تأهل نجمنا المصري مهند شعبان، إلى نهائي دورة الألعاب الأوليمبية "باريس 2024"، في منافسات الخماسي الحديث، ليلحق بزميله أحمد الجندي.

وكان أحمد الجندي تأهل إلى نهائي منافسات الخماسي الحديث هو الآخر، بعد احتلاله المركز الأول في نصف النهائي للمجموعة الأولى بعد انتهاء منافسات الليزر رن وركوب الخيل والسباحة والسلاح.

وتمكن البطل المصري من تحطيم الرقم الأولمبي في منافسات الخماسي الحديث بحصد 1516 نقطة متفوقًا على الرقم السابق 1482.

وأقيمتِ اليوم الجمعة تصفيات نصف النهائي لفردي الرجال بمشاركة أحمد الجندي ومهند شعبان، فيما تقام تصفيات نصف نهائي فردي السيدات يوم السبت بمشاركة سلمى أيمن وملك إسماعيل لتحديد المتأهلين للنهائي وعددهم 18 لاعبًا و18 لاعبة والمنافسين على الميداليات ويقام نهائي الرجال يوم السبت، فيما يقام نهائي السيدات يوم الأحد.

وتقام منافسات الخماسي الحديث في أولمبياد باريس خلال الفترة من 8 إلى 11 أغسطس، وتشارك مصر بالحد الأقصى للاعبين بواقع لاعبَين ولاعبتين وهم: أحمد الجندي ومهند شعبان وملك إسماعيل وسلمى أيمن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: باريس الخماسي الحديث أولمبياد باريس اولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 مهند شعبان اولمبياد باريس 2024 أولمبياد باريس 2024 كرة القدم افتتاح أولمبياد باريس اولمبياد باريس 2024 مباشر اولمبياد باريس 2024 مصر اولمبياد باريس مباشر أولمبياد باريس 2024 اليوم اولمبياد باريس 2024 افتتاح اولمبياد باريس 2024 بث مباشر ميداليات أولمبياد باريس منافسات الخماسی الحدیث أحمد الجندی

إقرأ أيضاً:

اللحظة الأخطر في تاريخ اليمن الحديث

كانت المنطقة تنتظر أن يذهب اليمن في اتجاه يستطيع فيه بناء نفسه ووحدته ويعيد ترميم نسيجه الاجتماعي والسياسي فإذا هو يذهب نحو صراع نفوذ وخطر تقسيم داخلي في منطقة كانت هادئة خلال العقد الماضي.. ويبدأ ذلك من الشرق المستقر. 

فحضرموت والمهرة كانتا في حالة هدوء إيجابي بالنظر إلى ما كان يحدث في بقية اليمن من ضجيج وتشقق وانقسامات. وهذا العبث الخطير يعني كسر آخر ما تبقى من «الاعتياد» على الاستقرار النسبي، وفتح باب كبير لا يمكن أن يغلق بسهولة حتى لو أراد أهله غلقه في لحظة من اللحظات. 

من يقرأ اليمن من الداخل يعرف أن الهدوء الذي كان سائدا في الشرق هو نتاج توازنات محلية دقيقة مرتبطة بالجانب القبلي والمصالح التجارية والمسافات البعيدة عن مراكز القرار.. وأيضا نتيجة إرث اجتماعي يحاول حماية مجتمعه من عدوى الحرب. 

ما يحدث الآن يخلق سلطات موازية تُولد سريعا ثم تتضخم. وحين تتعدد المرجعيات الأمنية وتُدار الموارد من خارج المؤسسات، يتحول الأمن إلى ولاء، وتتحول المعابر إلى نفوذ، وعندها تتراجع فكرة الدولة والشرعية، وتظهر أسواق موازية تبحث عن الربح والنفوذ، وتترك ندوبا طويلة ليس من اليسير أن تلتئم. 

