أمريكا تستخدم ورقة السلاح الهجومي لابتزاز السعودية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي قد سربت معلومات حول نيتها رفع حظر الأسلحة الهجومية للسعودية، وهو القرار الذي اتخذه الرئيس جوبايدن لدى دخوله البيت الأبيض لأول مرة وكان في إطار سياسة جديدة لابتزاز الرياض التي كانت حينها تغرق في عدوانها على اليمن .
وعلى مدى السنوات الأربع من عمر حكم بايدن ظلت أمريكا تناور بورقة الأسلحة في وجه السعودية مع أن المملكة دفعت كلفتها مقدما للرئيس السابق ترامب.
من حيث التوقيت يبدو بان الإدارة الامريكية بمأزق كبير في المنطقة في ظل ترقب الرد على اكبر حلفائها هناك من قبل محور المقاومة، خصوصا مع فشل استراتيجيتها في احتواء العمليات اليمنية عسكريا وبقاء قواعدها في العراق وسوريا تحت الحصار والقصف الجوي ، وهي بعرضها استئناف تصدير الأسلحة الهجومية للسعودية تحاول اغراء الرياض لتوفير بدائل لمواجهة الرد ضد الاحتلال الإسرائيلي المرتقب والمتوقع من اليمن ولبنان والعراق وسوريا.
هذا السيناريو يبدو الأقرب من بين بقية السيناريوهات المتمثلة بمحاولة توفير أموال ضخمة لحملة الحزب الديمقراطي الانتخابية المقبلة، وكذا استئناف التصعيد في اليمن .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يرحب بـ «العليمي».. والأخير يشكره على دعم اليمن
رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.
وهنأ «بوتين» «العليمي» بالعيد الوطني لليمن، خلال جلسة مباحثات ثنائية، تركزت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتنسيق المواقف ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، قائلا: «أود أن أهنئكم بالعيد الوطني لليمن، الذي يوافق الذكرى الـ 35 لعيد الوحدة الوطنية الذي احتفل به في ال21 مايو، أرسلت برقية تهنئة في هذه المناسبة، ولكني أريد أن أهنئكم شخصيا به».
وقال بوتين، إن العلاقة الدبلوماسية بين البلدين أقيمت في 1928، معربا عن سعادته بقدم العلاقة بين البلدين، وعلى استمرار عمل السفارة الروسية في اليمن، والتواصل المستمر بين وزارتي الخارجية للبلدين.
من جانبه قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي: «مرحبا سيادة الرئيس بوتين، أتيت اليوم لأقدم لكم الشكر أولا على دعمكم للحكومة الشرعية في مواجهة الانقلاب على الوفاق الوطني من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني».
وأكد «العليمي»: «موقف روسيا في مجلس الأمن كان عظيما وكان يهدف دائما إلى دعم الاستقرار في اليمن وفي كل الدول على مستوى العالم».
وأشار «العليمي»: «وسعيد جدا باستمرار التعاون بين البلدين، ووجهت الحكومة بالتعاون على تنظيم الاحتفال المئوي على مرور العلاقات بين البلدين».
وأوضح: «كان الاتحاد السوفييتي سباق بالاعتراف بالجمهورية اليمنية، وفي وقت سابق كل السفراء تركو صنعاء وقت الأزمة عدا السفير الروسي هو الوحيد الذي ظل في صنعاء».
وأضاف: «نتوجه بالشكر لما تقدمه روسيا للجالية اليمنية واليمنيين على مستوى العالم، وهذا هو الأمل الذي تعقده الدولة اليمنية على الدولة الروسية العظيمة».
وتأكيدا على ترابط وقوة العلاقة بين البلدين قال «العليمي»: «لازالت توجد في اليمن عشرات المستشفيات التي أقامها الاتحاد السوفييتي، وعشرات المدارس التي يذهب إليها الطلاب».
واختتم: «شكرا لكل ما قدمتوه لليمن واليمنيين سواء في الماضي أو في الحاضر وما نتوقع تقديمه في المستقبل».
اقرأ أيضاًخلال لقاء رئيس مجلس الدوما.. العليمي: العلاقات التاريخية «اليمنية- الروسية» تعود جذورها إلى قرابة مائة عام
العليمي: أشكر روسيا على دعم بلادنا ونتطلع لافتتاح سفارتها في عدن
«العليمي»: الرئيس السيسي يقود نهضة عمرانية غير مسبوقة في مصر