مقتل 61 شخصا في حادث تحطم طائرة ركاب بالبرازيل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
لقي 61 شخصا مصرعهم في حادث تحطم طائرة ركاب في ولاية ساو باولو البرازيلية.
وأعلنت السلطات المحلية، في بيان، أن جميع ركاب الطائرة التي كانت متجهة من كاسكافيل في ولاية بارانا جنوب البلاد، إلى مطار "غوارولوس" الدولي في ساو باولو لقوا حتفهم في حادث تحطمها بـفينهيدو التي تقع على بعد حوالى 80 كيلومترا شمال غربي ساو باولو.
وقالت شركة فويباس المشغلة للطائرة "إن الركاب الـ57 وأفراد الطاقم الأربعة الذين كانوا على متن الرحلة قتلوا جميعا".
وفي سياق متصل، أوضحت القوات الجوية البرازيلية أن الرحلة سارت بشكل طبيعي في بدايتها، لكن بعد مدة لم تستجب الطائرة لمكالمات من برج المراقبة، ولم تبلغ أيضا عن وجودها في حالة طوارئ أو تعرضها لظروف جوية سيئة، وفقد الرادار الاتصال بها، قبل أن يعلن عن تحطمها.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
طائرة ركاب روسية تعود في أول رحلة من بيونغ يانغ إلى موسكو بعد فتح خط جوي مباشر
هبطت أول طائرة ركاب في موسكو الثلاثاء آتية من بيونغ يانغ حسبما أفادت وكالات الأنباء في روسيا وكوريا الشمالية، وذلك بعد فتح خطوط جوية مباشرة في ظل تقارب دبلوماسي وعسكري.
ووصلت الرحلة الأولى من بيونغ يانغ إلى مطار شيريميتييفو الدولي في موسكو بعد 8 ساعات، وقامت بها طائرة من طراز بوينغ 777-200اي آر تابعة لشركة "نوردويند ايرلاينز" الروسية، وفقا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس".
ونفذت الطائرة نفسها ليل الأحد-الإثنين أول رحلة من موسكو إلى بيونغ يانغ استُقبلت رسميا من قبل وفد روسي-كوري شمالي مشترك.
ووفقا لوكالة تاس، من المقرر حاليا تسيير رحلة جوية واحدة شهريا على هذا الخط مع روسيا، التي حُظرت شركات طيرانها من دخول الاتحاد الأوروبي بسبب الهجوم الذي شنته على أوكرانيا في العام 2022.
ولم تكن هناك رحلات تجارية مباشرة بين العاصمتين، اللتين تفصل بينهما مسافة تقارب 6500 كيلومتر.ومع ذلك، كانت هناك خطوط جوية نشطة بين بيونغ يانغ وفلاديفوستوك، المدينة الروسية الكبرى الواقعة بالقرب من شبه الجزيرة الكورية.
أما رحلات القطار بين موسكو وبيونغ يانغ، التي توقفت في العام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، فقد استُؤنفت في 17 حزيران/يونيو.وتعكس هذه الروابط تقاربا سريعا بين البلدين منذ العام 2022.
ووقّع البلدان اتفاقا للدفاع المشترك خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية في العام 2024.
وشاركت وحدة من الجنود الكوريين الشماليين إلى جانب القوات الروسية في القتال ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك، التي احتلتها قوات كييف جزئيا منذ صيف 2024 وأعلنت روسيا استعادة السيطرة الكاملة عليها في نهاية نيسان/أبريل.
وتتهم الدول الغربية كوريا الشمالية أيضا بتزويد روسيا بالأسلحة والقذائف لدعم هجومها على أوكرانيا.