وحضرموت تمثل «الشرق اليمني» الذي يملك وزنا اقتصاديا وساحلا وموانئ وعمقا بشريا يصعب تطويعه بمنطق الغلبة، والمهرة مفصل حساس يجاور دولا، وتعيش فيه المجتمعات على حركة الناس والبضائع والمعابر، والذي يريد الزج بهذه الجغرافيا الهادئة ـ في الوقت الذي كان الجميع يتوقع بدء مرحلة التعافي من إرث سنوات مليئة بذاكرة الدماء والمحارق وصراع النفوذ ـ 

لا ينشد أي خير لليمن واستقلالها ولا لشعبه الكريم الذي قدم الكثير من التضحيات وخسر الكثير من السنوات في حروب لا طائل منها أبدا. 

وعندما تنقسم الشرعية الآن في معسكرات متعددة يفقد اليمنيون مرجعيتهم، وتتقدم «الكيانات» على «المؤسسات» وتغدو السياسة سوقا لصفقات قصيرة العمر. 

ومن يعود إلى تجارب تقسيم الدول وإلى حقيقة الثقافة التي تشكل الفكرة وتدفع بها نحو الأمام يجد أن حقيقة تقسيم الدول تبدأ حين يعتاد الناس أن لكل منطقة جهازها ومعبرها وقرارها ومواردها وعلاقاتها الخاصة.. ويبدأ، أيضا، عندما يصبح الحديث عن اليمن الواحد حكرا على الخطب السياسية بينما الواقع يدار بفكر التقسيم وتنشأ الأجيال على فكرة الأجزاء لا على فكر الوحدة والكيان الواحد. 

ومنذ عقود طويلة كانت سلطنة عمان تدفع من أجل أن يبقى اليمن واحدا بعيدا عن التجزئة، وأن يبني اليمنيون وطنهم بوصفه نسيجا واحدا تحضر فيه كل المكونات الطائفية والثقافية تحت سقف وطن واحد اسمه اليمن وقد بذلت في سبيل ذلك جهودا كبيرا جدا ومصلحتها الاستقرار على حدودها وفي محيطها وأن تبقى سلطة الدولة في اليمن هي المرجعية. ولم تكن عُمان منحازة لطرف ضد طرف أبدا، إنما كانت وما زالت تنحاز لفكرة أن الدولة هي الحل، وأن السيادة هي القاعدة التي على اليمنيين أن يؤمنوا بها وكل ذلك من أجل حياة كريمة للشعب اليمني الأصيل والكريم على الدوام. 

بهذا المعنى لا ينبغي تحويل حضرموت والمهرة إلى ساحة تنافس نفوذ إقليمي عبر وكلاء محليين، ولا إلى ورقة ضغط في مساومات مؤقتة، والقوى المؤثرة في اليمن قادرة على كبح تمددات أحادية، ودفع الأطراف إلى ترتيبات أمنية تحمي المجتمعات المحلية وتبقى تحت مظلة الدولة اليمنية، لا تحت مظلة الأمر الواقع. 

ولغة التهدئة لا تكفي إذا كانت الأرض تتحرك في الاتجاه المعاكس.. ما يلزم هو وقف واضح لأي خطوات توسعية وهو أهم شرط في سبيل إنقاذ فكرة اليمن الواحد وحماية شرقه من أن يتحول من منطقة تعافٍ إلى جبهة صراع وتقسيم جديدة. 

مقالات مشابهة

  • اللحظة الأخطر في تاريخ اليمن الحديث
  • هدى المطروشي تناقش مع رئيس الاتحاد الدولي مستقبل الخماسي الحديث
  • دونجا: أتمنى مواجهة باريس سان جيرمان في نهائي كأس الإنتركونتيننتال
  • رمضان 2026| أحمد فؤاد سليم ينضم لمسلسل "درش" لـ مصطفى شعبان
  • الأردن يتأهل إلى نصف نهائي بطولة كأس العرب بالفوز على العراق 1-0
  • أحمد حمدي يحسم مستقبله مع الزمالك ويستعد لرحيله بعد الموسم الحالي
  • الإنجاز الأعظم / مهند أبو فلاح
  • سوريا.. أحمد الشرع يصدر مرسوما بإعفاء ضريبي للأعوام 2024 وما قبل
  • المنتخبُ السعودي يفوز على نظيره الفلسطيني ويبلغ نصف نهائي كأس العرب
  • منتخب السعودية يتأهل لنصف نهائي بطولة كأس العرب بالفوز على فلسطين 2-1