وزير خارجية الأردن: لن نكون ساحة حرب لإسرائيل أو إيران
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، السبت، إن المملكة لن تكون ساحة حرب لإيران أو إسرائيل، وذلك مع تأهب المنطقة لموجة هجمات جديدة محتملة من طهران وحلفائها عقب مقتل، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول عسكري كبير بجماعة حزب الله اللبنانية.
وقال الصفدي في مقابلة تلفزيونية "لن نكون ساحة لإيران أو لإسرائيل.
وأضاف "سنتصدى لأي شيء يمر فوق أجوائنا".
وكان الأردن قد أعلن في أبريل أنه اعترض أجساما طائرة دخلت مجاله الجوي مع شن طهران هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل في أول هجوم مباشر من نوعه.
وبعد الهجوم، الذي جاء ردا على ما يعتقد أنها ضربة إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، قال مسؤولون من الأردن والعراق وتركيا إن إيران أرسلت مسبقا تحذيرات بشأن تحركاتها.
وتوعدت إيران مرارا "بمعاقبة" إسرائيل منذ اغتيال هنية في طهران يوم 31 يوليو. واتهمت طهران وحماس إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله.
ولم تعلن إسرائيل أو تنف ضلوعها في اغتيال هنية الذي أثار مخاوف من احتمال تحول الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إلى صراع إقليمي أوسع بالشرق الأوسط.
وزادت تلك المخاوف بمقتل القائد العسكري بجماعة حزب الله، فؤاد شكر، في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ساعات من اغتيال هنية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران: مستعدون للمساومة مع ترامب بخصوص برنامجنا النووي
صرح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية لشبكة “سي إن إن”، بأن إيران مستعدة للمساومة على برنامجها النووي في المحادثات مع الولايات المتحدة، ولكن تخصيب اليورانيوم أمر غير قابل للتفاوض، مشيرًا إلى أن واشنطن تفهم هذا الموقف.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، اليوم الإثنين، من طهران،: "إذا كانت نية (الولايات المتحدة) هي التأكيد على عدم تسليح البرنامج النووي الإيراني، فهذا شيء يمكننا العمل به ببساطة".
ورد بقائي، على سؤال من “سي إن إن” عن كيفية تقديم فكرة المساومة في المحادثات، قائلًا: "هناك العديد من الطرق" دون تحديدها.
ولكنه أضاف أن حق طهران للحصول على الطاقة النووية يجب حمايته، وأن الموقف الإيراني طويل الأمد يتردد صداه في المحادثات.
وتابع قائلًا: "إذا كانت نية (الولايات المتحدة) هي حرمان الإيرانيين من حقهم لامتلاك الطاقة النووية المسالمة، سيكون هذا في ظني مشكلة كبيرة لدرجة أني أظن أن هذا سيعرقل بالفعل سير العملية".
وبعد أن تقدمت المحادثات الأمريكية الإيرانية في الجولة الخامسة في روما، يوم الجمعة، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله، يوم الأحد، بحدوث تقدم ملحوظ.
وأبلغ ترامب، المراسلين في نيو جيرسي- بينما يستعد للعودة إلى واشنطن-، قائلًا: "كانت المحادثات مع إيران جيدة بالأمس واليوم، ولنرى ما سيحدث، ولكني أظن أننا يمكن أن نسمع بعض الأخبار الجيدة من الجهة الإيرانية".