعد قابلة للابتزاز أو الاستغلال من قبل أعداء الاستقرار.
واختتم الدكتور أيمن الرقب تصريحاته قائلاً: "رسالتنا واضحة.. الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى، وكل محاولات التآمر والتخريب تسقط أمام إرادة الشعوب الحية وقياداتها الوطنية الحكيمة".