النائب العام يكلف جهار الرقابة والمحاسبة بالتحقيق بشأن قضية فساد مشروع كلية الطب بجامعة تعز
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كلف النائب العام للجمهورية، الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالتحقيق بشأن قضية الفساد في مشروع كلية الطب بجامعة تعز، التي توشك الحكومة أن تخسر ما يزيد على 16 مليون دولار.
وقالت النيابة العامة في مذكرة إلى رئيس نيابة استئناف الأموال العامة في محافظة تعز إنها "كلفت الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بإجراء مراجعة لأعمال المشروع وإجراءات التحكيم والرفع بتقرير مفصل عن ذلك".
وفي وقت سابق كشف عضو مجلس النواب اليمني، علي المعمري، عن ما وصفها بـ"قضية فساد تورطت فيها شخصيات حكومية"، تكاد الدولة أن تخسر فيها أكثر من 16 مليون دولار، كتعويضات تدفع للشركة المنفذة لمشروع كلية الطب في جامعة تعز والمتعثر استكمال إنشائه منذ سنوات.
وقال البرلماني المعمري على حسابه في منصة "إكس": "في قضية فساد واضحة ولدينا وثائقها، توشك الدولة أن تخسر ما يزيد عن 16 مليون دولار في جريمة فساد تورطت فيها شخصيات حكومية".
وأضاف أن "شركة الرحاب التي فشلت في إنجاز مشروع كلية الطب بجامعة تعز في وقته المحدد قبل الحرب، بدلاً من دفعها غرامة تصل إلى 4 ملايين دولار ستحصل على 16 مليون دولار كتعويضات"، مشيراً إلى أن "المسؤول عن ذلك شخصيات حكومية (سابقين وحاليين) أخضعوا القضية لإجراءات تحكيمية خارج اليمن لعبت فيها المحسوبية دوراً كبيراً".
واعتبر المعمري "وقائع التحكيم فضيحة كبيرة حيث اعتمدت على خبير أردني لا يعرف اليمن ولم يزر موقع المشروع"، كما نشر عدداً من الوثائق المتعلقة بالقضية نورد ملخصها تالياً.
وتعود القصة الى مشروع إنشاء كلية الطب في جامعة تعز، بمنطقة حبيل سلمان، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، والذي تولت تنفيذه شركة الرحاب، بموجب اتفاقية وقعت في العام 2011، وفيما شرعت الشركة في تنفيذ المشروع الا أنها توقفت لاحقاً في العام 2014، بسبب ما تصفه الظروف القاهرة.
وتشمل الوثائق التي نشرها المعمري، تقرير خبرة ابتدائي بالدعوى التحكيمية الخاصة بتصفية مشروع كلية الطب والعلوم الصحية بين جامعة تعز وشركة الرحاب للهندسة والتوكيلات والمقاولات العامة المحدودة، مقدم من المهندس عدنان القرشي، ومكون من 71 صفحة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مشروع کلیة الطب ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
عطية يسائل وزير النقل حول قضية فساد كبرى في هيئة تنظيم النقل البري
صراحة نيوز ـ وجّه النائب الدكتور خميس عطية، رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي، سؤالاً نيابياً إلى وزير النقل وسام التهتموني، استفسر فيه عن قضية فساد كبرى يُزعم أنها ارتُكبت من قبل إحدى الشركات المخالفة في قطاع النقل، تتعلق بممارسات تزوير وتجاوز للقوانين والأنظمة.
وطالب عطية، استناداً لأحكام المادة (96) من الدستور والمادة (123) من النظام الداخلي لمجلس النواب، بتوضيحات رسمية حول ما تم تداوله بشأن تشكيل لجان تحقيق رفيعة المستوى في هيئة تنظيم النقل البري للنظر في القضية.
وتضمن السؤال النيابي أربعة محاور رئيسية، أبرزها:
1. مدى صحة تشكيل لجان تحقيق للنظر في قضية فساد كبيرة في هيئة تنظيم النقل البري.
2. تفاصيل المخالفات المنسوبة للشركة المعنية، وما إذا كانت تتضمن تزويراً في وثائق رسمية أو تجاوزات في العطاءات والامتيازات.
3. الإجراءات القانونية المتخذة، بما في ذلك إحالة القضية إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد أو الجهات القضائية، وإن لم تُحال، فما المبررات لذلك.
4. الإجراءات التحفظية التي تم اتخاذها بحق الشركة وإدارتها، وما إذا كان قد تم تعليق أعمالها أو وقف ترخيصها مؤقتاً إلى حين انتهاء التحقيقات.
وأكد عطية أن هذا السؤال يأتي في إطار حرصه على حماية المال العام، وضمان تطبيق القانون والشفافية في قطاع النقل، مشدداً على ضرورة محاسبة كل من يثبت تورطه في أي تجاوزات تمس الثقة بالمؤسسات العامة أو تؤثر على مصلحة المواطنين.
وتترقب الأوساط النيابية والرأي العام الرد الرسمي من وزارة النقل حول هذه القضية، وسط دعوات لضمان نزاهة التحقيقات واتخاذ إجراءات صارمة في حال ثبوت المخالفات.