"الصناعات المعدنية في مصر خلال سبعة آلاف عام".. كتاب جديد لهيئة قصور الثقافة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، كتاب "الصناعات المعدنية في مصر خلال سبعة آلاف عام" للدكتور سعد الراجحي، أستاذ هندسة الفلزات بجامعة القاهرة، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "الثقافة العلمية".
يحتوي الكتاب ستة فصول، الأول: الصناعات المعدنية وصف عام، الثاني: قدماء المصريين عصر الريادة من عصر ما قبل الأسرات حتى 670م، الثالث: العصور الوسطى زمن الحرفيين من سنة 670م إلى 1800م، الرابع: العصر الحديث الصحوة وعصر أسرة محمد علي من 1800م حتى 1952م، الخامس: مصر المعاصرة: وزارة الصناعة، التأميم، نمو القطاع العام، عودة القطاع الخاص (من 1952 حتى الآن)، الفصل السادس: التعليم والتدريب وتوطين التكنولوجيا.
جاء بغلاف الكتاب: "أوضحت هذه الرحلة مع الصناعات المعدنية دور قدماء المصريين في التعرف وتطوير صناعة البرونز والحديد والذهب قبل الدول الأخرى التي توجد فيها هذه المعادن بكميات أكبر.
ويرجع ذلك للعين الفاحصة والعقل الواعي لدى هؤلاء الأجداد، وبعد عصر "البناة العظام" جاءت العصور الوسطى وغابت الصناعات المعدنية عن مصر، ثم عادت مع محمد علي ثم مع الأجانب من بعده في العصر الحديث.
ثم انتشرت الصناعات المعدنية -نسبيا- في مصر المعاصرة بعد عام 1952، حيث أنشأت الدولة بعضا منها وقامت بتأميم البعض الآخر تأكيد للتوجه الاشتراكي حينئذ.
وهكذا امتدت تلك الصناعة على مدى سبعة آلاف عام".
سلسلة "الثقافة العلمية" تعنى بنشر أحدث الأبحاث والإسهامات العلمية التي تهم القارئ المصري بشكل مبسط لتتناسب مع جميع الفئات والأعمار، وتصدر برئاسة تحرير الدكتور شريف قنديل أستاذ علوم المواد بجامعة الإسكندرية، ومدير التحرير محمد عمارة، تصميم الغلاف محمد أحمد مرسي.
ويأتي الكتاب ضمن سلاسل إصدارات الإدارة العامة للنشر، برئاسة الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر والباحث مسعود شومان، وصدر مؤخرا عن سلسلة الثقافة العلمية كتب: "مصر والثورات الصناعية" للدكتور مصطفى جودة، أستاذ علوم وهندسة المواد ورئيس الجامعة البريطانية الأسبق، "الذكاء الاصطناعي" للدكتور فتح الله الشيخ، الأستاذ بكلية العلوم جامعة سوهاج، "رجال عاشوا للعلم" لجيمس نيومان وميشيل ويلسون، وترجمة الدكتور أحمد شكري سالم.
شهد فرع ثقافة القليوبية عددا من الفعاليات الثقافية ضمن برنامج أندية الأدب الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار أنشطة وزارة الثقافة.
وأعد نادي الأدب ببيت ثقافة طوخ، أمسية أدبية بعنوان "أدب الطفل" أدارها الشاعر محمد سمير، وأشار بها إلى أهمية تناول الأمسيات الأدبية لقضايا الإبداع وأثره في أدب الطفل.
وتحدث الشاعر محمود الزهيري عن تجربة الكتابة للأطفال وتاريخ الكتابة الإبداعية للطفل خاصة في مطلع القرن العشرين واعتباره عصر الكتابة الذهبي للطفل، وعن أشكال الكتابة الإبداعية للأطفال من قصص وأغان وحكايات، والانتقال من الرواية الشفهية الي التوثيق للكتابة الإبداعية.
وعن الكتابة للطفل بين الشرق والغرب وأوجه الاختلاف والتقارب، تحدث الشاعر محمد علي عزب موضحا أهمية الكتابة للطفل وغرس الذائقة الإبداعية في نفوس الأطفال وتفتيح ذهنياتهم أمام التخييل والإبداع، وعن رواد هذا الفن شرقا وغربا وعوامل تآكل مساحة الكتابة للطفل والمعوقات وطرق التغلب عليها.
