كوارث الرياضة المغربية تتوالى بالأولمبياد…المارطون ولتكواندو يحصدان الأصفار
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
كرس سباق الماراثون ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 تواضع ألعاب القوى المغربية في الفترة التي يرأس فيها عبد السلام أحيزون الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.
وحل العداء المغربي عثمان الكومري في الرتبة 18 في سباق الماراثون الذي أجري صباح اليوم السبت وتصدره الإثيوبي طولا.
بالمقابل حل العداء المغربي الأخر زهير الطالبي في الرتبة 35 في الوقت الذي تعذر فيه على العداء المغربي محسن أوطلحة إتمام سباق الماراثون.
وباستثناء تألق العداء المغربي سفيان البقالي في مسافة 3000 متر موانع فإن غالبية العدائين المغاربة فشلوا في صعود منصات التتويج علما أن البقالي يعتمد على مجهوده الخاص لتحقيق نتائج إيجابية.
من جهتها، أقصيت لاعبة التيكواندو المغربية فاطمة الزهراء ابو فارس من منافسات دورة الألعاب الأولمبية اليوم السبت من دور ثمن النهائي.
وانهزمت أبو فارس أمام مناقشتها الأردنية راما أبو الروب بجولتين لواحدة في وزن أكثر من 67 كيلوغراما.
وفازت ابو فارس بالجولة الأولى قبل هزيمتها في الجولتين الثانية و الثالثة.
وطرح الإعداد البدني لابو فارس أكثر من علامة استفهام بعدنا فشلت المتنافسة المغربية في إتمام النزال بنسق جيد.
وإنضاف الخروج المبكر لأبو فارس من دور ثمن نهائي مسابقة التيكواندو لسلسلة النتائج الكارثية التي حققتها الرياضة المغربية في دورة الألعاب الأولمبية إذ حاز المغرب على ميدالية ذهبية وحيدة توج بها البطل سفيان البقالي في مسافة 3000 متر موانع في الوقت الذي فاز فيه المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم بالميدالية البرونزية بعد احتلاله الرتبة الثالثة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العداء المغربی
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من تصاعد دعم الإيطاليين للفلسطينيين وتنامي العداء للاحتلال
لا تتوقف حلقة معاداة الاحتلال حول العالم، عقب حربه الدموية ضد الفلسطينيين في غزة، لاسيما في القارة الأوروبية التي كانت تعتبر معقلا لدولة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في إيطاليا، حيث نجحت نقاباتها العمالية والأحزاب في توظيف القضية الفلسطينية لتعزيز نفوذها السياسي، فيما تشهد المؤسسات اليهودية فيها تصاعدا غير مسبوق في حوادث معاداتها.
ذكرت روزيلا تراكتين مراسلة موقع “زمان إسرائيل”، أنه "في 22 أيلول/سبتمبر الماضي٬ شهدت إيطاليا تنظيم مظاهرة وإضراب عام ضد الحرب في غزة، بمبادرة من مجموعة من النقابات العمالية اليسارية الراديكالية الصغيرة، وقد فاجأت هذه الخطوة الكثيرين، ففي روما، توقعت الشرطة حضور آلاف المتظاهرين، لكن بحلول نهاية اليوم، قدرت أن 50 ألفا خرجوا إلى الشوارع، فيما ادعى المنظمون أن 300 ألفا شاركوا في المسيرة في العاصمة روما، إضافة لمئات الآلاف في 80 مدينة أخرى في أنحاء البلاد".
وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "في اليوم نفسه، أغلق عمال ميناء جنوة المرفأ الرئيسي للمدينة، مطالبين إيطاليا بوقف الشحنات المتجهة إلى إسرائيل٬ وانضم العديد من المشاهير للاحتجاج أو أعربوا عن دعمهم له، وعلى شاشة التلفزيون، دعت المذيعة الشهيرة أنطونيلا كليريتشي المشاهدين على الهواء مباشرة إلى عدم التزام الصمت إزاء "المجزرة في غزة" خلال برنامجها الصباحي الشهير على قناة راي 1، الأكثر مشاهدة في البلاد".
