وزير الخارجية: ما تعرضت له الحديدة وحجة من سيول وفيضانات أدت إلى زيادة معاناة المواطن
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
وتطرق الوزير شرف، في اللقاء إلى ما تعرضت له محافظتي الحديدة وحجة من سيول وفيضانات أدت إلى زيادة معاناة المواطن، تضاف إلى تداعيات الكارثة الإنسانية التي خلفها دول العدوان والحصار الشامل التي ما تزال تؤثر بشكل مباشر على كافة أشكال الحياة للمواطن اليمني.
و أشار الوزير شرف، إلى الوضع في الأراضي المحتلة في قطاع غزة وجرائم الإبادة والحرب التي تقوم بها قوات الكيان الصهيوني تجاه المدنيين الفلسطينيين، مطالباً الأمم المتحدة الاستمرار في بذل مساعيها الحميدة وجهودها لوقف اطلاق النار لضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة بحسب حاجة الاخوة الفلسطينيين المحاصرين في غزة، ووقف جرائم العدوان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبه أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية السيد/ جوليان هارنيس، إلى أنه بالتعاون مع كافة مكاتب ومنظمات ووكالات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن يولون أهمية للعمل الإنساني ومواجهة الكارثة الإنسانية في اليمن، منوهاً بأن الأمم المتحدة لازالت تأمل تعاون الجهات المختصة بشأن عدد من موظفيها المحتجزين لدى الجهات الأمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السويداء تستقبل القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية
أفاد مراسل الجزيرة بدخول قافلة مساعدات إنسانية، هي الخامسة من نوعها، إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا، برفقة وفد من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري. وضمت القافلة 47 شاحنة محمّلة بالطحين والمواد الطبية ومستلزمات إغاثية، بالإضافة إلى محروقات.
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، غونثالو فارغاس يوسا، إن هذه القافلة هي الأولى التي يشارك فيها موظفو الأمم المتحدة إلى جانب الإمدادات. وأضاف: "سنتوجه إلى السويداء للقاء المجتمعات المحلية والاستماع إلى المتضررين من العنف والقتال، والاطلاع على احتياجاتهم بشكل مباشر".
من جهتها، أعلنت محافظة السويداء في بيان عبر تطبيق تليغرام عن انطلاق القافلة من العاصمة دمشق، مشيرة إلى أنها ستدخل من جهة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، في إطار "جهود متواصلة لتعزيز الاستجابة الإغاثية للأسر المتضررة".
وتأتي هذه الخطوة في ظل وقف لإطلاق النار يسود المحافظة منذ 19 يوليو/تموز الحالي، عقب اشتباكات مسلحة استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، وأسفرت عن سقوط 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ورغم إعلان الحكومة السورية عن 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار، فإن 3 منها انهارت سريعا، خاصة بعد اتهامات لمجموعة تابعة للشيخ حكمت الهجري بتهجير أفراد من عشائر البدو السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، إلى فرض الاستقرار وضبط الأمن في مختلف مناطق البلاد.