4 مراحل لقصور القلب وكيفية التعرف عليها
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
فشل القلب هو حالة مزمنة تحدث عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل فعال لتلبية احتياجات الجسم.
في مرض HF، لا تتوقف وظيفة القلب ولكنها تواجه صعوبة في توفير كمية الدم التي يجب أن تكون عليها، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الرئتين والساقين والقدمين.
تخيل القلب كخدمة توصيل لا تستطيع مواكبة الطلبات، ونتيجة لذلك، تبدأ الطرود في التراكم، مما يسبب المشاكل والتأخير.
وفشل القلب هو حالة يمكن أن تتفاقم بمرور الوقت، وقد حدد الخبراء أربع مراحل متميزة للمرض، ويتم تسمية هذه المراحل A وB وC وD، وهي تساعد أخصائيي الرعاية الصحية على تقييم وظيفة قلب المريض وشدة الأعراض. عندما يصل قصور القلب إلى المرحلتين C وD، فإنه يعتبر متقدمًا ويتطلب علاجًا أكثر كثافة.
ومن خلال فهم هذه المراحل، يمكن للأطباء تقديم رعاية أفضل للمرضى الذين يعانون من قصور القلب وتحسين نوعية حياتهم.
المرحلة أ – فشل القلبوفقًا للدكتور تارون بانسال، استشاري أمراض القلب التداخلية، مستشفى أبولوميديكس، إنه لا يواجه الأشخاص في المرحلة أ أي مشكلات / أعراض كبيرة، ومع ذلك يكون لديهم خطر كبير للإصابة بقصور القلب بسبب التاريخ العائلي لقصور القلب الاحتقاني أو إذا لديهم أي من الحالات الطبية مثل - ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض الشريان التاجي، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وتاريخ اضطراب تعاطي الكحول، وتاريخ الحمى الروماتيزمية، والتاريخ العائلي لاعتلال عضلة القلب، وتاريخ تناول الأدوية التي يمكن أن تلحق الضرر عضلة القلب، مثل بعض أدوية السرطان.
المرحلة ب - فشل ما قبل القلبهناك العديد من الأشخاص الذين قد لا يعانون من أي أعراض حالية أو سابقة لقصور القلب، لكنهم قد يظلون معرضين للخطر بسبب أمراض القلب الهيكلية، أو زيادة ضغط الامتلاء في القلب، أو عوامل الخطر الأخرى، في هذه المرحلة، قد يصف الطبيب بعض الأدوية لمنع وإدارة أي نوبة مستقبلية من قصور القلب.
المرحلة ج - قصور القلب العرضيفي هذه المرحلة، يبدأ الأفراد في ظهور أعراض قصور القلب المرتبطة بأمراض القلب السابقة، بما في ذلك التعب وضيق التنفس.
تحدث هذه الأعراض عادة بسبب مشاكل في وظيفة الضغط في البطين الأيسر أو غرفة الضخ في القلب، ويخضع الأشخاص في هذه المرحلة للعلاج من الأعراض السابقة، مثل أولئك الذين دخلوا المستشفى سابقًا بسبب قصور القلب.
وفي هذه المرحلة، سيقوم الطبيب بتزويد المريض بالأدوية لمنع حدوث مشاكل مستقبلية، ومن الشائع أن يصف الطبيب أدوية تساعد على إطلاق الماء الزائد من الجسم، وعوامل خفض ضغط الدم، وأدوية للتحكم في معدل ضربات القلب وحبوب للتحكم في نسبة السكر في الدم في نفس الوقت.
وقد يفكر الطبيب أيضًا في استخدام أجهزة إزالة الرجفان ومقوم نظم القلب القابلة للزرع (ICD) وعلاج إعادة مزامنة القلب (CRT).
المرحلة د - قصور القلب المتقدميعاني الأشخاص الذين يعانون من المرحلة D (فشل القلب مع انخفاض كفاءة الضخ) من أعراض متقدمة لا تتحسن مع العلاج.
وهذه هي المرحلة الأخيرة من قصور القلب حيث يعاني الأشخاص من ضيق في التنفس، وصعوبة في التنفس، وتورم الساقين والذراعين واليدين والكاحلين، وزيادة الوزن وسرعة ضربات القلب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی هذه المرحلة قصور القلب فشل القلب
إقرأ أيضاً:
الإندومي مخاطر صحية غير مرئية.. ومختصة تكشف بدائل غذائية آمنة
كتبت- مُزنة الفهدية
تعتبر الإندومي خيار مفضل لشريحة واسعة من المجتمع، من الطلاب إلى العاملين في المكاتب. رغم سهولة تحضيرها وسرعتها، فإن الشغف بالإندومي يثير تساؤلات جدية حول آثارها الصحية!
تحذيرات طبية
أكدت الدكتورة زهرة بنت محمد الفضلية- طبيب عام أن الإفراط في تناول الإندومي (أو الشعيرية سريعة التحضير) قد يسبب عددًا من المشكلات الصحية، خاصة إذا تم تناوله بشكل متكرر أو اعتمد عليه كوجبة رئيسية بشكل دائم، وأبرز مخاطر الافراط في تناوله ارتفاع نسبة الصوديوم (الملح) وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، واحتباس السوائل، وزيادة خطر أمراض القلب والكلى، إضافة إلى ذلك قلة القيمة الغذائية، فالإندومي فقير بالفيتامينات والمعادن الضرورية، ولا يحتوي على البروتينات أو الألياف الكافية، مما قد يسبب سوء تغذية على المدى الطويل وضعف في المناعة ونقص الطاقة والتركيز، وتحتوي الإندومي على مواد حافظة منها مونوصوديوم غلوتامات (MSG) ومحسنات نكهة قد تسبب لبعض الأشخاص صداع وغثيان
وحساسية أو ردود فعل تحسسية، إضافة إلى مشاكل الجهاز الهضمي بسبب قلة الألياف وصعوبة الهضم أحيانًا.
وأوصت بتناول الإندومي باعتدال ليست أكثر من مرة في الأسبوع وإضافة خضروات طازجة، مثل الجزر أو الفلفل أو البروكلي، وبروتين مثل البيض أو الدجاج، والتقليل من كمية التوابل الجاهزة.
وأشارت الفضلية إلى أن الاستهلاك المفرط للإندومي يمكن أن يؤثر سلبًا على الوزن والصحة العامة بعدة طرق، خاصة عند الاعتماد عليه كوجبة متكررة دون توازن غذائي، حيث تحتوي على سعرات حرارية عالية ومنخفضة الجودة ما بين 350 – 500 سعرة حرارية تقريبًا، معظمها من الكربوهيدرات البسيطة (مثل النشا الأبيض) والدهون (غالبًا مهدرجة أو مشبعة)، وهذا النوع من السعرات لا يمنح إحساسًا بالشبع لفترة طويلة، فيؤدي إلى الإفراط في الأكل، وبالتالي زيادة الدهون في الجسم.
بدائل صحية
وقالت الدكتورة زهرة" هناك عدة بدائل صحية التي يمكن أن تحل محل الإندومي منها النودلز المصنوعة من القمح الكامل أو الشوفان غنية بالألياف وتشعرك بالشبع لفترة أطول، وتعتبر أقل معالجة من الإندومي، ونودلز الأرز أو الحنطة السوداء (سوبا) خفيفة على المعدة وخالية من الغلوتين (مناسبة لمن يعانون من حساسية الغلوتين، وغنية ببعض المعادن مثل المغنيسيوم، ونودلز العدس أو الحمص مصدر ممتاز للبروتين النباتي والألياف، وخيار مثالي للنباتيين أو الرياضيين، ونودلز الكيتو أو نودلز الشيراتاكي (Shirataki)، مصنوعة من ألياف نبات “الكونجاك” تكاد تكون خالية من السعرات والكربوهيدرات، وتعد خيارات جيدا لمن يتبعون نظامًا منخفض الكربوهيدرات أو كيتو.
وتضيف" هناك بدائل منزلية سريعة وصحية منها المعكرونة المنزلية بالخضار اسلق معكرونة من القمح الكامل وأضف إليها زيت زيتون وخضروات مشوية وصدر دجاج أو بيض مسلوق وبهارات طبيعية، وشوربة النودلز بالخضار والزنجبيل واستخدم نودلز القمح الكامل أو الأرز)، ووجبة مغذية ودافئة، ونودلز الكوسا أو الجزر (zoodles) منخفضة السعرات، غنية بالمغذيات.
فئات أكثر عرضة لمخاطرها
ونوهت إلى أن تناول الإندومي (النودلز الفوري) بشكل معتدل قد لا يشكل خطرًا كبيرًا على معظم الأشخاص، ولكن لمن يعانون من حالات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، أو مشاكل الكلى، فهناك نقاط مهمة يجب الانتباه لها، فهي تؤثر على مرضى ضغط الدم بسبب الصوديوم العالي حيث تحتوي عبوة الإندومي الواحدة غالبًا على نسبة عالية من الصوديوم (تصل إلى 1000 ملغ أو أكثر)، وهو ما يمثل 40–50% من الحد اليومي الموصى به لمرضى الضغط، وبالتالي يزيد العبء على الكلى، وبعض أنواع الإندومي تُقلى بزيوت غير صحية، ما قد يؤثر على مستويات الكوليسترول، خاصة عند مرضى القلب.
وأفادت الفضلية أن هناك فئات معينة من الناس تكون أكثر عرضة للمخاطر الصحية عند تناول الإندومي بشكل منتظم أو مفرط. بسبب محتواه العالي من الصوديوم، الدهون، المواد الحافظة، والنكهات الصناعية، فإن بعض الفئات تكون أكثر حساسية لتأثيراته، ومن بين هذه الفئات الأطفال لأن أجسامهم أصغر وأجهزتهم الهضمية والكلى لم تكتمل نموًا، واستهلاك كميات عالية من الصوديوم أو MSG قد يؤثر على توازن الأملاح ويزيد خطر الجفاف أو اضطرابات ضغط الدم، والإفراط في الإندومي قد يقلل من تناول أطعمة مغذية مهمة، مما يؤثر على النمو والتطور، أيضا كبار السن لأن البعض منهم يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، أو الكلى، والجهاز الهضمي عند كبار السن أضعف، وقد يواجه صعوبة في التعامل مع المواد الحافظة، ومرضى القلب وارتفاع ضغط الدم والكلى والسكري لأن الصوديوم المرتفع في الإندومي يرفع ضغط الدم ويزيد العبء على القلب، والدهون غير الصحية تزيد من الكوليسترول الضار، والأشخاص الذين لديهم حساسية MSGممكن أن يسبب لهم صداع، تعب، خفقان.