الأسهم الأوروبية تسجل مكاسب أسبوعية رغم اضطرابات اقتصادية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
صعد المؤشر القياسي فى أسواق الأسهم الأوروبية خلال الجلسة بدعم من أسهم قطاع الرعاية الصحية ليغلق على ارتفاع للجلسة الرابعة ويحقق مكاسب في أسبوع مضطرب شهد هبوطاً حادا للأسهم العالمية وسط مخاوف من ركود في الولايات المتحدة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم على ارتفاع 0.6% واستعاد مستوى 500 نقطة لفترة وجيزة خلال الجلسة.
وتمكن المؤشر من تحقيق مكاسب أسبوعية طفيف بعد هبوطه في جلسة الاثنين، مع تنامي قلق المستثمرين من تباطؤ اقتصادي محتمل في أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفعت المؤشرات القياسية في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا فى أسواق الأسهم بمعدلات تتراوح بين 0.1% إلى 0.8%.
وكان المؤشر الفرعي لقطاع الرعاية الصحية من بين أكبر الرابحين بارتفاع بلغ 1.7%، وذلك بفضل صعود سهم نوفو نورديسك، أكبر شركة أوروبية قياسيا بالقيمة السوقية، بواقع 6.3%.
وتصدر قطاع العقارات المؤشر الأوروبي بدعم من قفزة سهم شركة إل.إي.جي إموبيلين، إحدى أكبر الشركات المالكة للعقارات والمدرجة في ألمانيا، 5.5% وذلك بعد تراجع خسائرها في الربع الثاني.
الأسهم الأمريكية تعوض كثير من خسائر الأسبوع بعد مبيعات الاثنين المكثفة
أغلق ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا في أسواق الأسهم الأمريكية خلال جلسة الجمعة، فيما انخفض المؤشر بشكل طفيف بعد أن انتعش من الهبوط الحاد الذي شهده يوم الاثنين والذي جاء بسبب مخاوف من الركود في الولايات المتحدة.
وعوضت الأسهم الأمريكية الكثير من الخسائر التي تكبدتها خلال الأسبوع بعد المبيعات المكثفة التي شتهتها يوم الاثنين الماضي.
وارتفع ستاندرد آند بورز 500 في أسواق الأسهم الأمريكية بمقدار 25.11 نقطة، أو 0.47%، إلى 5344.42 نقطة، فيما سجل خسائر أسبوعية طفيفة بنسبة 0.04%.
أما مؤشر ناسداك المجمع في أسواق الأسهم الأمريكية فقد زاد 85.65 نقطة، أو 0.51%، إلى 16745.67 نقطة، في المقابل هبط المؤشر للأسبوع الرابع على التوالي بعد انخفاضه بنسبة 0.18% في أسبوع.
وصعد كذلك المؤشر داو جونز الصناعي في أسواق الأسهم الأمريكية 49.86 نقطة، أو 0.13%، إلى 39496.35 نقطة، في حين انخفض بنسبة 0.6% على في الأسبوع.
وانخفضت الأسهم بشكل حاد في أولى جلسات الأسبوع، حيث سجل مؤشر داو جونز الصناعي أسوأ يوم له منذ ما يقرب من عامين، حيث أشعلت المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأميركي موجة بيع في السوق العالمية.
وكانت المخاوف من الركود في الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي لانهيار للأسواق بعد تقرير الوظائف المخيب للآمال في يوليو، كما يشعر المستثمرون أيضًا بالقلق من تأخر بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة لدعم التباطؤ الاقتصادي، حيث اختار البنك المركزي بدلاً من ذلك إبقاء الأسعار عند أعلى مستوى لها في عقدين من الزمان الأسبوع الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم الأوروبية الجلسة ركود الولايات المتحدة المؤشر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم يقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية
تراجعت الأسهم الآسيوية ، منهية بذلك أطول سلسلة مكاسب لها منذ يناير، مع تراجع شهية المخاطرة بفعل حالة عدم اليقين بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.6%، بقيادة خسائر في اليابان. وتراجع مؤشر "توبكس" بنسبة 0.7% بعد أن أغلق في الجلسة السابقة عند مستوى قياسي.
في المقابل، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" الأميركي إلى مستوى قياسي جديد يوم الخميس، وهو العاشر خلال 19 يوماً، مدعوماً بمكاسب في قطاع التكنولوجيا.
كما ارتفع الدولار لليوم الثاني على التوالي، فيما ظلت عوائد سندات الخزانة الأميركية من دون تغيير بعد يومين من الانخفاضات. وقال الرئيس دونالد ترمب، إن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول "ليست ضرورية"، وذلك بعد جولة له في مقر البنك المركزي.
التفاؤل بشأن التعافي يقابله حذر من سياسة الفائدة
سجلت الأسهم مكاسب كبيرة منذ أدنى مستوياتها في أبريل، مع تزايد تفاؤل المستثمرين بأن حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترمب لن تضر بالاقتصاد أو أرباح الشركات، كما كان يُخشى سابقاً.
إلا أن بيانات الوظائف الأميركية القوية الأخيرة أضعفت التوقعات بإجراء خفض وشيك في أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي قبل اجتماعه الأسبوع المقبل. وقد خفّض المتداولون رهاناتهم قليلاً، متوقعين الآن أقل من خفضين هذا العام، بعدما تراجعت طلبات إعانات البطالة للأسبوع السادس على التوالي.
وقال كريس لاركن من شركة "إي تريد" التابعة لـ"مورغان ستانلي": "لا تزال هناك إشارات قليلة على وجود تشققات كبيرة في سوق العمل. وإذا بقيت الصورة على هذا النحو، فإن الفيدرالي سيكون لديه سبب أقل لخفض أسعار الفائدة".