مدفعية الاحتلال تكثف قصفها على بلدة عيترون جنوب لبنان
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ذكر إعلام لبناني أن مدفعية الاحتلال تكثف قصفها على بلدة عيترون جنوب لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نعت كتائب القسام الشهيد سامر الحاج، القائد الميداني القسامي، الذي ارتقى اليوم في عملية اغتيال صهيونية، بجنوب لبنان.
وقالت كتاب القسام في بيانها: بأسمى آيات الفخر والشموخ والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فارساً من فرسانها الميامين:
القائد الميداني القسامي سامر محمود الحاج "أبو محمود" (من قرية السميرية - قضاء عكا المحتلة) الذي ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى، مساء اليوم الجمعة 04 صفر 1446 هـ الموافق 09 أغسطس 2024 م؛ إثر عملية اغتيال نفّذتها طائرات الغدر الصهيونية في مدينة صيدا جنوب لبنان.
واضافت القسام: أننا إذ نزفُ شهيدنا البطل لنعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على مواصلة طريق المقاومة، وستبقى دماء الشهداء نبراساً ينير لنا طريق التحرير ولعنات تلاحق هذا الكيان الهش حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا بإذن الله تعالى.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام لبناني لبنان بلدة عيترون عيترون جنوب لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
شهيد باستهداف الاحتلال سيارة في النبطية جنوب لبنان
استشهد شخص في غارة للاحتلال الجمعة، استهدفت سيارة في بلدة النميرية بمحافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن "الغارة التي نفذتها مسيرة إسرائيلية مستهدفة سيارة على طريق النميرية - الشرقية، أدت إلى سقوط شهيد"، دون مزيد تفاصيل.
وفي وقت سابق الجمعة، أفادت الوكالة اللبنانية بأن "مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق النميرية بأربعة صواريخ".
ورصد تحليق "كثيف وعلى علو منخفض" لمسيرة للاحتلال في أجواء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية.
وكان جيش الاحتلال نفذ غارة جوية استهدفت موقعًا في بلدة "يحمر" الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان، أمس الخميس زاعما أن الموقع "تابع لحزب الله ويستخدم لأغراض عسكرية"، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر العام الماضي.
وقال جيش الاحتلال في بيان له : "خلال الليلة الماضية، استهدفنا مقرا عسكريا لحزب الله في بلدة يحمر جنوب لبنان، حيث كان يستخدم من قبل عناصر الحزب لتنفيذ أنشطة معادية ضد إسرائيل"، على حد وصف البيان.
وأضاف جيش الاحتلال أن الموقع "تم إخفاؤه تحت غطاء مبنى مدني"، متهمًا حزب الله بـ"استغلال المدنيين لتغطية أنشطته"، دون تقديم أدلة مرئية أو ميدانية.
وتأتي الغارة رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، بعد أسابيع من تصعيد عسكري بدأ يوم 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في 23 أيلول / سبتمبر 2024، أسفرت عن سقوط أكثر من 4,000 ضحية ونحو 17,000 مصاب في الجانب اللبناني، حسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية وهيئة الإغاثة.
ورغم الاتفاق، يتهم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ أكثر من 3,000 خرق للهدنة، شملت قصفا مدفعيا وجويا على مناطق مدنية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 237 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة 546 آخرين، حسب بيانات رسمية لبنانية وتقارير صادرة عن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في احتلال خمس تلال لبنانية استراتيجية في الجنوب، تمكن من السيطرة عليها خلال الحرب الأخيرة، من بينها تلال الراهب وتلة الحمامص ومزارع كفركلا، إضافة إلى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة منذ عام 1967، ما يبقي جبهة الجنوب مرشحة للانفجار في أي لحظة، رغم الوساطات الدولية المستمرة.