مقديشو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الحكومة الصومالية تقر مشروع قانون للاقتراع العام الصومال.. استمرار العمليات العسكرية ضد «الشباب»

أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، استمرار عمليات الجيش الوطني حتى القضاء على فلول مليشيات حركة «الشباب» الإرهابية في أنحاء البلاد كافة.
وتطرق رئيس الصومال، في تصريحات، إلى أن حكومته تسعى لإجراء انتخابات يدلي الصوماليون فيها بأصواتهم، وقال: «لن يحكم الصومال شخص لم ينتخبه الشعب»، موضحاً أن الحكومة الفيدرالية تهدف إلى عقد انتخابات عادلة وشفافة تسمح للأهالي بالمشاركة بنشاط في تشكيل مستقبل بلادهم.


وفي السياق، نفذ الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات الاتحاد الأفريقي الانتقالية «أتميس»، عمليات تمشيط في مدينة «براوة» بإقليم شبيلي السفلى  والمناطق المحيطة بها لتحقيق الأمن والاستقرار.
 وأكد ضباط في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الصومالية «صونا» أن العناصر الإرهابية حاولت مقاومة القوات المشتركة في بعض المناطق،  لكنها هُزمت.
 كما أجرى الجيش الصومالي عمليات تفتيش على الطريق الرابط بين مدينة «برواة» والمناطق المحيطة بها  لمنع قيام الميليشيات الإرهابية بزرع الألغام على الطرق لإلحاق الضرر بالمدنيين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مقديشو الصومال الجيش الصومالي الشباب حركة الشباب الإرهابية

إقرأ أيضاً:

سفاح الساحل يعلن التمرد: مقداد فتيحة يتحدى الدولة ويقود تمرداً دموياً في قلب سوريا!

من الحرس الجمهوري إلى زعيم دموي ينحدر فتيحة من مدينة جبلة الساحلية وينتمي للطائفة العلوية، وكان أحد عناصر الحرس الجمهوري إبان حكم بشار الأسد. ذاع صيته خلال الثورة السورية بسبب فظائع موثقة بالصوت والصورة ارتكبها بحق المدنيين، حيث أظهرته الصور وهو يمثل بالجثث ويقطع الرؤوس، لدرجة أنه تفاخر في تغريدة شهيرة عام 2021 بأنه "يعرف جسد الإنسان أكثر من الأطباء".

تأسيس ميليشيا "درع الساحل" بعد سقوط النظام، لم ينزح فتيحة نحو الظل، بل أسس ميليشيا جديدة تحت اسم "لواء درع الساحل" في فبراير/شباط 2025.

وبعد أسابيع قليلة، خرج في فيديو معلنًا التمرد، مهددًا الدولة السورية، ومتوعدًا بالتصعيد إن لم تُلبَّ مطالبه.

التمرد يبدأ:

الدم في كل مكان في 6 مارس/آذار، قاد فتيحة سلسلة هجمات متزامنة مع "فلول النظام المخلوع"، طالت عناصر الأمن والشرطة وحتى المدنيين، خصوصًا من يحملون لوحات إدلب.

الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 75 شخصًا، وأسر 200 آخرين، وسببت صدمة كبيرة للدولة السورية.

الميليشيا سيطرت على نقاط حيوية في الساحل، منها قاعدة حميميم، ومطار أسطامو، والكلية البحرية، وقطعت طرقًا رئيسية مثل "M4".

لكن سرعان ما بدأت الحكومة حملة مضادة لاستعادة السيطرة، انطلقت من اللاذقية وطرطوس وجبلة.

تهديدات متواصلة وتصعيد مفتوح في 13 مارس، ظهر فتيحة في فيديو جديد يرتدي زي الأمن العام، مهددًا بإطلاق "المرحلة الثانية من المعركة"، متوعدًا باستخدام التفخيخ والإعدامات والاغتيالات إذا لم تنسحب قوات الدولة من قرى الساحل.

وفي أواخر مايو، بثّ تسجيلًا آخر هدد فيه بشن هجمات واعتقالات موسعة ما لم تُفرج الحكومة عن المعتقلين.

مع تصاعد العنف وعودة فتيحة إلى الواجهة، يتخوف السوريون من أن يتحول الساحل إلى ساحة صراع جديدة بين فلول النظام السابق والقوات الحكومية، في وقت لا تزال فيه البلاد تترنح من آثار حرب امتدت لأكثر من عقد.

هل ينجح "سفاح الساحل" في إشعال فتيل الفوضى مجددًا؟

أم أن الدولة ستتمكن من وأد تمرده قبل أن يتوسع؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • استمرار عمليات الإنقاذ بنيجيريا.. ارتفاع ضحايا الفيضانات لـ 150شخصا
  • سفاح الساحل يعلن التمرد: مقداد فتيحة يتحدى الدولة ويقود تمرداً دموياً في قلب سوريا!
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. «دور القضاء في استقرار المجتمع» يؤكد أهمية ترسيخ التماسك الأسري
  • “بشر الوالي بعودة مدينة الفولة” .. عضو السيادي الفريق أول كباشي يؤكد حرص الحكومة على تذليل التحديات التي تواجه غرب كردفان
  • استمرار تنفيذ مبادرة “ابدأ صح” حتى سبتمبر المقبل لتنمية مهارات الشباب في إدارة الأعمال والشمول المالي
  • وزير الري يؤكد استمرار التنسيق والتعاون مع الزراعة والإسكان في المشروعات المشتركة
  • إحباط إسرائيلي من استمرار العمليات في الضفة الغربية.. رغم الملاحقة الأمنية
  • تقرير لدائرة التمكين الحكومي- أبوظبي يؤكد: «الذكاء الاصطناعي» يعيد تشكيل عمليات التوظيف ورفاهية الموظفين 2040
  • اجتماع «أوبك+» يؤكد استمرار مستويات الإنتاج الحالية حتى نهاية 2026
  • توقيف 10 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني