وفاء بنيامين: الحقوق الاجتماعية جزء لا يتجزّأ من الحقوق الإنسانية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة وفاء بنيامين رئيس لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الحقوق الاجتماعية هي جزء لا يتجزّأ من الحقوق الإنسانية، وحقوق الإنسان نفسها لا تتجزّأ؛ فهي متشابكة ومتكاملة، وجزء منها هي الحقوق الاجتماعية، التي تضمن الكرامة وجودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعّاليات النسخة الأولى من "منتدى الشباب وحقوق الإنسان"، الذي يعقده المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم السبت.
وأضافت أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حددت مفهوم الحقوق الاجتماعي، وهي الحق في العمل، والحق في السكن، والحق في الصحة، والحق في التعليم، والضمان الاجتماعي.
وتابعت: "لكي تعمل الدولة على ضمان هذه الحقوق، يجب أن توفّر البنية الأساسية المناسبة، ثم جودة الخدمات التي تُقدّم، وتعمل على تحسين مُقدّمي الخدمة، وأيضًا تسهيل الوصول العادل لكل الخدمات".
وكانت قد انطلقت اليوم السبت، فعّاليات المنتدى الأول للشباب وحقوق الإنسان، الذي ينظّمه المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، تحت عنوان "معًا لتعزير دور الشباب في إرساء قيم ومفاهيم حقوق الإنسان بالجمهورية الجديدة".
جاء ذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس، والهيئات العامة، ورؤساء منظمات المجتمع المدني، والكيانات والتنظيمات الشبابية، والاتحادات الطلابية، ورؤساء لجان الشباب من النقابات العمالية، والمهنية، وأمناء شباب الأحزاب.
ويناقش المنتدى أهمية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشباب، والعلاقة الوثيقة بين الاقتصاد وحقوق الإنسان والتنمية، ودور الشباب في تعزيز التنمية المستدامة، فضلًا عن تبادل الشباب لوجهات نظرهم حول الفرص والتحديات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحقوق الاجتماعیة وحقوق الإنسان لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تنسيقية أسر وأصدقاء ضحايا اكديم ازيك غاضبة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
أعلنت تنسيقية أسر و أصدقاء ضحايا اكديم ازيك أنها اطلعت باستياء على البيان الصادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عقب اختتام مؤتمرها الوطني الرابع عشر بمدينة بوزنيقة يوم 25 ماي 2025 ، معتبرة ان البيان الذي « خلف صدمة لدى أسر الضحايا الذين سقطت فلذات أكبداهم لحظة تفكيك المخيم بشكل سلمي من طرف القوات العمومية و الذي شهد أحداث عنف دموي غير مبررة ارتكبتها العناصر التي حوكمت و توبعت في الملف بالإضافة إلى بعض العناصر المحرضة الأخرى التي مازالت في حالة فرار »
وقالت التنسيقية أن المؤتمر لم يقف على حجم الانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها الضحايا الحقيقيون ممن سقطوا في المخيم من أفراد القوات العمومية في مشهد مؤسف و مخزي ينزع عن مرتكبيها أية صفة حقوقية أو سياسية.
واعتبرت موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي تم التعبير عنه في شقه المتعلق بقضية الصحراء، « موقف سياسوي ضيق يستند على موقف ضبابي غير واضح من ملف الوحدة الترابية ».
وسجلت باستغراب موقف المؤتمر من معتقلي مخيم اكديم ازيك الذين يقضون عقوبتهم السجنية الذين تم توصيفهم ب »المعتقلين السياسيين » في موقف تم استهجانه من طرف أسر الضحايا، إعتباراً لكون المتابعة لهؤلاء تمت على خلفية تورطهم في ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة بلجوئهم للعنف مما ينزع عنهم أي صفة غير صفة المجرمين والقتلة.
كما سجلت التنسقية، باستغراب رفض الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الاستماع لأسر ضحايا مخيم اكديم ازيك، و لمظلوميتهم و لمعاناتهم النفسية و الإجتماعية منذ سقوط أبناءهم ضحايا في المخيم، مقابل اصطفافها الى جانب القتلة و أسرهم و انتداب محاميين للدفاع عنهم و مؤازرتهم.
ودعت التنسقية « كافة الشرفاء داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لوقف هذا العبث الذي لا يسىء إلا لأصحابه » .
كلمات دلالية اكديم ازيك الجمعية المغربية لحقوق الإنسان