أستاذ طب نفسي: الأطفال يدمنون الأدوات الرقمية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال هشام رامي، أستاذ الطب النفسي، إن الأدوات الرقمية أصبحت إدمانا لدى الأطفال ولابد من إيجاد طرق لتقليل الاعتماد عليهم، مؤكدًا على عدم إجبار الطفل على شيء والحل الأمثل تقديم له أشياء تنافسية لجذب انتباهه: «لابد عند استخدام الأدوات الرقمية أن يتم تحديد المحتوى الذي يتعرض له الطفل، وإضافة المحتوى التعليمي».
وأضاف «رامي»، خلال حواره مع الإعلاميتين سارة سراج ولمياء حمدين، ببرنامج «هذا الصباح»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن تربية الأطفال تعتبر «شغلانة» وهناك كتاب تم تأليفه عن تربية الأطفال، مشيرًا إلى أنه من أجل تربية الطفل يجب تعاون جميع الأطراف سواء كان أهل أو نادي أو مراكز الشباب أو المدرسة، لذلك إجبارهم على فعل شيء سيسبب نتائج سيئة، ولكن الرضوخ لهم يسبب أيضا نتائج سيئة، تجعله طفلا سلبيا.
تنظيم انفعالات الأطفالوتابع أستاذ الطب النفسي: «يجب على الآباء التنظيم الانفعالي لدى الأطفال، عن طريق عدم توصيل للطفل فكرة أنه لا يستطيع التحكم في مشاعره إلا بأستخدام أداة خارجية تجعله يهدأ، والتي تعتبر رسالة سلبية لأي طفل أو مراهق أو حتى شخص كبير، بالتالي يجب التحدث مع الطفل وتعريفه بهذه المشاعر وتعليمه كيفية التعامل معها، سواء كان عن طريق الرياضة أو الموسيقى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدوات الرقمية مرحلة النمو الطب النفسي أستاذ الطب النفسي
إقرأ أيضاً:
تعرف على طريقة التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش.. فيديو
قال الدكتور وائل خفاجي، الاستشاري النفسي والتربوي، إن التعامل مع الأطفال الذين تعرضوا للتحرش بشكل نفسي صحيح يضمن عودتهم إلى المجتمع بشكل طبيعي وتفادي أي تأثيرات نفسية سلبية مستقبلية.
وقال خفاجي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب ببرنامج “صباح البلد” على قناة “صدى البلد”، إن الاعتقاد السائد بأن مناقشة موضوع التحرش مع الطفل قد يفتح ذهنه على أمور خاطئة هو اعتقاد غير صحيح، مؤكداً ضرورة إيصال المعلومات للطفل ببساطة وبطريقة مناسبة لعمره.
رد الفعل الأولي للوالدين حاسموقال الاستشاري النفسي إن الهدوء والاحتواء ودعم الأمان للطفل بعد الواقعة، مع السماح له بتفريغ الطاقة السلبية، هي عوامل أساسية تساعد الطفل على التعافي.
تجنب المبالغة في الخوفوقال خفاجي إن الإفراط في الخوف بعد التعرض للتحرش قد يؤدي إلى نتائج عكسية، تجعل الطفل خائفاً أكثر من اللازم أو يتجنب التعامل مع البشر بشكل طبيعي.