الاقتصاد نيوز - متابعة

تسعى شركات التكنولوجيا بشكل متزايد إلى ربط مراكز البيانات مباشرة بمحطات الطاقة النووية في سباقها لتأمين الطاقة النظيفة لتشغيل الذكاء الاصطناعي، مما أثار مقاومة من بعض شركات المرافق بشأن التأثير المحتمل على الشبكة الكهربائية.

تتطلب مراكز البيانات، وهي مستودعات الكمبيوتر التي تدير الإنترنت، في بعض الحالات الآن جيجاواط أو أكثر من الطاقة، وهو ما يضاهي متوسط ​​سعة مفاعل نووي في الولايات المتحدة.

جو دومينغيز، الرئيس التنفيذي لشركة كونستليشن إنرجي، التي تدير أكبر أسطول نووي في الولايات المتحدة، قال إن مراكز البيانات ضرورية للتنافسية الاقتصادية والأمن القومي للولايات المتحدة حيث تتنافس البلاد مع خصوم مثل الصين على التفوق في السباق لتطوير الذكاء الاصطناعي.

ارتفعت أسهم كونستليشن بنسبة 58٪ هذا العام، وهي سادس أفضل سهم في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، حيث يربط المستثمرون قيمة أعلى لقدرة الشركة على توليد الطاقة النووية لتلبية النمو في مراكز البيانات.

وتضاعفت أسهم شركة فيسترا كورب.، المالكة لستة مفاعلات، هذا العام، وهي ثاني أفضل سهم أداءً في مؤشر ستاندرد آند بورز بعد شركة إنفيديا لصناعة الرقائق الذكية.

تبني شركات التكنولوجيا مراكز البيانات في الوقت الذي يزداد فيه تقييد إمدادات الطاقة بسبب تقاعد محطات الفحم ومع ارتفاع الطلب من توسع التصنيع المحلي وكهربة المركبات.

حذرت أكبر شركة تشغيل للشبكة في الولايات المتحدة، بي جي إم إنتركونكشن، في أواخر يوليو من أن العرض والطلب على الطاقة يضيقان مع تأخر بناء الجيل الجديد عن الطلب. وتغطي شركة PJM 13 ولاية في منطقة وسط المحيط الأطلسي بشكل أساسي، بما في ذلك أكبر مركز بيانات في العالم في شمال فيرجينيا.

وزعم دومينغيز من شركة Constellation أن ربط مراكز البيانات مباشرة بمحطات الطاقة النووية، وهو ما يطلق عليه القطاع اسم "المشاركة في الموقع"، هو أسرع وأكثر الطرق فعالية من حيث التكلفة لدعم بناء مراكز البيانات، دون إثقال كاهل المستهلكين بتكاليف بناء خطوط نقل جديدة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مراکز البیانات

إقرأ أيضاً:

عاجل- مصر تتوسع في الطاقة النظيفة.. الموافقة على إنشاء أكبر محطة رياح في رأس شقير بقدرة 900 ميجاوات

في خطوة جديدة تعزز مسار التحول نحو الطاقة المتجددة، وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم على العرض المقدم من تحالف يضم أوراسكوم للإنشاء وإنجي الفرنسية واليوس اليابانية – تويوتا لإنشاء مشروع ضخم لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة رأس شقير بقدرة تصل إلى 900 ميجاوات.

مشروع استراتيجي لزيادة قدرات إنتاج الكهرباء

المشروع الجديد يمثل واحدًا من أكبر مشروعات طاقة الرياح التي يتم تنفيذها في مصر، حيث يسهم في إضافة قدرات كبيرة للشبكة القومية للكهرباء، ويدعم خطط الدولة لرفع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة خلال السنوات المقبلة.

اتفاقيات لشراء الطاقة وحق الانتفاع

وافق مجلس الوزراء كذلك على:

توقيع اتفاقية شراء الطاقة بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء والتحالف المنفّذ للمشروع.

توقيع اتفاقية حق الانتفاع بالأرض بين هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والتحالف، بما يضمن بدء التنفيذ وفق القواعد التنظيمية المعتمدة.

خطوة تدعم خفض الانبعاثات وتعزيز الاستدامة

وأكدت الحكومة أن المشروع يأتي ضمن استراتيجية الدولة للطاقة التي تستهدف زيادة نسب الطاقة النظيفة وخفض الضغط على الوقود الأحفوري، إلى جانب تلبية النمو المستمر في الطلب على الكهرباء.

كما يمثل المشروع دفعة قوية لجذب استثمارات ضخمة في قطاع الطاقة المتجددة، خاصة في ظل اهتمام مصر بإنشاء مشروعات مستدامة تُسهم في الحفاظ على البيئة، ودعم موقعها كمنصة إقليمية للطاقة النظيفة.

مقالات مشابهة

  • جامعة القصيم: مشروع الطالب محمد الحاج بكلية الهندسة يحقق أعلى فئة ببرنامج "قادة طاقة المستقبل"
  • نيويورك تايمز: أميركا لا تستطيع صناعة ما يحتاجه جيشها
  • وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
  • أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة
  • دينيس دريسر تنضم إلى OpenAI لتوسيع مراكز البيانات الضخمة
  • بعد استهداف أكبر شريان حياة مالي لروسيا.. إلى أي مدى يمكن لأوكرانيا الضغط على بوتين؟
  • توقيع اتفاقيات بإشراف وزارة الطاقة.. 4 شركات سعودية تطور حقول البترول والغاز السورية
  • صندوق الثروة السيادي النرويجي يتحوط في قطاع مراكز البيانات المتقلب
  • المغرب بصدد إطلاق محطة لاستيراد الغاز المسال
  • عاجل- مصر تتوسع في الطاقة النظيفة.. الموافقة على إنشاء أكبر محطة رياح في رأس شقير بقدرة 900 ميجاوات