أكد النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، أن الجنوب الليبي هو العمق الاستراتيجي للوطن، مشيرا لاهتمامهم به.

وقال بيان صادر عن المجلس الرئاسي: “التقى الكوني عدد من وجهاء وأعيان قبيلة التبو، الذين استعرضوا أمامه المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات في عديد المجالات لاسيما التعليم، والصحة، والبنية التحتية”.

وأضاف البيان “أكد الكوني اهتمام المجلس بالجنوب الليبي بوصفه بالعمق الاستراتيجي للوطن، وحرصه على تنفيذ المشاريع التنموية في مناطقه بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات”.

وتابع “أشاد النائب بانحياز سكان مناطق الجنوب للوطن والمحافظة على وحدة التراب الليبي طيلة السنوات الماضية، بتحملهم تدني الخدمات، وضنك الحياة فيه، وعدم مغادرته لمدن الشمال”.

واستطرد “بدورهم؛ أثنى الوجهاء والأعيان على جهود النائب التي تهدف لاستقرار ليبيا، من خلال مشروع المصالحة الوطنية، وأعلنوا بأنهم جزء منه للمساهمة في استقرار الوطن ولم شمله”.

الوسومالجنوب الليبي الكوني ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الجنوب الليبي الكوني ليبيا

إقرأ أيضاً:

ضربات إيرانية تخترق العمق العسكري للاحتلال: 5 قواعد مستهدفة وتكتم إسرائيلي واسع

 

 كشفت صحيفة التلغراف البريطانية أن خمسة مواقع عسكرية حساسة تابعة للاحتلال الإسرائيلي تعرضت لضربات صاروخية مباشرة من إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، في تصعيد غير مسبوق، قابلته "إسرائيل" بتكتم إعلامي وعسكري كامل.

وبحسب تحليل اعتمد على صور أقمار صناعية وبيانات رادارية، أكد باحثون من جامعة ولاية أوريغون أن ستة صواريخ إيرانية دقيقة أصابت قواعد في الشمال والوسط والجنوب، بينها قاعدة "تسيبوريت" قرب الناصرة، و"تل نوف" الجوية، إضافةً إلى منشآت استخباراتية ولوجستية.

الاحتلال لم يعترف رسمياً بهذه الضربات، بفعل قيود الرقابة العسكرية، لكن الكشف عنها يعمّق الخلاف بين الروايات المتضاربة حول نتائج الحرب، التي شهدت أيضاً اختراق 36 صاروخاً إيرانياً لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مخلفةً دماراً في البنية التحتية المدنية والعسكرية.

وتشمل الضربات المعترف بها من الجانب الإسرائيلي هجمات على مرافق نفطية وطاقة، وتدميراً جزئياً لمعهد "وايزمان"، إضافةً إلى إصابات مباشرة لمستشفى "سوروكا" في بئر السبع، ودمار واسع في مناطق سكنية شرد أكثر من 15 ألف مستوطن.

ورغم اعتماد "إسرائيل" على أنظمة دفاع أمريكية مثل "ثاد"، اعترف محللون بأن نسبة الصواريخ المخترقة ارتفعت بشكل مقلق، ما يرجعه البعض إلى تطور في تقنيات الإطلاق الإيراني، وإرباك متعمد باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ في آن واحد.

إيران من جانبها، أكدت أنها لم تستخدم سوى ربع قدرتها الصاروخية، حيث لا تزال "مدن الصواريخ" الجوفية في حالة استعداد، وفقاً للواء علي فضلي، نائب قائد الحرس الثوري.

في المقابل، اعترف جيش الاحتلال بتدمير نحو 200 منصة إطلاق، لكنه حذر من أن إيران تتجه نحو إنتاج صاروخي ضخم قد يرفع مخزونها إلى عشرات الآلاف خلال السنوات المقبلة، ما يفتح الباب أمام تصعيدات أكبر في أي مواجهة مقبلة.

مقالات مشابهة

  • برلماني: حريق سنترال رمسيس ناقوس خطر يستوجب تسريع خطوات تأمين البنية التكنولوجية
  • هل تعرضت بيانات المصريين للسرقة بعد حريق سنترال رمسيس؟.. رد حاسم من الاتصالات
  • استعادة 85% من خدمات الاتصالات واستعادة الخدمات بشكل كامل خلال 24 ساعة
  • «التعليم العالي»: نهتم بذوي الهمم ودمجهم في المجتمع الدراسي
  • أهمية استمرار إطلاق الصواريخ اليمنية على العمق الصهيوني…
  • استعادة الخدمات .. اتصالات النواب يكشف تفاصيل السيطرة على حريق السنترال
  • الانتقالي يتهم حكومة “بن بريك” بـشن “حرب الخدمات” على سكان عدن ومحافظات الجنوب
  • ضربات إيرانية تخترق العمق العسكري للاحتلال: 5 قواعد مستهدفة وتكتم إسرائيلي واسع
  • “الحياة معدومة ونحن مهمشون” – فيديو
  • الموسوي: سلاح المقاومة ضمانة للوطن