وأشارت أن "الاتحاد العام للعمل، أكبر نقابة عمالية في إيطاليا، ويضم نحو 5 ملايين عضو، دعا لإضراب عام ومظاهرة خاصة به تضامنا مع غزة، وجرت هذه المسيرات في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر، بدعم من حزبي المعارضة الرئيسيين، الحزب الديمقراطي (PD) المنتمي ليسار الوسط، وحركة الخمس نجوم، وائتلاف أصغر من أحزاب اليسار المتطرف، AVS–Verdi، وزعم المنظمون أن أكثر من مليوني شخص شاركوا في مسيرات في جميع أنحاء البلاد، ما يجعلها أكبر مظاهرة منذ سنوات".
ونقلت عن إيلي شلاين، سكرتير الحزب الديمقراطي، أنه "وفقا لاستطلاع رأي نشره معهد SWG البارز في أيلول/سبتمبر، يعتقد 15% من الإيطاليين أن الاعتداءات الجسدية على اليهود مبررة تماما، أو إلى حد كبير، وكما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى، أثارت الحرب التي اندلعت عقب هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والدمار الواسع النطاق الذي تم توثيقه في غزة منذ ذلك الحين، غضبا واسعا بين قطاعات واسعة من الشعب الإيطالي".
وأوضحت أنه "في الأشهر الأخيرة، بدأت قوى المعارضة في إيطاليا تعتبر أن الحشد من أجل غزة إحدى وسائلها للضغط على الحكومة، مستغلة المزاج العام في الشارع، ومستندة إلى استطلاعات الرأي التي تشير أن القضية الفلسطينية تتجاوز حدود ناخبي يسار الوسط واليسار، ومع تحول الشرق الأوسط سريعا إلى موضوع مهيمن في البرامج الحوارية ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الإيطالي، بدأ المزيد من الشخصيات العامة، بمن فيهم قادة سياسيون وصحفيون ومثقفون، يصفون أفعال إسرائيل بالإبادة الجماعية".
وأكد أن "بعض المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين شهدت أعمال عنف، وتعطيل وسائل النقل العام، مما أوقع الكثير من الإيطاليين في حيرة من أمرهم، حتى المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، حيث اقتحم عشرات النشطاء مقر صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية اليومية في تورينو، وقاموا برشّ كتابات على الجدران تضمنت عبارات مثل "فلسطين حرة" و"الصحف متواطئة في جرائم إسرائيل"، مما تسبب في أضرار جسيمة، وقد صدم الحادث واسع النطاق، حتى الإيطاليين المعروفين بانتقادهم اللاذع للسياسة الإسرائيلية".
وأوضحت أن "الحديث عن تصاعد انتقاد إسرائيل في إيطاليا، وزيادة دعم القضية الفلسطينية، لا يكتمل دون الإشارة للشخصية الأشهر في إيطاليا، البروفيسورة فرانشيسكا ألبينزا، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة، المتهمة بالتحيّز ضد تل أبيب ويزعم منتقدوها أنه يرقى لمعاداة السامية، حتى قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ومنذ ذلك الحين، أصبحت شخصية ذات نفوذ واسع في إيطاليا، ويتضح ذلك من ظهورها المتكرر على شاشات التلفزيون، وانتشار كتابها في المكتبات، والجوائز التي حصدتها، ونالت الجنسيات الفخرية في مختلف أنحاء البلاد".
تكشف هذه السطور عن حقيقة تراجع الدعم الإيطالي للاحتلال، وانعكاسه على الأجواء المعادية لليهود الذين يدفعون الثمن الأكبر لهذه الأجواء العدائية تجاه الاحتلال، حيث يبلغ عددهم 23 ألفا، أكثر من نصفهم في روما، لكنهم تعرضوا لحوادث معادية في العام 2024 ضعف عدد البلاغات المسجلة في 2023، كما تعرضت جدران بعض الكنس للتخريب، ورُشّت عليها عبارات "فلسطين حرة" وشعارات مناهضة للصهيونية والفاشية.