توزيع 300 سلة غذائية للأسر المتضررة من السيول بمديرية الزيدية بالحديدة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تشمل المساعدات 300 سلة غذائية مقدمة من مكتب الهيئة العامة للزكاة ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لمواجهة أضرار السيول الذي تتبناه الهيئة لتخفيف معاناة الأسر المنكوبة في مربعات المديريات الشمالية والجنوبية والشرقية.
وخلال التوزيع ثمن الوكيل حمزة واللواء الضياني، جهود هيئة و مكتب الزكاة في مساعدة وإغاثة المتضررين من السيول الأمطار، مؤكدين استمرار الجهود لتقديم العون لكل المناطق والقرى التي لحقت بها أضرار في المديريات الشمالية بالمحافظة.
حضر التدشين مدير التوعية بمكتب الزكاة بالمديريات الشمالية عبدالله العزب ومندوب المكتب بالمربع الشمالي ماهر الأهدل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من مراكش: المساجد العتيقة المتضررة من الزلزال تنتظر تدخل السيد الوالي
بقلم شعيب متوكل.
في أحياء عدة بمراكش وإقليم الحوز، تحوّلت الأرصفة والفضاءات المفتوحة إلى مصليات قسرية، أو مغلقة بدون أفق واضح، بعد أن فشلت الجهات المعنية في إعادة فتح بيوت الله التي تضررت، والتي أضحت أطلالا، فمع كل صلاة، يضطر المصلون إلى مواجهة حرارة الصيف القائظة، بلا ظل، ولا ماء، ولا أدنى مقومات الكرامة التي تليق بحرمة الصلاة ومكانتها.
ورغم العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للمساجد، خاصة العتيقة منها، وتوجيهاته السامية بشأن ترميمها والحفاظ على طابعها الروحي والعمراني، إلا أن هذا الاهتمام الملكي لم يُترجم على الأرض في مراكش كما يجب.
إن ساكنة مراكش، ومعهم المصلون الصابرون، يناشدون السيد والي جهة مراكش آسفي التدخل الفوري والعاجل لتسريع وتيرة ترميم المساجد المغلقة ولو بشكل مؤقت، وإيجاد حلول ترميمية تحفظ كرامة المصلين، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بالمدينة.
فلا يعقل أن تستمر هذه الوضعية، في بلد يجعل من دينه ركيزة هويته، ويملك توجيهات ملكية واضحة في العناية بالمساجد. من أجل أن تعود بيوت الله مفتوحة، عامرة، وحاضنة لروح الجماعة والإيمان.