فعلتها الجزائرية إيمان خليف.. سر عض الأبطال الأولمبيون للميداليات أثناء التتويج
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حالة من الفرحة والسعادة سيطرت على الشعب الجزائري والوطن العربي أجمع، بعد تتويج الملاكمة إيمان خليف بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد فوزها على الصينية ليو يانغ، في منافسات وزن 66 كيلوجراما.
وخلال التتويج ظهرت لقطة طريفة شغلت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عندما أقدمت الجزائرية وزميلاتها بـ «عض الميدالية» أثناء الوقوف على المنصة.
لم تكن إيمان خليف الأولى التي تقوم بهذه اللقطة الطريفة في الأولمبياد، ولكن أيضا قامت بطلة الجمباز الصينية زو ياكين بنفس الحركة خلال تتويج الفائزين بمسابقة شعاع التوازن في الجمباز، إذ عضت ميداليتها، الأمر الذي أثار تساؤلا بين الكثيرين عن سبب عض الأولمبيون الميدالية الخاصة بهم.
سر عض الأولمبيون الميداليةيعد «عض الميدالية» تقليد أولمبي قديم، حيث يقف الرياضيون الأولمبيون الحائزون على الميداليات على المنصة، ويتسلمون ميدالياتهم، ثم يستمعون إلى النشيد الوطني للفائز بالميدالية الذهبية، ويقومون بعض الميدالية أمام المصورين.
كشف ديفيد فالشينسكي، رئيس الجمعية الدولية للمؤرخين الأولمبيين ومؤلف كتاب «الكتاب الكامل للأولمبياد»، عن سبب «عض الميدالية» في الأولمبياد، مؤكدا أن المصوريين هم من يطلبون من الأولمبيين فعل ذلك.
فيما أوضح البعض، أن الأولمبيون يقومون بعض الميدالية وذلك لأن الذهب أكثر ليونة من الفضة أو البرونز، وهي طريقة لمعرفة لمعرفة ما إذا كانت ميداليتك أصلية أم لا.
وظهرت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في مقطع فيديو أثناء تتويجها وهي تعض الميدالية الذهبية بعد استلامها، وقلدها زملائها الفائزون في نفس اللقطة.
تتويج إيمان خليفونجحت الجزائرية في التتويج بالميدالية الذهبية في منافسات وزن 66 كيلوجرام في الملاكمة في أولمبياد باريس، وذلك بعد تغلبها في النهائي على الصينية ليو يانغ بإجماع آراء الحكام، كما أنها أول ميدالية أولمبية على الإطلاق في منافسات ملاكمة السيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللاعبة الجزائرية إيمان خليف إيمان خليف أولمبياد باريس الميدالية الذهبية المیدالیة الذهبیة إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يحل بتونس للمشاركة في اللجنة المشتركة العليا الجزائرية–التونسية للتعاون.
وصل الوزير الأول، سيفي غريّب، اليوم الخميس، إلى العاصمة تونس، في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري رفيع، وذلك للمشاركة في أشغال الدورة الثالثة والعشرين (23) للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون.
وكانت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، في استقبال الوزير الأول والوفد المرافق له لدى وصولهم إلى مطار قرطاج الدولي، حيث جرت مراسم استقبال رسمية تؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتأتي هذه الدورة في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لكلٍّ من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ورئيس الجمهورية التونسية، السيّد قيس سعيّد، ومواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى ترقية علاقات الأخوة والتضامن التاريخي الذي يربط الشعبين الجزائري والتونسي.
وستمثل الدورة محطة جديدة لتعزيز مسار التعاون الثنائي، من خلال مناقشة ملفات استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بالشراكة بين البلدين، لاسيما في مجالات الاستثمار، المبادلات الاقتصادية، وتطوير المناطق الحدودية وتحويلها إلى فضاءات للتنمية والازدهار المشترك.
و ضمّ الوفد المرافق للوزير الأول كلًّا أحمد عطاف: وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون، محمد عرقاب: وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، سعيد سعيود وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل
كما ضم الوفد عبد الكريم بو الزرد: وزير المالية، يحيى بشير: وزير الصناعة، وسيم قويدري: وزير الصناعة الصيدلانية،مهدي ياسين وليد: وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري
كمال رزيق: وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، إضافة إلى وليد صادي: وزير الرياضة
و عمر ركاش: المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار
وتُعدّ اللجنة العليا المشتركة الجزائرية–التونسية إحدى أهم آليات التعاون الثنائي، وتشكل إطارًا محوريًا لمتابعة وتنفيذ المشاريع المشتركة، وتعزيز التكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
—