موقع أمريكي: واشنطن تسجل أعلى معدل لجرائم القتل منذ سنوات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
واشنطن-سانا
أفاد موقع أكسيوس الأمريكي بأن العاصمة الأمريكية واشنطن في طريقها لتسجيل أكثر الأعوام دموية منذ عقدين، بتوثيقها 161 جريمة قتل منذ مطلع العام الحالي.
وحسب الموقع تمثل الجرائم الـ 161 المسجلة في واشنطن حتى الآن، زيادة بنسبة 28 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، فيما يسجل عدد القتلى الذين سقطوا خلالها ارتفاعاً واضحاً مقارنة بالعام 2018.
وتسبب ارتفاع معدل الجرائم في العاصمة بمعاناة السكان وزعماء المدينة الذين ألقوا باللوم على المجرمين الذين يسهل عليهم الوصول إلى الأسلحة النارية، ما يؤدي إلى تصعيد النزاعات العشوائية وعنف مسلح.
وقال نائب رئيس البلدية ليندسي أبياه: “نستمر في طلب دعم المجلس لاستقدام المزيد من الشرطة، والحرص على بقائها وضمان حصولها على الموارد اللازمة، والتمتع بالبيئة المناسبة لأداء وظائفها، والتواجد في الأحياء وتنفيذ الاعتقالات وفتح القضايا”.
كما دفعت أعمال العنف عضو المجلس البلدي ترايون وايت الذي يمثل واحدة من أكثر مناطق المدينة التي دمرتها الجريمة إلى اقتراح “استدعاء الحرس الوطني لحماية الأطفال والأبرياء من الجرائم”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
أطلق السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام تصريحات حادة، دعا فيها إلى إنهاء نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفًا إياه بـ"النظام الإرهابي"، ومؤكدًا أن الوقت قد حان "لتحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان". وجاءت تصريحاته في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
كما أعلن جراهام تأييده القوي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لمواجهة ما وصفه بـ"أعمال مادورو غير الشرعية".
خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلاتأتي هذه التصريحات في ظل علاقات متدهورة منذ سنوات بين واشنطن وحكومة مادورو. فقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على فنزويلا وشركاتها النفطية ومقربين من الرئيس مادورو، متهمة حكومته بانتهاكات واسعة للحقوق وتزوير الانتخابات.
منذ اندلاع الأزمة السياسية الفنزويلية وتراجع الاقتصاد، دعمت واشنطن أطياف المعارضة، فيما تصف إدارة مادورو الضغوط الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية" تستهدف إسقاط النظام.
وشهدت السنوات الماضية عدة مواجهات غير مباشرة بين البلدين، خصوصًا في ملف تهريب النفط، والعقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، ودعم واشنطن لزعيم المعارضة خوان غوايدو في مرحلة سابقة. كما سبق للولايات المتحدة أن صادرت شحنات نفطية قالت إنها مخصصة لتمويل حكومة مادورو أو حلفائه.
دلالات اللحظةوينظر إلى تصريحات جراهام على أنها دعم مباشر لسياسات ترامب المتشددة تجاه فنزويلا، ولا سيما في مجال مراقبة الحركة النفطية، وهو ما تعتبره كاراكاس اعتداءً على سيادتها.
تجيء هذه التطورات بينما تعيش فنزويلا مرحلة حساسة سياسيًا واقتصاديًا، وسط تضخم مرتفع وهجرة واسعة، واتهامات متبادلة بين واشنطن وكاراكاس حول النفوذ الخارجي والإجراءات العقابية.