فعاليات القافلة الدعوية من مسجد المجمع الإسلامي بالعبور
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أشار الشيخ صفوت أبوالسعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أن لقاء الأطفال بالمساجد يستهدف غرس القيم الدينية، والأخلاقية، والوطنية بين الأطفال، لافتا إلى أنه يحافظ أيضا على النشء من مخاطر التيارات المنحرفة والمتطرفة، بما يحقق النشأة السليمة للأطفال.
كانت مديرية الأوقاف بالقليوبية، قد أطلقت فعاليات القافلة الدعوية الكبرى، داخل مسجد المجمع الإسلامي بمدينة العبور، حيث شملت الفعاليات انعقاد لقاء الجمعة للأطفال، والذي أقيم بمشاركة ما يزيد على 400 طفل، بحضور عدد من القيادات الدعوية بمديرية أوقاف القليوبية، منهم الشيخ أحمد محمد سيد جاد، مدير المتابعة، والشيخ بشرى محمد عبدالقادر علي، مدير إدارة الأوقاف بالعبور، والشيخ حسن محمدي أبوسنة، مفتش الدعوة، والشيخ أحمد رجب الششتاوي، إمام مسجد المجمع الإسلامي.
وشهدت فعاليات القافلة الدعوية الكبرى، قيام بعض الأطفال من المشاركين بإلقاء المدائح النبوية والابتهالات ومنهم من قرأ القرآن الكريم بصوت جميل، حيث يستهدف لقاء الجمعة للأطفال غرس القيم الدينية، والأخلاقية، والوطنية بين الأطفال، والحفاظ عليهم من التيارات المنحرفة والمتطرفة.
عبر الأهالي ورواد المسجد عن سعادتهم البالغة بفعاليات القافلة الدعوية الكبرى، مؤكدين أنها ترسخ مبادئ الدين القويم، في ظل بعض الحملات التي يتعرض لها الدين الإسلامي من بعض القوى الغربية، مطالبين بتكرار هذه الفعاليات أسبوعيا لتحقيق الاستفادة القصوى للشباب والنشء لما تقدمه القافلة من فعاليات مهمة في تربية النشء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القافلة الدعوية الكبرى مديرية الأوقاف وزارة الأوقاف وكيل وزارة الأوقاف ابتهالات القافلة الدعوية المجمع الإسلامي مديرية أوقاف مديرية أوقاف القليوبية أوقاف القليوبية فعاليات القافلة الدعوية وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية فعالیات القافلة الدعویة
إقرأ أيضاً:
ممرات بلا كاميرات.. كيف تحولت أركان مدرسة دولية إلى مصيدة للأطفال؟
مدرسة دولية في منطقة سوق العبور تحولت من مجرّد مؤسسة تعليمية يذهب إليها الأطفال كل صباح بثقة آبائهم وطمأنينتهم، إلى مسرح خفي لهتك العرض، وفق ما كشفته تحقيقات النيابة، نُفّذت أحداثه في أماكن معزولة داخل أروقتها، بعيدًا عن الكاميرات، وفي لحظات لم يكن يتوقع أحد أن تُصبح جزءًا من كابوس.
بدأت خيوط القضية تتكشّف عندما استمعت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية إلى أقوال الأطفال، وهم في السنة الخامسة من عمرهم، ليشيروا ببراءتهم المرتجفة إلى "أماكن بعيدة جوّا المدرسة"، حيث كان يتم استدراجهم بعيدًا عن أعين المشرفين والعدسات.
أماكن لم تكن ضمن خط سيرهم المعتاد، غرف خلفية، مخازن، وممرات جانبية لا ترصدها الكاميرات، وهنا، أدركت النيابة أنّ الأمر لم يكن لحظة عابرة، بل فعل مُخطّط له بعناية.
وخلال المعاينة التي أجرتها النيابة داخل المدرسة، اتضح أنّ المتهمين الأربعة—وجميعهم من عمال المؤسسة التعليمية—كانوا يختارون تلك المناطق بدقة. صُدمت جهات التحقيق حين رأت رسومات الصغار وإشاراتهم تقود إلى المساحات التي لا تغطيها كاميرات المراقبة.
الأطفال لم ينسوا شيئًا… حتى الطريق الذي أُخذوا إليه
فالتحقيقات كشفت أنّ المتهم الأول رجل مسن يبلغ 63 عامًا، والثاني 58 عامًا، والثالث 37 عامًا، أما الأصغر بينهم فيبلغ 29 عامًا، أربعة رجال من فئات عمرية مختلفة، يجمعهم عمل واحد، وتهمة واحدة ثقيلة لا تشبه أعمارهم ولا مواقعهم داخل المدرسة.
وتواصل النيابة تحقيقاتها لكشف كيفية نفاذ هؤلاء المتهمين إلى الأطفال، ولماذا لم ترصد كاميرات المدرسة تحركاتهم، وكيف يمكن أن تتحوّل مؤسسة تعليمية إلى مساحة آمنة للجناة بدلًا من أن تكون حصنًا للأطفال.