وضمن أنشطة الفرع، برئاسة ياسر فريد، وإقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفي السياق عقد نادي الأدب بقصر ثقافة القناطر الخيرية ندوته الأسبوعية تحت عنوان "على هامش احتفالات ثقافة القليوبية بعيدها القومي" أدار اللقاء الشاعر محمد هباش وبحضور عدد من الشعراء والأدباء الذين ناقشوا عددا من الأعمال الأدبية منها قصيدة "قولي يا شاطر" للشاعر علي فاروق، قصيدة "قالت" للشاعر إبراهيم الدسوقي رئيس مجلس إدارة صالون ابدع، قصيدتي "روض الفرج" و"زمان وأنا صغير" للشاعر سامح هريدي، "الأولى" للشاعر محمد عبيد، قصيدتي "بتكر الخيط" و"معرفش ليه" للشاعرة سلوى العيض، وغيرها من القصائد.
كما قام د. مصطفى عز الخبير في التنمية البشرية بعرض بعض المواقف الحياتية للتغلب على الصعوبات فى مجال التنمية البشرية، كما أعد نادي الأدب ببيت ثقافة القلج، أمسية أدبية شارك فيها الأدباء أعضاء وضيوف النادي وأدارها الشاعر سيد مرسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصناعات المعدنية قصور الثقافة هيئة قصور الثقافة الصناعات المعدنیة
إقرأ أيضاً:
غرق متحف اللوفر وتلف 400 كتاب نادر | تفاصيل صادمة
أثارت أنباء تعرض متحف اللوفر في فرنسا لتسرب مائي وإتلاف مئات الكتب في قسم الآثار المصرية الجدل بين جموع المصريين وجميع المهتمين بالآثار المصرية حول العالم.
متحف اللوفر يغرق وكارثة تصيب الكتب والآثار المصرية
ووفقا لتقرير عرضته فضائية “العربية”، أفاد موقع "لا تريبين دو لار" المختص بتاريخ الفن والتراث الغربي، بأن نحو 400 كتاب نادر أصيب بأضرار، معتبراً أن السبب يعود إلى سوء حالة الأنابيب.
وأضاف أن إدارة المتحف كانت قد سعت منذ وقت طويل للحصول على تمويل يحمي هذه المجموعة من مثل هذه المخاطر، لكن جهودها باءت بالفشل.
إشعار إضراب إلى وزارة الثقافة الفرنسيةقدّمت نقابات CGT وCFDT وSud إشعار إضراب إلى وزارة الثقافة الفرنسية، وأُرسل إلى وسائل الإعلام، وفي الإشعار، قالت النقابات إن "زيارة اللوفر أصبحت عقبة حقيقية" للزوار، واصفةً المتحف بأنه في "أزمة" مع "تدهور متزايد في ظروف العمل".
وجاء في الرسالة: "إن سرقة 19 أكتوبر 2025 سلطت الضوء على أوجه القصور في الأولويات التي تم الإبلاغ عنها منذ فترة طويلة".
وقد يؤدي الإضراب إلى إغلاق المتاحف خلال فترة العطلات المزدحمة في أواخر ديسمبر.
في يناير الماضى، حذّر المدير لورانس دي كارس في مذكرة مسربة من تسربات المياه، والاكتظاظ، و"انتشار الأضرار في مساحات المتحف"، ودعا دي كارس إلى إجراء إصلاح شامل للمتحف، الذي تديره الدولة.
بعد أسبوع من تسريب المذكرة، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن خطة تجديد شاملة أُطلق عليها اسم "نهضة اللوفر الجديدة"، والتي ستُخصص للوحة الموناليزا غرفةً خاصة بتذكرة دخول مُحددة المدة، بالإضافة إلى مدخل جديد، ومن المُتوقع اكتمال الخطة بحلول عام 2031، بتكلفة تتراوح بين 700 800 مليون يورو.
لم يُخفِّف هذا الاقتراح من حدة الاضطرابات، في يونيو ، اضطر المتحف إلى الإغلاق عندما شنَّ الموظفون إضرابًا غير مُنتظم احتجاجًا على ظروف العمل المرتبطة بالاكتظاظ ونقص الموظفين.
سرقة متحف اللوفر
في أكتوبر، تعرض المتحف لسرقةٍ سيئة السمعة، حيث سرق لصوصٌ مجوهراتٍ ملكية فرنسية بقيمة 102 مليون دولار ، استشاط الموظفون غضبًا في أعقاب الحادث، وأطلقوا صيحات استهجانٍ.
اشتكى مسؤولو النقابة من تقليص عدد الموظفين، بينما خلص تقرير رسمي إلى أن أنظمة أمن المتحف قديمة وغير كافية.
وأعلن المتحف ووزارة الثقافة الفرنسية أنهما يعملان على تركيب 100 كاميرا مراقبة جديدة، لكنها لن تكون جاهزة للعمل قبل نهاية عام 2026.