مراسلة «القاهرة الإخبارية»: حفل عمرو دياب كان الأضخم في مهرجان العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت نورهان عجيزة، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» في العلمين الجديدة، إن مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية، يشهد فعاليات غنائية ورياضية وترفيهية وثقافية كثيرة، يستمتع بها جميع الزوار من مختلف جنسيات العالم، وسط حضور جماهيري ضخم لفعاليات المهرجان.
حفل عمرو دياب هو الأضخموأضافت خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بالأمس استمتع الجمهور بحفل النجم عمرو دياب، الذي كان الأضخم في مهرجان العلمين الجديدة، تحت شعار الحفل كامل العدد جماهيريا؛ إذ أقيم علي مسرح «يو أرينا»، وكان التنظيم على أعلى مستوى من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيهة السعودية.
وأكدت مراسلة القناة، أن الحفل شهد تفاعلا جماهيريا قويا مع أغاني الحفل، وأيضا أمس الأول بدأ عرض مسرحية السندباد للنجم كريم عبد العزيز، بعد غياب أكثر من 20 سنة عن خشبة المسرح.
وأشارت نورهان عجيزة، إلى أنه من المقرر أن يستضيف الإعلامي شريف مدكور، النجمة ديانا حداد على خشبة مسرح مهرجان العلمين، للاستمتاع بباقة من أروع أغانيها، موضحة أن العلمين الجديدة تشهد العديد من الفعاليات بشكل أسبوعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة عمرو دياب كريم عبد العزيز مهرجان العلمين العلمین الجدیدة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة يعيش يوما جديدا من التصعيد الدموي، وسط قصف إسرائيلي مكثف أوقع منذ فجر اليوم أكثر من 55 شهيدًا، بينهم 30 في المحافظة الوسطى وحدها.
وأوضح أنه من بين الضحايا، 20 شهيدا سقطوا خلال قصف طال محيط مركز توزيع مساعدات في محور نتساريم، حيث يتعامل الجيش الإسرائيلي مع الجموع الجائعة كما لو كانت في "لعبة موت"، على حد وصف السكان.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن جثامين عدد من الشهداء وصلت إلى مشفيي العودة والأقصى في مدينة دير البلح، بينما نُقل آخرون إلى مستشفى القدس في منطقة تل الهوى، بعد أن طالهم القصف عند الطرف الشمالي من نفس المحور.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية خلال رسالة على الهواء، أنه في أحدث الغارات، استُهدف منزل لعائلة أبو علي في دير البلح، ما أدى لاستشهاد ثمانية أفراد من العائلة، ليرتفع عدد شهداء المحافظة الوسطى إلى نحو 30 شهيدًا.
ولفت إلى أنه في خان يونس، استهدفت الغارات خيام النازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن سقوط تسعة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى ناصر، إضافة إلى أربعة آخرين من منطقة بطن السمين، وتواصلت عمليات الهدم الممنهجة في خزاعة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر أكثر من 1200 منزل بزعم "توسيع المنطقة العازلة".
وتابع أنه في شمال القطاع، شهدت بلدة جباليا تصعيدًا غير مسبوق، حيث توغل الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى منذ بدء العدوان في مناطق مثل شارع مسعود والجرن، كما أن جيش الاحتلال يستخدم آليات ثقيلة تطلق قذائفها قبل إدخال روبوتات مفخخة تتسبب بدمار واسع، تتبعها غارات جوية مكثفة تُعرف محليًا بـ"الأحزمة النارية"، كما أن القصف المدفعي طال أيضًا منطقة الكرامة شمال غرب غزة، وأسفر عن إصابات بين المدنيين، بينما لا تزال أصوات القصف وأبواق سيارات الإسعاف تملأ الأجواء في مشهد يومي مأساوي.
على الصعيد الإنساني، تتفاقم الكارثة في ظل مجاعة حقيقية وانهيار شبه كامل للمنظومة الإغاثية، ورغم دخول بعض شاحنات المساعدات، فإن الجيش الإسرائيلي يفرض قيودًا على مساراتها، في وقتٍ يشهد السوق شُحًا حادًا وارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، إذ يقترب سعر كيس الدقيق من 500 دولار.
وأكد المراسل يوسف أبو كويك، من أمام مستشفى الهلال الأحمر الميداني في ساحة السرايا، أن سيارات الإسعاف لا تهدأ، والمواطن لم يعد يستغرب سماع الطائرات أو أصوات القصف، في ظل استمرار استهداف كل من الميدان والإنسان على حد سواء.