اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. افتتاح الملتقى الأول للطفل بقصر ثقافة جاردن سيتي
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
افتتحت بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي فعاليات الملتقى الأول للطفل تحت عنوان "همم للقمم"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار الاهتمام بدعم وتمكين الأطفال من ذوي الهمم، وتنمية مهاراتهم الفنية والإبداعية، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتستمر فعالياته حتى 10 ديسمبر الجاري.
شهد الافتتاح الدكتورة جيهان حسن مدير عام الإدارة العامة لثقافة الطفل، وعبير شلتوت مدير القصر، بحضور عدد من المدارس والجمعيات منها: مدارس الأمل، السيدة نفيسة، قصر العيني، إلى جانب جمعية "يونيفاي إيجيبت" للدمج المجتمعي، ومدرسة قصر العيني الابتدائية، وسط مشاركة واسعة من الأطفال وأسرهم.
بدأت الفعاليات بالسلام الجمهوري، أعقبه كلمة الدكتورة جيهان حسن التي ترجمتها إلى لغة الإشارة الدكتورة منال محمود المتخصصة في التربية الخاصة بلغة الإشارة، مؤكدة أن ملتقى "همم للقمم" يأتي تقديرا لأبطال من ذوي الهمم الذين يمثلون جزءا أصيلا من مستقبل الوطن، اتساقا مع رؤية مصر 2030. وأشارت إلى أن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الحقيقي للنهضة، وأن تمكين ذوي الهمم يمثل ركيزة محورية في خطط التنمية المستدامة.
وأعربت عبير شلتوت مدير القصر عن فخرها بانطلاق النسخة الأولى من الملتقى المخصص للأطفال من ذوي الإعاقة، موضحة أنه يشكل مساحة يلتقي فيها الإبداع مع الإرادة، والفن مع القوة، ويبرز التعاون بين الأطفال ذوي الهمم وأقرانهم من الأطفال، بما يسهم في بناء عالم أكثر رحابة وجمالا. كما لفتت إلى أن البرنامج يتضمن ورشا متنوعة في الفنون والحِرف والمسرح والحركة.
وتضمنت فعاليات الملتقى 10 ورش فنية وحركية، شملت: ورشة أساسيات فن المكرمية قدمتها الفنانة شهد عيد، ورشة الفنون التشكيلية بمناسبة أعياد رأس السنة نفذتها الفنانة فاطمة تمساح، ورشة فن الكونكريت لسهام إسماعيل، ورشة الرسم على الفخار بألوان الأكريليك قدمتها هدى يحيى، بالإضافة إلى توزيع هدايا للأطفال من نتاج الورش.
كما قدمت ورشة صناعة عرائس الماريونيت بالخيوط والصوف مع ضحى بهجت، وورشة المسرح الأسود، وتدريب الأطفال على صناعة العرائس الخشبية مع خالد خريبي، إلى جانب ورشة تعليم الأداء الحركي تدريب رانيا شلتوت وإسراء حسان، فضلا عن فقرات ترفيهية وألعاب ذهنية ومنها لعبة "السلم والثعبان".
وشملت الفعاليات كذلك ورشة تعليم أساسيات صناعة حقائب اليد من قماش الدك قدمتها نجوى عبد العزيز وعزة سعد، إلى جانب ورشة ثقافية فنية بعنوان "رحلة مع نور طه حسين" قدمتها الفنانة شرين عبد المولى، لتعريف الأطفال بسيرة عميد الأدب العربي من خلال أسلوب بصري مبتكر يعتمد على تصميم كتاب مجسم على هيئة "شنطة سفر"، يحوّل محطات حياة طه حسين إلى رحلة يتتبعها الطفل خطوة بخطوة، بما يعكس ما مر به من تحديات وانتصارات. كما تم تنفيذ ورشة صناعة حقائب من الخرز قدمتها منى عبد الوهاب.
تقام فعاليات الملتقى تحت إشراف الإدارة العامة لثقافة الطفل، وضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، تأكيدا لدور الثقافة في دعم الأطفال من ذوي الهمم، وإتاحة مساحات إبداعية تسهم في دمجهم بالمجتمع، واكتشاف قدراتهم وتنمية مواهبهم الفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملتقى الأول للطفل وزير الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة .. جامعة دمنهور تختتم فعاليات المبادرة الرئاسية «تمكين»
اختتمت جامعة دمنهور فعاليات المبادرة الرئاسية «تمكين»، تحت إشراف الدكتور عبد الحميد السيد، المدير التنفيذي لمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتور أحمد المحص، نائب المدير التنفيذي للمركز، بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بعد عدة أسابيع من الأنشطة والفعاليات التي استهدفت دعم الطلاب ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة الكاملة في الحياة الجامعية، في إطار المبادرة الرئاسية «تمكين» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم وتمكين الطلاب ذوي الهمم داخل الجامعات المصرية، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والدكتور ماجد شعلة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
في ختام الفعاليات عقد مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة لقاء طلابيا مع الطلاب ذوي الهمم وأسرهم وأعضاء فريق المركز، لقياس مدى استفادة الطلاب وأسرهم ورضاهم عن الخدمات المقدمة لهم من خلال المركز ، وأعرب الطلاب وأولياء أمورهم عن كامل رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم، موجهين جزيل الشكر والامتنان للدكتور إلهامي ترابيس، على دعمه اللامحدود للطلاب ذوي الهمم والاستجابة لمتطلباتهم.
من جانبه أشاد "رئيس جامعة دمنهور"، بالدور الفعال لمبادرة تمكين والتي تمثل التزام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير بيئة تعليمية دامجة تتيح فرصًا متكافئة لجميع الطلاب، مؤكدا حرص جامعة دمنهور على توفير كافة الإمكانيات لدعم الطلاب ذوي الهمم، لتيسير مشاركتهم في الأنشطة الطلابية والاجتماعية، مؤكدا حرص جامعة دمنهور على مواصلة جهودها في تنفيذ الفعاليات والبرامج التوعوية والأنشطة التعليمية والثقافية لدعم الطلاب ذوي الهمم، والتي تعكس التزام جامعة دمنهور بدعم وتمكين هذه الفئة، اتساقًا مع رؤية مصر في بناء مجتمع شامل يتيح للجميع فرصًا متساوية.
وأشاد "ترابيس" بما قدَّمته فعالياتُ المبادرة من أنشطةٍ وجلساتِ استماعٍ وتفاعلٍ مباشر مع الطلاب، موضحًا أنها أسهمت في تشكيل رؤيةٍ تنفيذية واضحة تُساعد الجامعة على تطوير منظومة الخدمات الأكاديمية والتكنولوجية الداعمة، فضلا عن تمكين الطلاب ذوي الهمم من المشاركة الكاملة في مختلف الأنشطة التعليمية والطلابية.
و أعرب الدكتور ماجد شعلة، عن سعادته بإبداعٍ و إرادةٍ الطلاب ذوي الهمم بجامعة دمنهور، مؤكدًا أن ما يقدمونه من فنونٍ وابتكارات يعكس قدرتهم على التميُّز والمنافسة، مؤكدا استمرار الجامعة في توفير كافة سُبُل الدعم لهم.
وفي ذات السياق أكَّد الدكتور عبد الحميد السيد، أن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يعكس التزام الدولة والجامعة بتعزيز حقوقهم وتمكينهم، مشيرًا إلى أن المبادرة الرئاسية «تمكين» تمثل نقلةً نوعيةً في منظومة الدعم الموجه للطلاب ذوي الهمم، موضحا أن جامعة دمنهور حرصت منذ انطلاق فعاليات المبادرة على تنفيذ برامج متكاملة تُعزّز الدمج وتُفعِّل مفهوم الإتاحة بجميع أشكالها داخل الحرم الجامعي، مشيرا إلى أن جامعة دمنهور تتبنى نهجًا استراتيجيًا قائمًا على الدمج الكامل، يجعل الطالب محورًا رئيسيًّا في منظومة العمل الجامعي، مضيفا أن فعالياتِ مبادرة «تمكين» جاءت أكثر شمولًا وتنوعًا، حيث تضمنت عددًا من الأنشطة التدريبية والتأهيلية الموجهة لدعم الطلاب ذوي الهمم وتمكينهم من الاندماج داخل الجامعة بصورة أفضل.
وأوضح الدكتور أحمد المحص، أن مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة دمنهور يعمل وفق خطة تطويرٍ متواصلة ترتكز على تعزيز خدمات الإتاحة الأكاديمية، وتحديث الأدوات التكنولوجية الداعمة، وتقديم برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين و أولياء أمور الطلاب ذوي الهمم، لضمان التعامل الاحترافي مع احتياجات الطلاب، مشيدا بالتعاون المستمر بين المركز ووحدات الدعم بالكليات مما ساهم في توسيع نطاق الخدمات المقدمة ووصولها إلى أكبر عدد من الطلاب.