باخ لن يترشح لولاية ثالثة على رأس «الأولمبية الدولية»
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أعلن الألماني توماس باخ قبل يوم على ختام أولمبياد باريس 2024، أنه لن يترشح لولاية ثالثة على رأس اللجنة الأولمبية الدولية التي يرأسها منذ 2013، ما يعني أنه لن يكون هناك تعديل للميثاق الأولمبي.
وقال باخ الذي تنتهي ولايته العام المقبل، خلال ختام الجمعية العمومية الـ142 للجنة الدولية «بعد مداولات عميقة، توصلت إلى خلاصة مفادها أنه لا ينبغي لي أن أطلب تمديد ولايتي»، وذلك من أجل «حماية مصداقية» الحركة الأولمبية.
وذَكَّر المبارز السابق البالغ من العمر 70 عاماً، والفائز بالذهب الأولمبي مع فريق بلاده عام 1976 في مونتريال، أنه كان «أحد المروجين» للحد من فترات ولاية الرئيس في مؤسسة ضربتها فضائح الإدارة.
عندما تم انتخابه في عام 2013، ادعى باخ أنه يجسد تجديد الروح الأولمبية، لاسيما من خلال الألعاب الأقل تكلفة والأكثر صداقة للبيئة، وذلك تحت شعار «أن تُغيّر أو يتم تَغييرك».
وقال قبل أن يتوقف للحظات والدموع في عينيه «هذا الشعار ينطبق عليّ أيضاً».
وبالتالي، ستنتخب اللجنة الأولمبية الدولية خلفاً له خلال دورتها الـ143 في أثينا، في الفترة بين 18 و21 مارس 2025، بينما سيبقى باخ في منصبه حتى يونيو المقبل.
وافتتح النقاش حول فترة ولاية ثالثة محتملة في أكتوبر الماضي في بومباي خلال الجلسة السابقة للجنة، عندما طلب العديد من أعضائها من الألماني تمديد فترة ولايته.
وكان حتى الآن متحفظاً في رده بعدما أوصت لجنة الأخلاقيات بالانتظار حتى نهاية أولمبياد باريس كي لا تتأثر الألعاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تعيد رسم شراكاتها الدولية وتعزز التعاون مع فرنسا
قال البروفيسور الخضر عبد الباقي، مدير المركز النيجيري للبحوث العربية، إن عودة الحديث عن التعاون الأمني بين فرنسا ونيجيريا في الفترة الأخيرة لا يمكن فصلها عن التطورات الأمنية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التوتر السياسي والدبلوماسي الذي طرأ على العلاقات بين أبوجا وواشنطن.
إعادة ترتيب الشراكات الدوليةوأوضح خلال مداخله هاتفيه في برنامج "الحصاد الأفريقي" مع الإعلامي حساني بشير على شاشة "القاهرة الإخبارية" ، أن هذا التعاون يعكس توجهًا استراتيجيًا نيجيريًا لإعادة ترتيب الشراكات الدولية بما يخدم الأمن القومي النيجيري واستقرار المنطقة ككل.
الانفتاح النيجيري على فرنساوأضاف عبد الباقي أن الانفتاح النيجيري على فرنسا لا يُعد خطوة طارئة أو رد فعل مباشر على الخلاف الأخير مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو بدأت منذ العام الماضي في فتح صفحة جديدة مع باريس.
المجالات الاقتصادية والتنمويةولفت إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس النيجيري إلى فرنسا في ديسمبر 2024، والتي وُصفت بالتاريخية، أسفرت عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، قبل أن تعود الملفات الأمنية إلى الواجهة مجددًا في ضوء التحديات المتصاعدة التي تواجهها نيجيريا.
وأكد مدير المركز النيجيري للبحوث العربية أن الأحداث الأمنية التي شهدتها نيجيريا مؤخرًا، إلى جانب التصريحات الأميركية التي تحدثت عن إمكانية التدخل العسكري بزعم وجود انتهاكات واسعة، أسهمت في تسليط الضوء على أهمية تنويع الشراكات الأمنية وعدم الاعتماد على طرف واحد.
التعاون مع فرنساوشدد على أن التعاون مع فرنسا قد يمتد تأثيره إلى دول الجوار في غرب إفريقيا، من خلال تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب والتنسيق الأمني الإقليمي، بما يسهم في الحد من حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات.